استعرض الأديب بندر بن عبدالرحمن بن معمر عددا من الوثائق التاريخية التي تظهر مكانة الطائف والحقبة الزمنية التي شهدت إطلاق اسم المملكة العربية السعودية وعددا من البرقيات الملكية والمراسلات الشعبية، حيث أكد أن المملكة ظلت صامدة على مر التاريخ في تحقيق أعلى مستويات الأمن والازدهار ورعاية المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن والوقوف بكل حزم في وجه كل من يحاول تسييس الحج منذ القدم. كما تناول بن معمر في محاضرته التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بالطائف، بمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة العربية السعودية مساء أمس، والتي أدارها الدكتور هلال الحارثي وجاءت بعنوان (اليوم الوطني والطائف.. تاريخ كيان وشرف مكان) جوانب من المشهد العام بعد دخول الملك عبدالعزيز الحجاز إلى الإعلان عن تسمية البلاد (المملكة العربية السعودية)، كما تحدث عن الأسباب التي دعت إلى رفع المقترح بتغيير اسم المملكة الحجازية النجدية إلى المملكة العربية السعودية، محللا مضمون البرقية المرفوعة إلى الملك، وكيف كان التفاعل الشعبي حتى صدور الأمر الملكي بالموافقة على المقترح، ملقيا الضوء على ما تلا ذلك من احتفالات بالمناسبة. وقد عرج المحاضر على طريقة الاحتفال باليوم الوطني حينذاك وفي أي يوم كان يتم حتى عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله.
وقد تداخل في نهاية المحاضرة التي شهدت حضورا كثيفا من مرتادي النادي عدد من مثقفي ومثقفات الطائف، حيث عرج فهد بن سعد الثبيتي عن حال الجزيرة العربية قبل الحكم السعودي، خاصة إبان العهد العثماني، ذاكرا الفرق بين العهدين، وتحدث عن الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة، وأنه احتفاء بأمة بناها الملك عبدالعزيز، رحمه الله، ثم تحدث المؤرخ مناحي القثامي عن فتوحات الملك عبدالعزيز ورحلته المباركة في توحيد هذا الكيان العظيم. تداخل بعد ذلك كل من الفنانة التشكيلية هبة الوقداني والدكتور صالح الثبيتي والدكتور عائض الثبيتي متحدثين عن الحركة العلمية والثقافية والصحفية في العهد السعودي الزاهر في سرد تأملي تاريخي علمي.
ثم كرم رئيس النادي عطاالله بن مسفر الجعيد برفقة الدكتور عائض الثبيتي واللواء مساعد العتيبي، المحاضر الأستاذ بندر بن معمر ومدير اللقاء الدكتور هلال الحارثي بدرعين تقديريين وشهادة تقديرية للتشكيلي ماجد الحمياني "الراسم" رئيس جماعة فرقد التشكيلية بالنادي.
كما أعلن الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي عن مبادرة جديدة للنادي الأدبي الثقافي بالطائف كمبادرة سنوية لتكريم الرموز الثقافية بالطائف، حيث أعلن أن هذه المبادرة تأتي رصدا للجهود الثقافية لمثقفي ومثقفات الطائف خلال عام كامل، إذ يبدأ العام من اليوم التالي لذكرى اليوم الوطني السعودي، إلى الذكرى التالية، ويكون وفق المعايير الآتية:
أولا: تكريم الأفراد من (المثقفين والمثقفات) الذين لهم بصمات إبداعية وثقافية مميزة في خدمة الثقافة أو تمثيل الطائف ثقافيا محليا ودوليا أو الحصول على جوائز مميزة.
ثانيا: تكريم المؤسسات الثقافية بمحافظة الطائف والمراكز التابعة لها التي تحدث حراكا ثقافيا نوعيا في المحافظة، أو تحقق مراكز مرموقة في المسابقات الوطنية أو الدولية.
ثالثا: تكريم المبادرات الفردية التي تصنع حراكا ثقافيا في الطائف أو في المحافظات والمراكز التابعة لها.
أولا: الأفراد:
(درع تذكاري ـ وعضوية النادي الشرفية)
الفنان التشكيلي الأستاذ فيصل بن خالد الخديدي
وذلك نظير جهوده في خدمة الفنون في محافظة الطائف من خلال مشاركاته الفنية الفردية، وفوزه بجائزة الشيخ محمد باديب في جمهورية مصر العربية، وجهوده الفارقة من خلال إدارة جمعية الثقافة والفنون بالطائف وتمثيل مثقفي وفناني الطائف في سوق عكاظ ومهرجانات الطائف المتنوعة وآخرها مهرجان ولي العهد للهجن المختتم قبل ثلاثة أيام في الطائف.
ثانيا:
المؤسسات: (درع تذكاري)
فرقة العمل المسرحي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف التي حصلت على المركز الأول في مسابقة سوق عكاظ الدولية للمسرح في دورته الثانية عشرة عام 1439، وتسلمها نيابة عنهم عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور بندر بن معيض البقمي.
ثالثا:
المبادرات: (درع تذكاري)
حصل عليها سامي غتار الثقفي مؤسس منتدى الثقفي الثقافي بترعة ثقيف بمحافظة ميسان على نفقته الخاصة، المبادرة التي أحدثت حراكا ثقافيا فاعلا في محافظة ميسان.
أهداف المبادرة:
• دعم الجهود الثقافية للأفراد والمؤسسات في محافظة الطائف.
• تحفيز المشهد الثقافي للعطاء.
• دعم روح المبادرات الثقافية ومساندتها.
وقد تداخل في نهاية المحاضرة التي شهدت حضورا كثيفا من مرتادي النادي عدد من مثقفي ومثقفات الطائف، حيث عرج فهد بن سعد الثبيتي عن حال الجزيرة العربية قبل الحكم السعودي، خاصة إبان العهد العثماني، ذاكرا الفرق بين العهدين، وتحدث عن الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة، وأنه احتفاء بأمة بناها الملك عبدالعزيز، رحمه الله، ثم تحدث المؤرخ مناحي القثامي عن فتوحات الملك عبدالعزيز ورحلته المباركة في توحيد هذا الكيان العظيم. تداخل بعد ذلك كل من الفنانة التشكيلية هبة الوقداني والدكتور صالح الثبيتي والدكتور عائض الثبيتي متحدثين عن الحركة العلمية والثقافية والصحفية في العهد السعودي الزاهر في سرد تأملي تاريخي علمي.
ثم كرم رئيس النادي عطاالله بن مسفر الجعيد برفقة الدكتور عائض الثبيتي واللواء مساعد العتيبي، المحاضر الأستاذ بندر بن معمر ومدير اللقاء الدكتور هلال الحارثي بدرعين تقديريين وشهادة تقديرية للتشكيلي ماجد الحمياني "الراسم" رئيس جماعة فرقد التشكيلية بالنادي.
كما أعلن الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي عن مبادرة جديدة للنادي الأدبي الثقافي بالطائف كمبادرة سنوية لتكريم الرموز الثقافية بالطائف، حيث أعلن أن هذه المبادرة تأتي رصدا للجهود الثقافية لمثقفي ومثقفات الطائف خلال عام كامل، إذ يبدأ العام من اليوم التالي لذكرى اليوم الوطني السعودي، إلى الذكرى التالية، ويكون وفق المعايير الآتية:
أولا: تكريم الأفراد من (المثقفين والمثقفات) الذين لهم بصمات إبداعية وثقافية مميزة في خدمة الثقافة أو تمثيل الطائف ثقافيا محليا ودوليا أو الحصول على جوائز مميزة.
ثانيا: تكريم المؤسسات الثقافية بمحافظة الطائف والمراكز التابعة لها التي تحدث حراكا ثقافيا نوعيا في المحافظة، أو تحقق مراكز مرموقة في المسابقات الوطنية أو الدولية.
ثالثا: تكريم المبادرات الفردية التي تصنع حراكا ثقافيا في الطائف أو في المحافظات والمراكز التابعة لها.
أولا: الأفراد:
(درع تذكاري ـ وعضوية النادي الشرفية)
الفنان التشكيلي الأستاذ فيصل بن خالد الخديدي
وذلك نظير جهوده في خدمة الفنون في محافظة الطائف من خلال مشاركاته الفنية الفردية، وفوزه بجائزة الشيخ محمد باديب في جمهورية مصر العربية، وجهوده الفارقة من خلال إدارة جمعية الثقافة والفنون بالطائف وتمثيل مثقفي وفناني الطائف في سوق عكاظ ومهرجانات الطائف المتنوعة وآخرها مهرجان ولي العهد للهجن المختتم قبل ثلاثة أيام في الطائف.
ثانيا:
المؤسسات: (درع تذكاري)
فرقة العمل المسرحي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف التي حصلت على المركز الأول في مسابقة سوق عكاظ الدولية للمسرح في دورته الثانية عشرة عام 1439، وتسلمها نيابة عنهم عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور بندر بن معيض البقمي.
ثالثا:
المبادرات: (درع تذكاري)
حصل عليها سامي غتار الثقفي مؤسس منتدى الثقفي الثقافي بترعة ثقيف بمحافظة ميسان على نفقته الخاصة، المبادرة التي أحدثت حراكا ثقافيا فاعلا في محافظة ميسان.
أهداف المبادرة:
• دعم الجهود الثقافية للأفراد والمؤسسات في محافظة الطائف.
• تحفيز المشهد الثقافي للعطاء.
• دعم روح المبادرات الثقافية ومساندتها.