غدا يومنا الوطني، لا شيء يمنعنا من الاحتفال
الجمعة - 21 سبتمبر 2018
Fri - 21 Sep 2018
يلبس الوطن ثوب الفرح 88 غدا الأحد الأول من الميزان المقابل 23 سبتمبر، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وضع البلاد في الطريق الصحيح، وسار بها في دروب الخير ابتداء بلم الشمل ودفن التناحر، بغية توليد تآخ متين تتكئ عليه لحمة وطنية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وتحقق الهدف وقوي عود اللحمة الوطنية وزادت صلابتها مع الأيام.
هكذا يفعل العظماء، يصنعون المجد والسلام. والحقيقة التي لا تخفى أن المؤسس صنع أنصع التاريخ بياضا لهذه البلاد، وللإنصاف حمل الراية من بعده أبناؤه، رجال بذروا الخير ووسعوا مساحة التسامح وتميزوا عن غيرهم بخصال حميدة كثيرة فرضت بطبيعتها الإنسانية احترامهم وأنتجت سياسة الباب المفتوح وتغييب موانع اللقاء بالمواطنين وجها لوجه، وبحث شؤونهم والاستماع لشجونهم، ليس هذا فحسب، بل ومد يد العون لهم، وكل هذا دون حاجب أو وسيط.
ميز القيادة السعودية وما زال القرب من الناس والوقوف من الجميع على مسافة واحدة، لا فرق بين منطقة وأخرى، المجتمع واحد والوطن للجميع، تعبوا كثيرا في سبيل ما نراه اليوم من مشاريع نهضوية فريدة وما نلمسه من استقرار عصي على الاهتزاز. الحرمان الشريفان كانا وما زالا الوجهة الأولى عندهم كل حين، تطويرا ورعاية وحماية وخدمة.
وفي السياق يبقى المواطن السعودي محور الاهتمام في خطط التنمية، ومن جائز القول إنه لا تنمية تقفز على تنمية الإنسان والشواهد كثيرة ومجالات التقصي هي الأخرى كثيرة من التعليم إلى الصحة مرورا بالرعاية الاجتماعية، حتى مناصحة من زيف وعيهم وزلت بهم أقدامهم، بالتالي عطفت عليهم الدولة، وسعت بكل الأدوات الإنسانية لتصحيح أفكارهم وحمايتهم وأسرهم من شرور أنفسهم في المقام الأول، وحمت وطنهم وأهله أيضا.
السؤال: أي بلد في العالم سبق السعودية إلى كل هذا الاهتمام بالإنسان؟ يطول الحديث في هذا المنحى، ولا يخفى أن النهضة التي عمت أرجاء الوطن وجعلته في مصاف الدول المتقدمة نتاج كفاح طويل وجهود جبارة تستحق من المجتمع التوقف عندها وتغطيتها بالتقدير والعرفان وتقديم حصيلتها هدية للأجيال.
غدا الأول من الميزان نحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، يوم الانطلاق العظيم إلى الحياة الكريمة تحت مظلة الأمن. غدا نحتفل بتوحيد الشتات وتواصل عمليات البناء والعمل على مدى 88 عاما، في كل الأحوال جهود وطنية مخلصة تقف خلف عمليات البناء والعمل والنتيجة، السعودية - بلد السلام والإنسانية - في طليعة الدول المتقدمة، لها وزن ثقيل، وصوتها مسموع.
غدا تغطي الفرحة بالمناسبة الغالية جغرافيا الوطن. ولم لا نفرح ونزداد شموخا؟ لا شيء يمنعنا من الفرح ونحن في أحسن حال ومكتسبات الوطن تتعاظم في كل مجال. استقرار لا يشبه غيره، واقتصاد يلوي عنق الصعاب، أمن مستتب، وازدهار يتصاعد، قيادة أمينة عادلة، وشعب وفي. اللهم لك الحمد والشكر.
ختاما، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أدام الله وجودهما والشعب السعودي الوفي باليوم الوطني 88.
دام عز الوطن. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
هكذا يفعل العظماء، يصنعون المجد والسلام. والحقيقة التي لا تخفى أن المؤسس صنع أنصع التاريخ بياضا لهذه البلاد، وللإنصاف حمل الراية من بعده أبناؤه، رجال بذروا الخير ووسعوا مساحة التسامح وتميزوا عن غيرهم بخصال حميدة كثيرة فرضت بطبيعتها الإنسانية احترامهم وأنتجت سياسة الباب المفتوح وتغييب موانع اللقاء بالمواطنين وجها لوجه، وبحث شؤونهم والاستماع لشجونهم، ليس هذا فحسب، بل ومد يد العون لهم، وكل هذا دون حاجب أو وسيط.
ميز القيادة السعودية وما زال القرب من الناس والوقوف من الجميع على مسافة واحدة، لا فرق بين منطقة وأخرى، المجتمع واحد والوطن للجميع، تعبوا كثيرا في سبيل ما نراه اليوم من مشاريع نهضوية فريدة وما نلمسه من استقرار عصي على الاهتزاز. الحرمان الشريفان كانا وما زالا الوجهة الأولى عندهم كل حين، تطويرا ورعاية وحماية وخدمة.
وفي السياق يبقى المواطن السعودي محور الاهتمام في خطط التنمية، ومن جائز القول إنه لا تنمية تقفز على تنمية الإنسان والشواهد كثيرة ومجالات التقصي هي الأخرى كثيرة من التعليم إلى الصحة مرورا بالرعاية الاجتماعية، حتى مناصحة من زيف وعيهم وزلت بهم أقدامهم، بالتالي عطفت عليهم الدولة، وسعت بكل الأدوات الإنسانية لتصحيح أفكارهم وحمايتهم وأسرهم من شرور أنفسهم في المقام الأول، وحمت وطنهم وأهله أيضا.
السؤال: أي بلد في العالم سبق السعودية إلى كل هذا الاهتمام بالإنسان؟ يطول الحديث في هذا المنحى، ولا يخفى أن النهضة التي عمت أرجاء الوطن وجعلته في مصاف الدول المتقدمة نتاج كفاح طويل وجهود جبارة تستحق من المجتمع التوقف عندها وتغطيتها بالتقدير والعرفان وتقديم حصيلتها هدية للأجيال.
غدا الأول من الميزان نحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، يوم الانطلاق العظيم إلى الحياة الكريمة تحت مظلة الأمن. غدا نحتفل بتوحيد الشتات وتواصل عمليات البناء والعمل على مدى 88 عاما، في كل الأحوال جهود وطنية مخلصة تقف خلف عمليات البناء والعمل والنتيجة، السعودية - بلد السلام والإنسانية - في طليعة الدول المتقدمة، لها وزن ثقيل، وصوتها مسموع.
غدا تغطي الفرحة بالمناسبة الغالية جغرافيا الوطن. ولم لا نفرح ونزداد شموخا؟ لا شيء يمنعنا من الفرح ونحن في أحسن حال ومكتسبات الوطن تتعاظم في كل مجال. استقرار لا يشبه غيره، واقتصاد يلوي عنق الصعاب، أمن مستتب، وازدهار يتصاعد، قيادة أمينة عادلة، وشعب وفي. اللهم لك الحمد والشكر.
ختاما، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أدام الله وجودهما والشعب السعودي الوفي باليوم الوطني 88.
دام عز الوطن. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]