الروبوتات تلغي 75 مليون وظيفة
54 % من قوة العمل ستحتاج إعادة تدريب لتولي أدوار جديدة
54 % من قوة العمل ستحتاج إعادة تدريب لتولي أدوار جديدة
الأحد - 23 سبتمبر 2018
Sun - 23 Sep 2018
سيفقد سوق العمل على مستوى العالم نحو 75 مليون وظيفة تقليدية لصالح «الروبوتات»، في حين سيستحدث الاعتماد على الروبوتات 133 مليون فرصة عمل حديثة، بحسب تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي، مشيرا إلى أن الشركات ستضطر إلى تقسيم مهام العمل بين الإنسان والآلات.
وأفاد بأن الزيادة الحادة للمهام الخاصة بأجهزة الروبوت وبرامج الكمبيوتر ستكون بالتوازي مع زيادة أعمال جديدة تخص البشر الذين سيضطرون إلى تجديد المهارات الخاصة بهم لمواكبة التغيرات الجديدة، مبينا أن 54 % من قوة العمل ستحتاج إلى إعادة تدريب وتأهيل لتولي الأدوار الجديدة.
إحلال سريع للروبوت
وذكر التقرير الذي حمل عنوان مستقبل الوظائف لعام 2018، أنه اعتبارا من 2022 ستحل الروبوتات محل البشر بسرعة في مجالات المحاسبة وإدارة العملاء والقطاع الصناعي والبريد والسكرتارية، بينما تشهد الوظائف التي تتطلب «المهارات البشرية» مثل المبيعات والتسويق وخدمة العملاء زيادة في الطلب في هذه الأثناء، إلى جانب التجارة الالكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعية.
تنفيذ نصف المهام آليا
وتوقع التقرير أن يتم تنفيذ أكثر من نصف المهام الحالية في أماكن العمل من قبل الآلات بحلول 2025، مقابل 29% حاليا، وأن التغيرات السريعة في الآلات والخوارزميات، أو العمليات الحاسوبية المصممة لحل المشكلات، يمكن أن تخلق 133 مليون دور جديد بدلا من 75 مليون شخص سوف يتم تهجيرهم من الآن وحتى عام 2022.
وتستند دراسة التقرير، على مقابلات لمديري ومسؤولي الموارد البشرية في 20 دولة - متقدمة وناشئة - وفي 12 منطقة صناعة مختلفة يعمل فيها أكثر من 15 مليون موظف في العالم.
تغير حدود مهام العمل
وستساهم الثورة التكنولوجية القادمة في تغير الحدود بين مهام العمل التي يقوم بها البشر وتلك التي تؤديها الآلات والخوارزميات والعمالة العالمية، ويرى التقرير أن هذه التحولات، إذا أديرت بحكمة، يمكن أن تؤدي إلى عصر العمل الجيد والوظائف الجيدة وتحسين نوعية الحياة للجميع، لكن إذا أديرت بشكل سيئ، سيكون هناك خطر الاتساع بين اﻟﻔﺠﻮات ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺎرات وزﻳﺎدة ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎواة واﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻷوﺳﻊ.
كفاءة إنتاج واستهلاك
ومع تفشي الثورة الصناعية الرابعة تسعى الشركات إلى تسخير التكنولوجيات الجديدة والناشئة للوصول إلى مستويات أعلى من كفاءة الإنتاج والاستهلاك، والتوسع في أسواق جديدة، والتنافس على منتجات جديدة لقاعدة مستهلكين عالمية تتألف بشكل متزايد من السكان الرقميين.
ومع ذلك يشير التقرير إلى أنه من أجل تسخير إمكانات التحول في الثورة الصناعية الرابعة، سيطلب من قادة الأعمال في جميع القطاعات والمناطق، على نحو متزايد، صياغة استراتيجية شاملة للقوى العاملة لمواجهة تحديات هذا العصر الجديد من التغيير المتسارع والابتكار. ويرى التقرير أنه مع تسارع تحولات القوى العاملة يجب على الحكومة والعاملين أن يخططوا وينفذوا رؤية جديدة لسوق العمل العالمي.
