الفيفا يحتفي بالأفضل في كرة القدم لعام 2018
الاثنين - 24 سبتمبر 2018
Mon - 24 Sep 2018
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم اليوم صوب العاصمة البريطانية لندن لمتابعة حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)السنوي لتوزيع جوائز «الأفضل» في كرة القدم لعام 2018.
وللعام الثالث على التوالي، سيقدم الفيفا جائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم.
وبعد فوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بالجائزة في العام الماضي، ينتظر عشاق الساحرة المستديرة منافسة شرسة من الكرواتي لوكا مودريتش، والمصري محمد صلاح لرونالدو على الجائزة هذه المرة.
أيهم الأقرب للجائزة
وترك كل من رونالدو ومودريتش وصلاح بصمة رائعة في الشهور الماضية، حيث لعب رونالدو ومودريتش دورا بارزا في فوز الريال بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي علاوة على الفوز بلقب كأس العالم للأندية في أبوظبي.
وربما اجتذب رونالدو كثيرا من البريق خلال مسيرته مع الريال في الموسم الماضي قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، لكن مودريتش يتفوق عليه بقيادته المنتخب الكرواتي إلى نهائي كأس العالم 2018 بروسيا وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وفي المقابل، كان للنجم المصري محمد صلاح دور هائل في وصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وإن خسر النهائي أمام ريال مدريد.
وتوج صلاح هدافا للدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 32 هدفا كما توج بلقب أفضل لاعب في المسابقة بنفس الموسم.
كما لعب صلاح دورا كبيرا في عودة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب عن النهائيات منذ 1990.
ويقترب رونالدو من مودريتش في رصيد الإنجازات في 2018، حيث أسهم اللاعبان في فوز ريال مدريد بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
وعلى مستوى المنتخبات، لعب مودريتش مع المنتخب الكرواتي في المونديال الروسي دورا يفوق كثيرا ما قدمه رونالدو مع المنتخب البرتغالي.
وربما خرج صلاح مبكرا مع المنتخب المصري من الدور الأول (دور المجموعات) في المونديال الروسي، ولكن اللاعب قدم في الموسم الماضي مع ليفربول ما يستطيع من خلاله المنافسة على اللقب، حيث حطم عددا من الأرقام القياسية.
كيفية التصويت
جرى التصويت على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم هذه المرة مثلما حدث في 2016 و2017 وبشكل مغاير عن الماضي، حيث أصبحت نسب التصويت مقسمة بالتساوي على 4 جهات، هي: مدربو المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم، وقادة هذه المنتخبات، ومجموعة منتقاة من الصحفيين، وكذلك الجماهير عبر الانترنت بنسبة 25 %
لكل فئة.
ميسي ونيمار أبرز الغائبين
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الماضية، يغيب عن الصراع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يقتسم مع رونالدو الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بهذه الجائزة برصيد 5 مرات لكل منهما.
كما تخلو القائمة النهائية من النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أغلى لاعب في التاريخ، والذي ينشط حاليا في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولعبت الإصابة دورا في ابتعاد نيمار عن المشهد بعدما حرمته المشاركة مع سان جيرمان في المباريات لنحو ثلاثة أشهر في نهاية الموسم الماضي، كما خرج اللاعب مع المنتخب البرازيلي مبكرا من المونديال الروسي بالهزيمة أمام المنتخب البلجيكي في دور الثمانية.
ولم يقدم ميسي في الموسم الماضي الإنجازات نفسها مع برشلونة، والتي ساعدته في الماضي ليفوز بجائزة الكرة الذهبية 4 مرات متتالية من 2009 إلى 2012 أو الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) إضافة للقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهي الألقاب الخمسة التي كفلت له الفوز بالجائزة في 2015، حيث اقتصرت إنجازاته مع برشلونة في الموسم الماضي على الفوز بلقب الدوري الإسباني.
الأقرب لأفضل مدرب
للعام الثالث على التوالي، يدخل المدير الفني السابق لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان في منافسة شرسة على لقب أفضل مدرب في 2018.
وخسر زيدان هذا الصراع في 2016 لصالح الإيطالي كلاودو رانييري (المدير الفني السابق لليستر سيتي الإنجليزي) فيما كانت الجائزة من نصيب الأسطورة الفرنسي في العام الماضي بعدما قاد الريال لموسم استثنائي 2016 / 2017.
ويصارع زيدان على الجائزة هذه المرة مواطنه ديدييه ديشان (المدير الفني للمنتخب الفرنسي الفائز بمونديال 2018 بروسيا) والكرواتي زلاتكو داليتش الذي قاد المنتخب الكرواتي لنهائي المونديال الروسي.
10 ينافسون على أفضل هدف
يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2018.
ويتنافس على جائزة بوشكاش هذا العام 10 أهداف للاعبين محمد صلاح ورونالدو والويلزي جاريث بيل وليونيل ميسي ودينيس تشيريتشيف، ولازاروس كريستودولوبولوس، وجورجي دي أراسكايتا، ورايلي ماكجري، وبنيامين بافارد، وريكاردو كواريزما.
جوائز أخرى تقدم اليوم
وللعام الثالث على التوالي، سيقدم الفيفا جائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم.
وبعد فوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بالجائزة في العام الماضي، ينتظر عشاق الساحرة المستديرة منافسة شرسة من الكرواتي لوكا مودريتش، والمصري محمد صلاح لرونالدو على الجائزة هذه المرة.
أيهم الأقرب للجائزة
وترك كل من رونالدو ومودريتش وصلاح بصمة رائعة في الشهور الماضية، حيث لعب رونالدو ومودريتش دورا بارزا في فوز الريال بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي علاوة على الفوز بلقب كأس العالم للأندية في أبوظبي.
وربما اجتذب رونالدو كثيرا من البريق خلال مسيرته مع الريال في الموسم الماضي قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، لكن مودريتش يتفوق عليه بقيادته المنتخب الكرواتي إلى نهائي كأس العالم 2018 بروسيا وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وفي المقابل، كان للنجم المصري محمد صلاح دور هائل في وصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وإن خسر النهائي أمام ريال مدريد.
وتوج صلاح هدافا للدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 32 هدفا كما توج بلقب أفضل لاعب في المسابقة بنفس الموسم.
كما لعب صلاح دورا كبيرا في عودة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب عن النهائيات منذ 1990.
ويقترب رونالدو من مودريتش في رصيد الإنجازات في 2018، حيث أسهم اللاعبان في فوز ريال مدريد بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
وعلى مستوى المنتخبات، لعب مودريتش مع المنتخب الكرواتي في المونديال الروسي دورا يفوق كثيرا ما قدمه رونالدو مع المنتخب البرتغالي.
وربما خرج صلاح مبكرا مع المنتخب المصري من الدور الأول (دور المجموعات) في المونديال الروسي، ولكن اللاعب قدم في الموسم الماضي مع ليفربول ما يستطيع من خلاله المنافسة على اللقب، حيث حطم عددا من الأرقام القياسية.
كيفية التصويت
جرى التصويت على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم هذه المرة مثلما حدث في 2016 و2017 وبشكل مغاير عن الماضي، حيث أصبحت نسب التصويت مقسمة بالتساوي على 4 جهات، هي: مدربو المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم، وقادة هذه المنتخبات، ومجموعة منتقاة من الصحفيين، وكذلك الجماهير عبر الانترنت بنسبة 25 %
لكل فئة.
ميسي ونيمار أبرز الغائبين
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الماضية، يغيب عن الصراع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يقتسم مع رونالدو الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بهذه الجائزة برصيد 5 مرات لكل منهما.
كما تخلو القائمة النهائية من النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أغلى لاعب في التاريخ، والذي ينشط حاليا في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولعبت الإصابة دورا في ابتعاد نيمار عن المشهد بعدما حرمته المشاركة مع سان جيرمان في المباريات لنحو ثلاثة أشهر في نهاية الموسم الماضي، كما خرج اللاعب مع المنتخب البرازيلي مبكرا من المونديال الروسي بالهزيمة أمام المنتخب البلجيكي في دور الثمانية.
ولم يقدم ميسي في الموسم الماضي الإنجازات نفسها مع برشلونة، والتي ساعدته في الماضي ليفوز بجائزة الكرة الذهبية 4 مرات متتالية من 2009 إلى 2012 أو الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) إضافة للقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهي الألقاب الخمسة التي كفلت له الفوز بالجائزة في 2015، حيث اقتصرت إنجازاته مع برشلونة في الموسم الماضي على الفوز بلقب الدوري الإسباني.
الأقرب لأفضل مدرب
للعام الثالث على التوالي، يدخل المدير الفني السابق لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان في منافسة شرسة على لقب أفضل مدرب في 2018.
وخسر زيدان هذا الصراع في 2016 لصالح الإيطالي كلاودو رانييري (المدير الفني السابق لليستر سيتي الإنجليزي) فيما كانت الجائزة من نصيب الأسطورة الفرنسي في العام الماضي بعدما قاد الريال لموسم استثنائي 2016 / 2017.
ويصارع زيدان على الجائزة هذه المرة مواطنه ديدييه ديشان (المدير الفني للمنتخب الفرنسي الفائز بمونديال 2018 بروسيا) والكرواتي زلاتكو داليتش الذي قاد المنتخب الكرواتي لنهائي المونديال الروسي.
10 ينافسون على أفضل هدف
يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2018.
ويتنافس على جائزة بوشكاش هذا العام 10 أهداف للاعبين محمد صلاح ورونالدو والويلزي جاريث بيل وليونيل ميسي ودينيس تشيريتشيف، ولازاروس كريستودولوبولوس، وجورجي دي أراسكايتا، ورايلي ماكجري، وبنيامين بافارد، وريكاردو كواريزما.
جوائز أخرى تقدم اليوم
- أفضل لاعبة
- أفضل مدرب أو مدربة فريق نسائي
- أفضل مشجعين طبقا للحظة أو واقعة مميزة يمر بها أي مشجع أو مجموعة من المشجعين
- أفضل حارس مرمى (البلجيكي تيبو كورتوا، والفرنسي هوجو لوريس، والدنماركي كاسبر شمايكل).
