احتفى قوقل دودل باكتشاف الفن الذي يعود تاريخه إلى 36 ألف عام في كهوف التاميرا بشمال إسبانيا. وبحسب موقع Forbes اكتشف سانز دي ساوتولا عالم الآثار كهف التاميرا بشمال إسبانيا عام 1879، حيث وجد عظام حيوانات وأدوات حجرية بالقرب من فم الكهف، ولكن ابنته ماريا هي من اكتشفت اللوحات على جدار وسقف الكهف التي تمتد إلى نحو 1000 متر.
وعاش الناس في التاميرا منذ نحو 16,500 سنة، ومن ثم هجروا الكهف حتى قبل 18 ألف سنة، وكلا المجموعتين رصدت حياتها اليومية بالقرب من بداية الكهف، لأن هذا هو المكان الذي وجد فيه علماء الآثار طبقات من الأدوات الحجرية وغيرها من القطع الأثرية. ولكنهم توغلوا في عمق الكهف ورسموا صورا غنية باللون الأصفر والأحمر والأسود والرمادي تصور الخنازير والخيول والغزلان والماعز، إلى جانب الأشكال التجريدية والخلفيات البشرية وكلها مطلية بالفحم وأكسيد الرصاص.
وأصبح سانز دي ساوتولا أحد الأوائل الذين اقترحوا أن مثل هذه اللوحات الكهفية قد تكون من عمل الناس الذين عاشوا في إسبانيا منذ آلاف السنين، وقد أثارت هذه الفكرة على الفور جدلا بين علماء الآثار الأوروبيين، ورفض البعض فكرة أن هذه اللوحات يمكن أن تكون من عمل عصور ما قبل التاريخ، لأنهم يشكون في أن البشر لديهم القدرة على التفكير بطرق مجردة واستخدام الرموز منذ زمن بعيد.
وعاش الناس في التاميرا منذ نحو 16,500 سنة، ومن ثم هجروا الكهف حتى قبل 18 ألف سنة، وكلا المجموعتين رصدت حياتها اليومية بالقرب من بداية الكهف، لأن هذا هو المكان الذي وجد فيه علماء الآثار طبقات من الأدوات الحجرية وغيرها من القطع الأثرية. ولكنهم توغلوا في عمق الكهف ورسموا صورا غنية باللون الأصفر والأحمر والأسود والرمادي تصور الخنازير والخيول والغزلان والماعز، إلى جانب الأشكال التجريدية والخلفيات البشرية وكلها مطلية بالفحم وأكسيد الرصاص.
وأصبح سانز دي ساوتولا أحد الأوائل الذين اقترحوا أن مثل هذه اللوحات الكهفية قد تكون من عمل الناس الذين عاشوا في إسبانيا منذ آلاف السنين، وقد أثارت هذه الفكرة على الفور جدلا بين علماء الآثار الأوروبيين، ورفض البعض فكرة أن هذه اللوحات يمكن أن تكون من عمل عصور ما قبل التاريخ، لأنهم يشكون في أن البشر لديهم القدرة على التفكير بطرق مجردة واستخدام الرموز منذ زمن بعيد.