ميليشيات الحوثي تفرج عن ابني شقيق الرئيس صالح بوساطة عمانية
السبت - 22 سبتمبر 2018
Sat - 22 Sep 2018
أفرجت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عن ابني شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، محمد محمد، وعفاش طارق محمد، عبر وساطة دولية تقودها سلطنة عمان.
وأفرجت الميليشيات عنهما بحسب مصدر صحفي بصنعاء في إحدى قاعات الاحتفال بالعاصمة، بحضور قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام التي لا تزال في صنعاء، مشيرا إلى أن المفرج عنهما لا يزالان في صنعاء، ولم يتم ترتيب نقلهما إلى عمان بحسب الاتفاق.
وأضاف أن الحوثيين رفضوا الإفراج عن بقية الأسرى من أسرة صالح ابنيه صلاح ومدين، وهناك ضغوطات مستمرة للإفراج عنهما والترتيب لخروجهما من اليمن.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الميليشيات الانقلابية حصلت على صفقة أخرى مقابل الإفراج عن أفراد بأسرة صالح مقابل نقل جرحى قياداتها من صنعاء إلى الخارج للعلاج، وتهريب قيادات عليا في الجماعة.
إلى ذلك، قتل ثلاثة عناصر من ميليشيات الحوثي في كمين محكم للجيش اليمني، في مديرية المصلوب غرب محافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال مصدر ميداني إن قوات من الجيش استدرجت عناصر من الميليشيات في جبهة السلان جنوب المصلوب قبل أن تباغتها بالهجوم.
وأضاف لموقع القوات المسلحة اليمنية «سبتمبر نت» أن الكمين أسفر عن مصرع ثلاثة من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين.
وفي السياق استهدفت قوات من الجيش اليمني جرافة تابعة للميليشيات الانقلابية في جبهة سداح بالمديرية، مما أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة عناصر من الميليشيات كانوا في الموقع المستهدف.
وسقط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات الحوثية في غارات جوية لطيران ومقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقصف مدفعي للجيش اليمني بمحافظة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري بأن مقاتلات وطيران التحالف استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في منطقتي العرج والكثيب شمال المحافظة وطريق الكورنيش شرق المدينة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير عتاد قتالي تابع لهم.
كما قصفت مدفعية الجيش المتمركزة في منطقة كيلو6، مواقع وتجمعات للميليشيات شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري لموقع «سبتمبر نت» إن عناصر الميليشيات يواصلون قطع عدد من الشوارع الرئيسة داخل المدينة، وإغلاقها بالسواتر الترابية والحواجز الاسمنتية وحفر الخنادق.
وأشار إلى نصب الميليشيات مضادات أرضية على أسطح عدد من المباني في المدينة، ونشر مدافع ثقيلة وسط الأحياء السكنية.
من جهة أخرى، تمكنت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني، بدعم التحالف من انتزاع 500 لغم وعبوة ناسفة زرعها الانقلابيون في عدد من مناطق مديرية كتاف في صعدة المعقل الرئيس للحوثي.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الحوثيين عمدوا إلى تمويه مئات الألغام داخل مناطق آهلة بالسكان، موضحا أن الكمية المنتزعة حتى الآن بلغت 200 لغم عربات ومدرعات، و300 عبوة ناسفة تعددت أوزانها ما بين 30 و80 كجم.
وأفرجت الميليشيات عنهما بحسب مصدر صحفي بصنعاء في إحدى قاعات الاحتفال بالعاصمة، بحضور قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام التي لا تزال في صنعاء، مشيرا إلى أن المفرج عنهما لا يزالان في صنعاء، ولم يتم ترتيب نقلهما إلى عمان بحسب الاتفاق.
وأضاف أن الحوثيين رفضوا الإفراج عن بقية الأسرى من أسرة صالح ابنيه صلاح ومدين، وهناك ضغوطات مستمرة للإفراج عنهما والترتيب لخروجهما من اليمن.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الميليشيات الانقلابية حصلت على صفقة أخرى مقابل الإفراج عن أفراد بأسرة صالح مقابل نقل جرحى قياداتها من صنعاء إلى الخارج للعلاج، وتهريب قيادات عليا في الجماعة.
إلى ذلك، قتل ثلاثة عناصر من ميليشيات الحوثي في كمين محكم للجيش اليمني، في مديرية المصلوب غرب محافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال مصدر ميداني إن قوات من الجيش استدرجت عناصر من الميليشيات في جبهة السلان جنوب المصلوب قبل أن تباغتها بالهجوم.
وأضاف لموقع القوات المسلحة اليمنية «سبتمبر نت» أن الكمين أسفر عن مصرع ثلاثة من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين.
وفي السياق استهدفت قوات من الجيش اليمني جرافة تابعة للميليشيات الانقلابية في جبهة سداح بالمديرية، مما أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة عناصر من الميليشيات كانوا في الموقع المستهدف.
وسقط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات الحوثية في غارات جوية لطيران ومقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقصف مدفعي للجيش اليمني بمحافظة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري بأن مقاتلات وطيران التحالف استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في منطقتي العرج والكثيب شمال المحافظة وطريق الكورنيش شرق المدينة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير عتاد قتالي تابع لهم.
كما قصفت مدفعية الجيش المتمركزة في منطقة كيلو6، مواقع وتجمعات للميليشيات شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري لموقع «سبتمبر نت» إن عناصر الميليشيات يواصلون قطع عدد من الشوارع الرئيسة داخل المدينة، وإغلاقها بالسواتر الترابية والحواجز الاسمنتية وحفر الخنادق.
وأشار إلى نصب الميليشيات مضادات أرضية على أسطح عدد من المباني في المدينة، ونشر مدافع ثقيلة وسط الأحياء السكنية.
من جهة أخرى، تمكنت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني، بدعم التحالف من انتزاع 500 لغم وعبوة ناسفة زرعها الانقلابيون في عدد من مناطق مديرية كتاف في صعدة المعقل الرئيس للحوثي.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الحوثيين عمدوا إلى تمويه مئات الألغام داخل مناطق آهلة بالسكان، موضحا أن الكمية المنتزعة حتى الآن بلغت 200 لغم عربات ومدرعات، و300 عبوة ناسفة تعددت أوزانها ما بين 30 و80 كجم.
