اضطهاد قطري

الثلاثاء - 25 سبتمبر 2018

Tue - 25 Sep 2018

اختار أبناء قبيلة الغفران المري ساحة الكرسي المكسور في جنيف بمقر الأمم المتحدة لتعريف العالم بمظلوميتهم التي تعرضوا لها من قبل النظام الحاكم في قطر، حيث سحب الجنسية منهم، وجردهم من ممتلكاتهم في قطر.

مآسي القبيلة

ونظم أبناء القبيلة معرضا ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي يحييها وفد القبيلة في جنيف منذ الأسبوع الماضي، لإلقاء مزيد من الضوء على مآسي القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطري، لإيصال رسالة سريعة الانتشار للعالم، من خلال المشاركة في الدورة الـ»39» لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا في جنيف، مطالبين المجتمع الدولي بالكف عن غض الطرف عن انتهاكات النظام القطري في حق آل غفران المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية. ويسعى أفراد القبيلة إلى إسماع قضيتهم لكل من يشارك في الدورة بشتى الوسائل الشفهية والمكتوبة وغيرها.

وقفه احتجاجية

وكان وفد الغفران نظم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، داعيا المؤسسات الدولية بالقيام بمسؤولياتها وتمكين ضحايا النظام القطري من إقامة دعوى أمام المحكمة الدولية، والتقوا رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف محمد النسور، وسلموه خطابا موجها للمفوضية يلخص جانبا من مأساة القبيلة، وما تمارسه الدوحة من تغيير الحقائق وطمس كثير من الأدلة، مستغلة جهل المضطهدين بحقوقهم وقلة حيلتهم في غياب الوعي الحقوقي، وعدم توفر القنوات الإعلامية المحلية الحرة، وانتفاء إمكانية التظلم لدى المحاكم القطرية.

وتعد قبيلة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطري الاضطهاد ضدهم منذ عام 1996

أحداث اضطهاد للقبيلة

1 في عام 2004، سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من الغفران.

2 في سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.

3 تنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.