اليمنيون يوثقون مجازر الميليشيات في الذكرى الـ4 للانقلاب

تفنيد مشترك في جنيف لمحتويات تقرير الخبراء الدوليين الخاص باليمن
تفنيد مشترك في جنيف لمحتويات تقرير الخبراء الدوليين الخاص باليمن

السبت - 22 سبتمبر 2018

Sat - 22 Sep 2018

مرت الذكرى الرابعة من نكبة انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، وسيطرتها بقوة السلاح والتمويل الإيراني على صنعاء ومن ثم بقية المحافظات، مسببة سقوط 45 ألف قتيل من أبناء الشعب اليمني السعيد سابقا.

أربع سنوات عجاف أشعلت فيها ميليشيات الحوثي الحروب في معظم المحافظات ونهبت الثروات ونشرت المذهبية والطائفية، وسرقت المال العام، وصادرت رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، وأطلقت صواريخها الإيرانية على السعودية، فضلا عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء اليمنيات، واعتقال آلاف النشطاء والحقوقيين والصحفيين والسياسيين المناوئين للانقلاب، وتفخيخ المدن اليمنية والسواحل بملايين الألغام، وتهديد الملاحة الدولية، ونشر الرعب والخوف والأوبئة، وتدهور الاقتصاد وتفشي المجاعة في اليمن.

ولم يقف إجرام الميليشيات المدعومة من إيران عند هذا الحد، بل وصل بها الحال إلى منع دخول شاحنات الطحين والبترول والغذاء إلى مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في محاولة لخلق أزمة غذائية في المدينة، التي تشهد عملية عسكرية واسعة ضد المتمردين.

وفي هذه الذكرى، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني انطلاق هاشتاق ‫نكبة اليمن 21 سبتمبر‬ ، وغرد عبر تويتر داعيا الجميع إلى التفاعل.

45 ألف قتيل

إلى ذلك، نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدعم من الوفد الدائم للمملكة، والتعاون مع الوفد الدائم لليمن بجنيف، فعالية جانبية بعنوان (حقيقة حقوق الإنسان في اليمن)، على هامش انعقاد الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وسلط خلالها الضوء على ما احتواه تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين الخاص باليمن، من مغالطات وإغفاله لانتهاكات ميليشيات الحوثي، إضافة إلى إبراز جهود المملكة الإنسانية لصالح الأشقاء في اليمن.

وأكد وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد عسكر أن 14 ألفا و220 يمنيا قتلوا وأصيب 31 ألفا و127 آخرين برصاص وألغام الحوثيين منذ سبتمبر 2014.

وأوضح أن تقرير مجموعة الخبراء التابع للمفوض السامي لحقوق الإنسان الخاص باليمن، كان منحازا ويفتقد للحيادية وأغفل الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون.

من جهة أخرى، استعادت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن 85%من الأراضي اليمنية، ونجحت في الحد من وصول السلاح الإيراني للانقلابيين، والتقدم الميداني في معظم جبهات القتال والوصول إلى ضريح مؤسس الميليشيات حسين الحوثي في مران صعدة.

وواصلت قوات الجيش والمقاومة الشعبية الدفع بتعزيزات عسكرية استعدادا لاستكمال معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة.

وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في الحديدة، واستهدفت منطقة الجبانة ومنطقة عرج والكثيب، فيما أمر قياديون حوثيون بتفكيك مصنع كمران للتبغ ونقله إلى صنعاء.

وكشفت وثيقة توجيهات القيادي الحوثي رئيس مجلس إدارة شركة كمران لصناعة التبغ والكبريت أحمد الصادق، بسرعة تفكيك ونقل خطوط الإنتاج التابع لمصنع كمران للسجائر شرق مدينة الحديدة، على بعد كيلومترين من كيلو 16 باتجاه المراوعة الذي تقترب منه قوات الجيش.

مشاهدات يمنية

• مقتل القيادي الحوثي محمد الجوفي، وبرفقته متخصص تفكيك وإعادة تركيب الصواريخ وتمويهها عبدالكريم الريمي، ومنيف الهتار.

• تدهور سعر الريال اليمني يدفع ميليشيات الحوثي لافتتاح مزيد من محلات الصرافة.

تقرير بضحايا الحوثيين من ديسمبر 2014 بحسب عسكر

القتلى


14.220 مواطنا

1500 طفل

865 امرأة

تحت التعذيب 86

قتلى الألغام 1539

المصابون 31.127

جرحى الألغام 1413

21.706 اعتقلوا تعسفيا

2875 مواطنا تعرضوا للتعذيب

627 انتهاكا بحق الصحفيين والإعلاميين

30 صحفيا تعرضوا للقتل والاعتقال والتعذيب

3486 مسجونا لدى الحوثيين