تحدي إعادة ترتيب العمال
وأوضح أن أحد التحديات الرئيسة ستتمثل في إعادة تدريب العمال، الذين سيتم الضغط عليهم لتحديث المهارات خاصة في مجالات «الإبداع والتفكير النقدي والإقناع، وتشغل الروبوتات في الوقت الحالي 29% من إجمالي المهام، وهي نسبة ستصل إلى 42% في 2022 وإلى 52% في 2025. أما الدراسة فهي توصي الشركات بزيادة قدرات ومعارف موظفيها، سواء الذين يعملون بعقود ثابتة أو موقتة.
وأشار التقرير إلى أنه من الآن وحتى عام 2022، يعتقد رؤساء الشركات أن قطاعات الطيران والسفر والسياحة، على وجه الخصوص، ستضطر إلى إعادة تدريب العمال، مبينا أن ما يصل إلى 54% من قوة العمل العالمية ستطلب إعادة التدريب لتولي أدوار جديدة مع زيادة دور الآلات.
الوظائف الأقل والأكثر طلبا على مستوى العالم بحلول 2022
وظائف سيقل الطلب عليها، أبرزها:
وظائف سيزيد الطلب عليها أبرزها:
مهارات ناشئة:
وظائف ناشئة
الطلب على الوظائف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2022
نسبة الاستجابة لاحتياجات المهارات المتغيرة:
89 % أتمتة العمل
84 % توظيف موظفين دائمين جدد لديهم مهارات تتعلق بالتكنولوجيات الجديدة
76 % إعادة تدريب الموظفين الحاليين
73 % توقع من الموظفين الحاليين أن يكتسبوا مهارات في الوظيفة
72 % توظيف موظفين موقتين جدد لديهم مهارات تتعلق بالتكنولوجيات الجديدة
69 % تعهيد بعض وظائف الأعمال للمقاولين الخارجيين
56 % توظيف المستقلين ذوي المهارات ذات الصلة بالتكنولوجيات الجديدة
53 % الاستغناء الاستراتيجي عن الموظفين الذين يفتقرون إلى المهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيات الجديدة
وأفاد بأن الزيادة الحادة للمهام الخاصة بأجهزة الروبوت وبرامج الكمبيوتر ستكون بالتوازي مع زيادة أعمال جديدة تخص البشر الذين سيضطرون إلى تجديد المهارات الخاصة بهم لمواكبة التغيرات الجديدة، مبينا أن 54 % من قوة العمل ستحتاج إلى إعادة تدريب وتأهيل لتولي الأدوار الجديدة.
إحلال سريع للروبوت
وذكر التقرير الذي حمل عنوان مستقبل الوظائف لعام 2018، أنه اعتبارا من 2022 ستحل الروبوتات محل البشر بسرعة في مجالات المحاسبة وإدارة العملاء والقطاع الصناعي والبريد والسكرتارية، بينما تشهد الوظائف التي تتطلب «المهارات البشرية» مثل المبيعات والتسويق وخدمة العملاء زيادة في الطلب في هذه الأثناء، إلى جانب التجارة الالكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعية.
تنفيذ نصف المهام آليا
وتوقع التقرير أن يتم تنفيذ أكثر من نصف المهام الحالية في أماكن العمل من قبل الآلات بحلول 2025، مقابل 29% حاليا، وأن التغيرات السريعة في الآلات والخوارزميات، أو العمليات الحاسوبية المصممة لحل المشكلات، يمكن أن تخلق 133 مليون دور جديد بدلا من 75 مليون شخص سوف يتم تهجيرهم من الآن وحتى عام 2022.
وتستند دراسة التقرير، على مقابلات لمديري ومسؤولي الموارد البشرية في 20 دولة - متقدمة وناشئة - وفي 12 منطقة صناعة مختلفة يعمل فيها أكثر من 15 مليون موظف في العالم.
تغير حدود مهام العمل
وستساهم الثورة التكنولوجية القادمة في تغير الحدود بين مهام العمل التي يقوم بها البشر وتلك التي تؤديها الآلات والخوارزميات والعمالة العالمية، ويرى التقرير أن هذه التحولات، إذا أديرت بحكمة، يمكن أن تؤدي إلى عصر العمل الجيد والوظائف الجيدة وتحسين نوعية الحياة للجميع، لكن إذا أديرت بشكل سيئ، سيكون هناك خطر الاتساع بين اﻟﻔﺠﻮات ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺎرات وزﻳﺎدة ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎواة واﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻷوﺳﻊ.
