مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وفلسطين تطالب الدول المانحة بدعمها ماليا

الثلاثاء - 25 سبتمبر 2018

Tue - 25 Sep 2018

No Image Caption
فلسطينيون يحملون جثة شاب قتل خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال (د ب أ)
اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وأوضحت مصادر فلسطينية في القدس أن 90 مستوطنا اقتحموا المسجد، معظمهم يرتدون الزي الديني التقليدي، وحاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، خاصة في منطقة باب الرحمة، فضلا عن الاستماع لشروحات حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.

وفي نفس السياق مارس عدد من المستوطنين عربدتهم في سوق القطانين التاريخي المفضي إلى الأقصى، وأدى عدد كبير من المستوطنين صلوات أمام الأقصى من جهة باب القطانين، وهم يحملون سعف النخيل ويرددون ترانيم تلمودية، فيما أجبر الاحتلال تجار السوق إغلاق محالهم التجارية فيه.

إلى ذلك أعلنت الحكومة الفلسطينية أمس أنها ستطلب من مؤتمر الدول المانحة في نيويورك بعد يومين زيادة الدعم المالي لموازنتها وتقديم المزيد من المشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحكومة في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله «إن رئيس وزرائها رامي الحمد الله سيرأس الوفد الفلسطيني إلى اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) المقرر عقده في نيويورك يومي 26 و27 من الشهر الجاري».

وذكرت الحكومة أن الوفد الفلسطيني سيحذر من إمعان إسرائيل في ترسيخ احتلالها ومواصلة مخططاتها الهادفة إلى إحكام مشروعها الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية، واستكمال تهويد وضم مدينة القدس، ومواصلة السيطرة على الاقتصاد الفلسطيني ومصادرة ونهب مقدراته وموارده الطبيعية.

وشددت على ضرورة وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته تجاه تقديم الدعم المالي من ناحية، وتجاه مختلف السياسات والمخططات العنصرية الإسرائيلية من ناحية أخرى، والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية.

وقالت «إن الوفد سيؤكد للدول المانحة أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واسترداد الحقوق وضمان مستقبل مشرق للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود عام 1967 هو الأساس لتحقيق النمو الاقتصادي».

طلبات فلسطينية للدول المانحة

  • تقديم الدعم المالي للموازنة وزيادته للحكومة الفلسطينية

  • تقديم المزيد من المشاريع التنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة

  • الوفاء بالتعهدات المالية السابقة لصالح عدد من المشاريع التنموية

  • التعامل مع فلسطين ككل، وليس بتجزئتها إلى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس

  • توفير الدعم لصالح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا