مؤتمر رفيع المستوى بشأن اليمن في نيويورك
السبت - 22 سبتمبر 2018
Sat - 22 Sep 2018
افتتح وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية خالد اليماني، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، المؤتمر رفيع المستوى بشأن اليمن (تحديات الحل السياسي والعمل الإنساني وإعادة الاستقرار والإعمار) الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون، بالتعاون مع الحكومة اليمنية أمس في نيويورك، بمشاركة ممثلين عن الدول الـ 19 الراعية للعملية السياسية، ومندوبي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشؤون الإنسانية والتنموية.
وأكد الزياني خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أهمية هذا المؤتمر بالنظر إلى طبيعة التعقيدات الراهنة التي لا تزال تواجه المساعي الخيرة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق عبر التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة، يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسيادته وينهي معاناة الشعب من تداعيات الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي ما زالت مستمرة في عرقلة وإعاقة المساعي الهادفة إلى العودة للمسار السياسي للتوصل إلى حل سياسي يرتكز على المرجعيات الثلاث، واستمرارها في التصعيد العسكري عبر قصف المدن الآهلة بالسكان، وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، واستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية.
وأشار الزياني إلى الدعم المادي الذي قدمته دول المجلس لتمويل خطة الاستجابة الأممية لإغاثة اليمن للعام الحالي، حيث قدمت السعودية 500 مليون دولار، وقدمت الإمارات 500 مليون دولار، كما قدمت الكويت 250 مليون دولار.
بدوره، أوضح اليماني أن ما تمر به بلاده هو نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية على عملية الانتقال السياسي للسلطة التي أعقبت توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011.
وقال «إن ميليشيات الحوثي اتجهت منذ 2014 إلى التصعيد العسكري في نية مبيتة للانقلاب على سلطة الدولة لتنفيذ أجندة إيران التوسعية في المنطقة».
وأضاف أن مجلس الأمن الدولي ومنذ بداية الأزمة أصدر مجموعة من القرارات التي أكدت على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي اليمنية، ودعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وفقا للمبادرة الخليجية.
وأكد الزياني خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أهمية هذا المؤتمر بالنظر إلى طبيعة التعقيدات الراهنة التي لا تزال تواجه المساعي الخيرة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق عبر التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة، يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسيادته وينهي معاناة الشعب من تداعيات الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي ما زالت مستمرة في عرقلة وإعاقة المساعي الهادفة إلى العودة للمسار السياسي للتوصل إلى حل سياسي يرتكز على المرجعيات الثلاث، واستمرارها في التصعيد العسكري عبر قصف المدن الآهلة بالسكان، وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، واستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية.
وأشار الزياني إلى الدعم المادي الذي قدمته دول المجلس لتمويل خطة الاستجابة الأممية لإغاثة اليمن للعام الحالي، حيث قدمت السعودية 500 مليون دولار، وقدمت الإمارات 500 مليون دولار، كما قدمت الكويت 250 مليون دولار.
بدوره، أوضح اليماني أن ما تمر به بلاده هو نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية على عملية الانتقال السياسي للسلطة التي أعقبت توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011.
وقال «إن ميليشيات الحوثي اتجهت منذ 2014 إلى التصعيد العسكري في نية مبيتة للانقلاب على سلطة الدولة لتنفيذ أجندة إيران التوسعية في المنطقة».
وأضاف أن مجلس الأمن الدولي ومنذ بداية الأزمة أصدر مجموعة من القرارات التي أكدت على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي اليمنية، ودعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وفقا للمبادرة الخليجية.
