اللوبي القطري يواصل الإنفاق في أمريكا لتخطي المقاطعة
الأربعاء - 26 سبتمبر 2018
Wed - 26 Sep 2018
فيما بدأت أمس اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73 بنيويورك، من المتوقع إعادة النظر إلى إحدى نقاط دورة العام الماضي حول مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، فمنذ أن بدأت المقاطعة ارتفعت نفقات اللوبي القطري وذلك بدفع 16.3 مليون دولار في 2017 لممارسة الضغط الأمريكي، وهي في طريقها إلى إنفاق المزيد في 2018.
وبحسب موقع NEW EUROPE فإن الضغط القطري في الولايات المتحدة بلغ ذروته خلال انعقاد الجمعية العامة العام الماضي مع حملة موسعة لـ «رفع الحصار» تنتشر عبر لوحات تايمز سكوير، سيارات الأجرة، وصفحات الجرائد، ومن المتوقع أن تزيد قطر لعبتها لإقناع المندوبين بأن محنتهم تستحق التعاطف الدولي.
وأضاف أن قطر شاركت بشكل كبير مع ائتلاف متعدد الجنسيات لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، ولكن غيروا ولاءهم بعد بدء المقاطعة وأظهروا التعاطف تجاه المتمردين الحوثيين ومعظمهم من الشيعة التي تدعمها إيران.
وتراقب هيئات «تكتيكات الظل» خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث لوحظ خلال زيارة أمير قطر إلى المملكة المتحدة في وقت سابق، تقديم مبالغ مالية لوكالة إعلانية لتنفيذ احتجاجات مزيفة ضد زيارة الأمير.
ويؤكد التقرير أن الدوحة أمامها طريق طويل لتستعيد الثقة، ولكن دول المقاطعة ترى أن قطر ستعود فورا إلى السلوكيات القديمة بمجرد انتقال الأضواء إلى مكان آخر.
اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
- يجري في الفترة بين 24 -27 سبتمبر في نيويورك
- انطلقت فعالياته الأساسية أمس وتستمر أسبوعا
- يتحدث 93 رئيس دولة و41 رئيس حكومة و55 وزير خارجية
وبحسب موقع NEW EUROPE فإن الضغط القطري في الولايات المتحدة بلغ ذروته خلال انعقاد الجمعية العامة العام الماضي مع حملة موسعة لـ «رفع الحصار» تنتشر عبر لوحات تايمز سكوير، سيارات الأجرة، وصفحات الجرائد، ومن المتوقع أن تزيد قطر لعبتها لإقناع المندوبين بأن محنتهم تستحق التعاطف الدولي.
وأضاف أن قطر شاركت بشكل كبير مع ائتلاف متعدد الجنسيات لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، ولكن غيروا ولاءهم بعد بدء المقاطعة وأظهروا التعاطف تجاه المتمردين الحوثيين ومعظمهم من الشيعة التي تدعمها إيران.
وتراقب هيئات «تكتيكات الظل» خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث لوحظ خلال زيارة أمير قطر إلى المملكة المتحدة في وقت سابق، تقديم مبالغ مالية لوكالة إعلانية لتنفيذ احتجاجات مزيفة ضد زيارة الأمير.
ويؤكد التقرير أن الدوحة أمامها طريق طويل لتستعيد الثقة، ولكن دول المقاطعة ترى أن قطر ستعود فورا إلى السلوكيات القديمة بمجرد انتقال الأضواء إلى مكان آخر.
اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
- يجري في الفترة بين 24 -27 سبتمبر في نيويورك
- انطلقت فعالياته الأساسية أمس وتستمر أسبوعا
- يتحدث 93 رئيس دولة و41 رئيس حكومة و55 وزير خارجية