كفاءة إنتاج واستهلاك
ومع تفشي الثورة الصناعية الرابعة تسعى الشركات إلى تسخير التكنولوجيات الجديدة والناشئة للوصول إلى مستويات أعلى من كفاءة الإنتاج والاستهلاك، والتوسع في أسواق جديدة، والتنافس على منتجات جديدة لقاعدة مستهلكين عالمية تتألف بشكل متزايد من السكان الرقميين.
ومع ذلك يشير التقرير إلى أنه من أجل تسخير إمكانات التحول في الثورة الصناعية الرابعة، سيطلب من قادة الأعمال في جميع القطاعات والمناطق، على نحو متزايد، صياغة استراتيجية شاملة للقوى العاملة لمواجهة تحديات هذا العصر الجديد من التغيير المتسارع والابتكار. ويرى التقرير أنه مع تسارع تحولات القوى العاملة يجب على الحكومة والعاملين أن يخططوا وينفذوا رؤية جديدة لسوق العمل العالمي.
تحدي إعادة ترتيب العمال
وأوضح أن أحد التحديات الرئيسة ستتمثل في إعادة تدريب العمال، الذين سيتم الضغط عليهم لتحديث المهارات خاصة في مجالات «الإبداع والتفكير النقدي والإقناع، وتشغل الروبوتات في الوقت الحالي 29% من إجمالي المهام، وهي نسبة ستصل إلى 42% في 2022 وإلى 52% في 2025. أما الدراسة فهي توصي الشركات بزيادة قدرات ومعارف موظفيها، سواء الذين يعملون بعقود ثابتة أو موقتة.
وأشار التقرير إلى أنه من الآن وحتى عام 2022، يعتقد رؤساء الشركات أن قطاعات الطيران والسفر والسياحة، على وجه الخصوص، ستضطر إلى إعادة تدريب العمال، مبينا أن ما يصل إلى 54% من قوة العمل العالمية ستطلب إعادة التدريب لتولي أدوار جديدة مع زيادة دور الآلات.
الوظائف الأقل والأكثر طلبا على مستوى العالم بحلول 2022
وظائف سيقل الطلب عليها، أبرزها:
- مدخل بيانات
- مدير حسابات
- سكرتير إداري
- عامل تجميع في المصانع
- موظف خدمة العملاء
- مدقق مالي
- مدير مخزن
- مدير عمليات
- موظف خدمات البريد
- صراف البنك
وظائف سيزيد الطلب عليها أبرزها:
- محلل بيانات
- متخصص ذكاء اصطناعي
- مطور تطبيقات
- خبير تسويق ومبيعات
- متخصص البيانات الضخمة
- متخصص في التحول الرقمي
- متخصص خدمات تقنية المعلومات
مهارات ناشئة:
- التفكير التحليلي والابتكار
- استراتيجيات التعلم والتعلم النشط
- الإبداع والأصالة والمبادرة
- تصميم التكنولوجيا والبرمجة
- حل المشكلات المعقدة
- القيادة والنفوذ الاجتماعي
- التفكير النقدي والتحليل
- التفكير المنطقي، وحل المشكلات
- الذكاء العاطفي
- تحليل النظم وتقييمها
وظائف ناشئة
- مطورو البرامج والتطبيقات والمحللون
- محللو البيانات والعلماء
- متخصصو المبيعات والتسويق
- المديرون الإداريون والرؤساء التنفيذيون
- مديرو العمليات العامة
- مندوبو المبيعات، البيع بالجملة والتصنيع
- المنتجات التقنية والعلمية
- أخصائيو الموارد البشرية
- المحللون الماليون
- المستشارون الماليون والاستثماريون
الطلب على الوظائف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2022
نسبة الاستجابة لاحتياجات المهارات المتغيرة:
89 % أتمتة العمل
84 % توظيف موظفين دائمين جدد لديهم مهارات تتعلق بالتكنولوجيات الجديدة
76 % إعادة تدريب الموظفين الحاليين
73 % توقع من الموظفين الحاليين أن يكتسبوا مهارات في الوظيفة
72 % توظيف موظفين موقتين جدد لديهم مهارات تتعلق بالتكنولوجيات الجديدة
69 % تعهيد بعض وظائف الأعمال للمقاولين الخارجيين
56 % توظيف المستقلين ذوي المهارات ذات الصلة بالتكنولوجيات الجديدة
53 % الاستغناء الاستراتيجي عن الموظفين الذين يفتقرون إلى المهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيات الجديدة
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة