أنظار العالم صوب ترمب على منصة الأمم المتحدة

5 أهداف للإدارة الأمريكية في الحدث الدبلوماسي الأكبر
5 أهداف للإدارة الأمريكية في الحدث الدبلوماسي الأكبر

الاثنين - 24 سبتمبر 2018

Mon - 24 Sep 2018

No Image Caption
ترمب وميركل في قمة الدول السبع (تويتر)
يعد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الحدث الأكبر في جدول الأعمال الدبلوماسي، حيث يصعد زعماء العالم إلى المنبر لإلقاء كلمات باسم دولهم، والتربيت على أكتاف بعضهم البعض في اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش الاجتماع.

ومن بين الوجوه الجديدة التي من المقرر أن تلقي بيانات بلدانها خلال الاجتماع الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي بدأت أعماله في 18 سبتمبر الحالي وتستمر حتى مطلع أكتوبر، رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا التي كان رئيسها السابق روبرت موجابي ضيفا مألوفا في فعاليات الأمم المتحدة منذ 1978.

وتحتل الولايات المتحدة بشكل تقليدي مكانة محورية في فعاليات الجمعية العامة، حيث يأتي رئيسها في المرتبة الثانية بقائمة المتحدثين أمامها، وستتركز كل الأنظار على الرئيس دونالد ترمب هذا العام وهو يلقي ثاني كلمة له أمام هذا التجمع الدولي، بعد مشاركته فيه لأول مرة العام الماضي، ولكن هذه الأنظار ستتوجه إليه ليس لأسباب وجيهة لكن توقعا للأخطاء التي يقع فيها.

فقد تبدد العامل المتمثل في كونه رئيسا جديدا أثناء إلقاء كلمته العام الماضي، والتي كانت الأولى له منذ توليه الرئاسة، ولكن ما يتبقى الآن هو مشاعر القلق من أن يتصرف بشكل سيئ مثلما حدث أثناء انعقاد قمة الدول الصناعية الكبرى السبع، أو قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك وفقا لما يقوله الباحث البارز بجامعة الأمم المتحدة للدراسات الأكاديمية والبحوث ريتشارد جوان، والذي عمل أيضا بجامعتي نيويورك وكولومبيا «إن سيناريو الكابوس لدى الجميع يتمثل في أن ترمب سيكرر سلوكه السابق الذي انتهجه أثناء قمة الناتو، وسيبدأ في انتقاد الدول الأخرى بسبب عدم مشاركتها بما فيه الكفاية في ميزانية الأمم المتحدة، وتوجيه التهديد بقطع التمويل عن هذه المنظمة الدولية».

وهناك أيضا إمكانية تبادل ترمب المشاحنات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أو مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث ساءت العلاقات بين هذين الرئيسين وبين ترمب، ومن المقرر أن يلقيا كلمتيهما في ذات اليوم الذي سيلقي فيه ترمب خطابه.

وبددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي شائعات عرض الرئيس خطته التي تم انتظارها طويلا حول السلام في الشرق الأوسط خلال فعاليات هذه الدورة، حيث قالت هيلي إن الخطة قاربت على الانتهاء، لكنها لن تطرح أثناء الاجتماعات ذات الشق الرفيع من الجمعية العامة.

أهداف واشنطن في الدورة 73 للأمم المتحدة بحسب خارجيتها:

منع انتشار أسلحة الدمار الشامل

المساعدة الإنسانية والأمن الغذائي

السلام والأمن

مكافحة الإرهاب

إصلاح منظمة الأمم المتحدة