فواز عزيز

حب الوطن.. عمليا

السبت - 22 سبتمبر 2018

Sat - 22 Sep 2018

• كل عام نفرح باليوم الوطني ليس فقط لأنه ذكرى تاريخية للوطن، بل لأننا نلمس ملامح المستقبل تتشكل على أيدي أبنائه.

• كل عام نفرح بالوطن؛ لأنه وطن لا يمل من صعود منازل العلا والرفعة.

• 88 عاما من الحب والسلام والاستقرار ترفل فيها المملكة العربية السعودية، ليس داخليا فحسب، بل هي تبعث الحب والسلام وتمد يد العون لكل الأشقاء خارج الحدود؛ لأنه وطن يقدر مبادئ الأخوة والصداقة.

• إنجازات الوطن داخليا لا تحصى، وليس في ذلك منة أو فضل فالمواطن جزء من هذا الوطن، وخارجيا أفضال هذا الوطن لا تحصى أيضا، ولا ينكرها إلا جاحد وناكر للمعروف.

• اليوم الوطني ليس فقط احتفالات تتوزع على مدن ومحافظات الوطن، بل هو أيضا افتخار بإنجازات الوطن من أقصى الشمال إلى الحد الجنوبي ومن شرق الوطن إلى غربه، بكل ما تحويه أطراف الوطن من مفاخر تنموية واقتصادية وأمنية، وافتخار يطوف العالم بسياسة قوية واقتصاد متين وكرم لا ينسى الأخوة والصداقة، وسياسة لا تلين مع من يضمر العداء له.

• اليوم الوطني هو مشاعر المواطن تجاه وطنه، المواطن الذي هو ركن من أركانه وعمود من أعمدة بنائه.

• هذا الوطن مفخرة لأنه يبني الإنسان ويفاخر به ليكون لبنة في مستقبل زاهر، ومفخرة لأنه يحارب الفساد ويؤسس للعدالة والمساواة بين أبناء شعبه الأوفياء، ومفخرة لأنه يؤمن بمبدأ الشفافية في كل تعاملاته الداخلية والخارجية.

• كل عام يزداد فخرنا بهذا الوطن، وكل عام تزداد أفعاله التي تستحق التقدير والثناء. ومع كل ذلك لا يتوقف الوطن عند حدود معينة من التقدم، فكل عام تزداد قائمة الفخر، وكل عام تتقدم خطواتها للأمام وفق خطط ورؤى مستقبلية عظيمة. وما رؤية المملكة 2030 إلا دليل على طموحات هذا الوطن، وخطواته المتسارعة لتحقيق الرؤية دليل على قدرته وقدرة أبنائه على العمل للوطن بحب وإخلاص؛ لأنهم يؤمنون بقيادتهم الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.

• في هذا الوطن نشهد تحولا وطنيا لا مثيل له، رغم كل الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية التي لم توقف تطلعات قيادات الوطن، ولم تثن عزم أبنائه عن السير نحو المستقبل.

• ملامح التحول بدت واضحة في كل مدينة من مدن هذا الوطن، وسياسة التغيير للأفضل ظهرت في كل أطرافه.

• لكل نجاح أعداء، ولنجاحات هذا الوطن أعداء؛ لكنه وطن يؤمن بتكاتف شعبه وترابط أبنائه، فهم حماة الوطن، وهم اليد التي تبني تنميته واقتصاده. وهم أول من يفرح بنجاحاته التي هي نجاحاتهم أولا وأخيرا.

• كل الأعداء لا يستطيعون المساس بهذا الوطن رغم مساعيهم؛ لأنه باختصار وطن يؤمن بشعبه، وشعب يؤمن بوطنه.

(بين قوسين)

• دمت عزا ورفعة يا وطني.

fwz14@