الخارجية: اتهامات إيران للمملكة باطلة.. ونظام طهران الراعي الأكبر للإرهاب

الأربعاء - 26 سبتمبر 2018

Wed - 26 Sep 2018

No Image Caption
ترمب ملقيا كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (د ب أ)
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن المملكة ترفض وتستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران السبت الماضي.

وأضاف المصدر، أن سياسة المملكة واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية، وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة.

ماذا قال المصدر المسؤول؟

- المملكة اعتادت مثل هذه التصريحات من نظام لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس وإلقاء اللوم على الدول الأخرى لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه

- منذ فترة قليلة اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني والذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبها لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة.

- ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسؤولة، تسعى لرفاهية واستقرار شعبها بدلا من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف.

- على النظام الإيراني التعامل بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

ترمب: السعودية بقيادة الملك وولي عهده تحرز إنجازات ضخمة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تعمل على تحقيق إنجازات ضخمة، مبينا أن واشنطن تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي، وتابع «نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يحدث تغييرا تاريخيا»، مؤكدا أن أمريكا تدعم الحرية والاستقلال، وترفض الطغيان بكل أنواعه، مشيدا بتعهد السعودية والإمارات دعم الشعبين السوري واليمني.

وشدد ترمب على أن قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط، وسرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب.كما اعتبر أن صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبا لقادة إيران، منددا بالدكتاتورية الفاسدة في إيران، وتابع ترمب «لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحا نوويا»، موجها دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.

وفي الشأن السوري، أكد أن أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران، معتبرا أن على نظام بشار الأسد التخلي عن كامل أسلحته الكيمياوية.وفي الشأن الفلسطيني، أشار ترمب إلى التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبينا أن العون سيقدم فقط لمن يحترمنا ولأصدقائنا.وقبل خطابه، كان ترمب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء، قائلا «لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم، هذا سيحدث، أعتقد أنه ليس أمامهم خيار، نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن».