محمد أحمد بابا

المملكة

السبت - 22 سبتمبر 2018

Sat - 22 Sep 2018

جميل في اللغة العربية (أل) التعريفية التي تدل في بعض مراميها على العهد، وهو عهد الذهن بأول ما يتبادر له عند سماع الكلمة الموسومة بذلك التعريف.

فكثيرة في التاريخ وفي العالم اليوم (الممالك) لكني أحسب أن سماع كلمة (المملكة) في أغلب بقاع الناطقين بالعربية ينصرف معه الذهن لهذه الجوهرة: المملكة العربية السعودية.

وفي هذا اليوم الوطني الثامن والثمانين لا أجد ما أقوله لنفسي ووطني وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل الشعب السعودي إلا هذه الأبيات التي سميتها: المملكة.

وطني الذي جاء الحجيج لفيئه

فاستقبلت ضيف الإله المملكة

وسقته من فيض الحنان رعاية

حتى يؤدي في أمان منسكه

بسطت ذراع الحب عين جنودها

لو رمت فعل رجالها لن تدركه

ولخادم الحرمين فينا أسوة

فيد المواطن في يديه مشبكة

لو قال بحرا فالسفين حياتنا

أو قال برا قيل ذا ما أبركه

ولو اصطفانا كي نطير جوارحا

لرأى صقورا في سماء المعركة

ذي نخلة بين السيوف

وتمرها

من جاء ضيفا في سلام أمسكه

والراية الحبلى بحق شهادة

قد بددت من ظلم شرك أحلكه

السيف يحملها شعارا للذي

حام اعتداء سيف ربي أهلكه

وطني سلام والسلام ترابه

جبل وريح إن أتت لن تربكه

هو بيت أمن في حراسة خالق

والشعب حراس لتحيا المملكة

وكل عام ونحن ووطننا إلى المجد والعلياء مواطنون سائرون مبادرون، ولربنا على أمننا وولاة أمرنا حامدون شاكرون.

albabamohamad@