أرامكو: ملتزمون بخفض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي
خفض متوسط الانبعاثات لأقل من 0.25% بحلول 2025
خفض متوسط الانبعاثات لأقل من 0.25% بحلول 2025
الأربعاء - 26 سبتمبر 2018
Wed - 26 Sep 2018
جددت أرامكو السعودية، في الاجتماع السنوي الرابع لمبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ في نيويورك بالولايات المتحدة، التزامها بخفض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، مؤكدة ريادتها في هذا المجال.
وناقش رؤساء الشركات العشر الأعضاء في المبادرة والأعضاء الثلاثة المنضمين حديثا، خلال الاجتماع، آليات قطاع النفط والغاز للحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت المبادرة عن خططها لخفض متوسط كثافة انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن أعمال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما إلى أقل من 0.25% بحلول 2025. وتطمح الشركات للوصول إلى نسبة 0.2% فيما بعد، وهو انخفاض بمقدار الثلث.
تحد كبير
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر «في عصرنا الحالي أصبح تحدي التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجه مستقبل البشرية، وليس هناك كيان مفرد، مهما بلغ تأثيره، يستطيع التصدي لهذا التحدي الكبير دون التكاتف وتضافر الجهود. ومن هنا تأتي أهمية إعلان مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ لأنها تؤكد أن صناعة النفط والغاز، ممثلة بالشركات الكبرى الأعضاء في المبادرة، لديها الطموح والعزم والالتزام بالاستجابة الموحدة لتكون جزءا من الحل العالمي للتصدي للتحدي المناخي».
وأضاف «تدرك أرامكو السعودية قوة تعاون الشراكات في هذا المجال، لذلك من خلال صندوق استثمارات المناخ، وهو الذراع الاستثماري للمبادرة، فإننا نسخر عزمنا الجماعي ومواردنا وكفاءاتنا وتقنياتنا لإيجاد حلول ملموسة، وتسريع نشر التقنيات الرائدة في مختلف الصناعات».
تقنيات جديدة
وأوضح أن صندوق استثمارات المناخ، والذي أعلن عنه في أكتوبر 2016، يهدف إلى تسريع نشر تقنيات جديدة لحبس الانبعاثات الكربونية واحتجازها أو استعمالها وكشف ومنع تسربات غاز الميثان، والتي تم تطويرها بنجاح بين الشركات الأعضاء وخارجها. كما يهدف الصندوق، ومن خلال الشراكة مع المبادرات ذات التوجه المماثل في الجهات والقطاعات المعنية كافة، لإيجاد سبل من شأنها خفض كثافة الطاقة في قطاعي النقل والصناعة، إيمانا بأن تأثير الحد من الانبعاثات يمكن تعميمه على المجالات الصناعية كافة.
من جهود أرامكو لخفض الانبعاثات:
وناقش رؤساء الشركات العشر الأعضاء في المبادرة والأعضاء الثلاثة المنضمين حديثا، خلال الاجتماع، آليات قطاع النفط والغاز للحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت المبادرة عن خططها لخفض متوسط كثافة انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن أعمال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما إلى أقل من 0.25% بحلول 2025. وتطمح الشركات للوصول إلى نسبة 0.2% فيما بعد، وهو انخفاض بمقدار الثلث.
تحد كبير
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر «في عصرنا الحالي أصبح تحدي التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجه مستقبل البشرية، وليس هناك كيان مفرد، مهما بلغ تأثيره، يستطيع التصدي لهذا التحدي الكبير دون التكاتف وتضافر الجهود. ومن هنا تأتي أهمية إعلان مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ لأنها تؤكد أن صناعة النفط والغاز، ممثلة بالشركات الكبرى الأعضاء في المبادرة، لديها الطموح والعزم والالتزام بالاستجابة الموحدة لتكون جزءا من الحل العالمي للتصدي للتحدي المناخي».
وأضاف «تدرك أرامكو السعودية قوة تعاون الشراكات في هذا المجال، لذلك من خلال صندوق استثمارات المناخ، وهو الذراع الاستثماري للمبادرة، فإننا نسخر عزمنا الجماعي ومواردنا وكفاءاتنا وتقنياتنا لإيجاد حلول ملموسة، وتسريع نشر التقنيات الرائدة في مختلف الصناعات».
تقنيات جديدة
وأوضح أن صندوق استثمارات المناخ، والذي أعلن عنه في أكتوبر 2016، يهدف إلى تسريع نشر تقنيات جديدة لحبس الانبعاثات الكربونية واحتجازها أو استعمالها وكشف ومنع تسربات غاز الميثان، والتي تم تطويرها بنجاح بين الشركات الأعضاء وخارجها. كما يهدف الصندوق، ومن خلال الشراكة مع المبادرات ذات التوجه المماثل في الجهات والقطاعات المعنية كافة، لإيجاد سبل من شأنها خفض كثافة الطاقة في قطاعي النقل والصناعة، إيمانا بأن تأثير الحد من الانبعاثات يمكن تعميمه على المجالات الصناعية كافة.
من جهود أرامكو لخفض الانبعاثات:
- تنفيذ استراتيجية شاملة للتصدي للتحدي المناخي والمحافظة على البيئة
- وضع معايير بيئية صارمة في جميع أعمالها
- إجراءات ملموسة لتعزيز كفاءة الطاقة في جميع القطاعات
- تكثيف جهود البحث والابتكار والاختراعات لتطوير تقنيات جديدة ورائدة
- تحقيق مستويات أداء مشرفة في هذا المجال
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة