الخارجية الأمريكية: جهود المملكة عالية في مكافحة الإرهاب
جهود السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف عالية
جهود السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف عالية
الجمعة - 21 سبتمبر 2018
Fri - 21 Sep 2018
بقيت إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، والمسؤولة عن تكثيف الصراعات المتعددة وتقويض المصالح الأمريكية في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان، باستخدام عدد من الوكلاء وغيرهم من الأدوات، مثل حزب الله وقوة القدس للحرس الثوري الإسلامي، بحسب تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب.
وأشاد التقرير باستمرار السعودية في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة، ودعمها لتعزيز التعاون الثنائي لضمان سلامة كل من المواطنين الأمريكيين والسعوديين داخل الأراضي السعودية وخارجها.
ويصف التقرير المشهد العالمي لمكافحة الإرهاب في 2017، ويسلط الضوء على الاتجاهات الإرهابية المهمة وتقييم ما إذا كانت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والجهود الدولية فعالة في مواجهة هذه التهديدات، مبينا أن التهديدات التي يشكلها دعم إيران للإرهاب لا تقتصر على الشرق الأوسط.
وبحسب منسق الولايات المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب ناثان سيلز شهدت بلاد عدة حول العالم انخفاضا في أعمال العنف الإرهابية، ويعود سبب الانخفاض إلى تراجع هجمات المتطرفين في العراق بشكل جذري.
الخطوات السعودية
تعهد ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في 24 أكتوبر بإعادة المملكة إلى »الإسلام المعتدل «.
خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض في مايو 2017 أصدرت الدولتان إعلان رؤية استراتيجية مشتركة عن مبادرات جديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية وتعطيل تمويل الإرهاب.
ظلت المملكة عضوا رئيسا ومشاركا نشطا في التحالف العالمي لهزيمة داعش.
أعلنت الحكومة السعودية عن مراجعة قانون مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب لتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب.
نفذت السعودية نظام جزاءات مجلس الأمن الدولي لداعش وتنظيم القاعدة، ووسعت البرامج الحالية لمكافحة الإرهاب والرسائل لمعالجة المقاتلين الإرهابيين العائدين، واستفادت من أحكام تمويل الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب الجديد لمواجهة تمويل الجماعات الإرهابية.
حافظت المملكة على مستوى عال من عمليات مكافحة الإرهاب، ونفذت عددا من عمليات الاعتقال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن المشتبه في أنهم إرهابيون، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة.
التشريع وإنفاذ القانون وأمن الحدود:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرسومين رئيسيين في 20 يوليو بتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، وإنشاء هيئة محلية جديدة مستقلة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب تسمى رئاسة أمن الدولة.
في أكتوبر أنشأت الحكومة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لإضفاء الطابع الرسمي على البنية التحتية للأمن السيبراني ومكافحة التهديدات السيبرانية.
في نوفمبر أعلنت الحكومة قانونا جديدا، حيث يوسع نطاق الأنشطة المعرفة كجرائم «إرهابية » .
أعلنت الحكومة اعتقال 46 متشددا ينتمون إلى خلية إرهابية في جدة بتهم تتعلق بهجمات يوليو 2016 قرب المسجد النبوي في المدينة والقنصلية الأمريكية العامة في جدة في 30 أبريل.
جهود المملكة في مكافحة تمويل الإرهاب
أعادت التأكيد على التزامها بمكافحة تمويل الإرهاب في المملكة ومنطقة الخليج.
تشارك إلى جانب الولايات المتحدة في رئاسة مركز استهداف التمويل الإرهابي، وهو مبادرة مجلس التعاون الخليجي الأمريكي التي أعلنت خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض.
انضمت المملكة إلى واشنطن والدول الأخرى في أكتوبر، خلال الإعلان عن تسميات ضد الأفراد والكيانات التي تدعم القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية.
وجهت الحكومة السلطات المحلية لفرض عقوبات مالية على الأفراد والكيانات الذين يقدمون الدعم أو التصرف نيابة عن حزب الله.
أوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي ثلاث شركات رائدة في مجال الخدمات المالية في أواخر سبتمبر بسبب عدم كفاية عمليات مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
حافظت المملكة على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت على تنظيم القطاع الخيري، كما شددت العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب.
مكافحة التطرف العنيف
استمرت المملكة في إرساء الأسس لاستراتيجية طويلة الأجل من أجل مكافحة التطرف.
افتتح خادم الحرمين الشريفين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض في 21 مايو، وتوسيع الجهود لمكافحة الرسائل الإرهابية.
وسعت الحكومة برامج مكافحة التطرف من خلال مركز الملك عبدالله للحوار الوطني للتصدي للتهديد المتزايد للشباب من أجل التجنيد من قبل جماعات مثل داعش.
التعاون الدولي والإقليمي:
تعهدت السعودية في ديسمبر بتقديم 100 مليون دولار لدعم قوة مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا.
المملكة عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
واصل خبراء الأمن السعوديون المشاركة في البرامج العسكرية المشتركة ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم ومع الشركاء داخل المملكة.
استضاف ائتلاف مكافحة الإرهاب العسكري الإسلامي بقيادة السعودية اجتماعه الافتتاحي لوزراء مجلس الدفاع عن IMCTC في 26 نوفمبر لمعالجة الجوانب الأيديولوجية والمالية والعسكرية والإعلامية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
إيران بحسب التقرير
الملاذات الآمنة للإرهابيين
أفريقيا
جنوب شرق آسيا
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
جنوب آسيا
النصف الغربي للكرة الأرضية
وأشاد التقرير باستمرار السعودية في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة، ودعمها لتعزيز التعاون الثنائي لضمان سلامة كل من المواطنين الأمريكيين والسعوديين داخل الأراضي السعودية وخارجها.
ويصف التقرير المشهد العالمي لمكافحة الإرهاب في 2017، ويسلط الضوء على الاتجاهات الإرهابية المهمة وتقييم ما إذا كانت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والجهود الدولية فعالة في مواجهة هذه التهديدات، مبينا أن التهديدات التي يشكلها دعم إيران للإرهاب لا تقتصر على الشرق الأوسط.
وبحسب منسق الولايات المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب ناثان سيلز شهدت بلاد عدة حول العالم انخفاضا في أعمال العنف الإرهابية، ويعود سبب الانخفاض إلى تراجع هجمات المتطرفين في العراق بشكل جذري.
الخطوات السعودية
تعهد ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في 24 أكتوبر بإعادة المملكة إلى »الإسلام المعتدل «.
خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض في مايو 2017 أصدرت الدولتان إعلان رؤية استراتيجية مشتركة عن مبادرات جديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية وتعطيل تمويل الإرهاب.
ظلت المملكة عضوا رئيسا ومشاركا نشطا في التحالف العالمي لهزيمة داعش.
أعلنت الحكومة السعودية عن مراجعة قانون مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب لتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب.
نفذت السعودية نظام جزاءات مجلس الأمن الدولي لداعش وتنظيم القاعدة، ووسعت البرامج الحالية لمكافحة الإرهاب والرسائل لمعالجة المقاتلين الإرهابيين العائدين، واستفادت من أحكام تمويل الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب الجديد لمواجهة تمويل الجماعات الإرهابية.
حافظت المملكة على مستوى عال من عمليات مكافحة الإرهاب، ونفذت عددا من عمليات الاعتقال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن المشتبه في أنهم إرهابيون، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة.
التشريع وإنفاذ القانون وأمن الحدود:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرسومين رئيسيين في 20 يوليو بتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، وإنشاء هيئة محلية جديدة مستقلة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب تسمى رئاسة أمن الدولة.
في أكتوبر أنشأت الحكومة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لإضفاء الطابع الرسمي على البنية التحتية للأمن السيبراني ومكافحة التهديدات السيبرانية.
في نوفمبر أعلنت الحكومة قانونا جديدا، حيث يوسع نطاق الأنشطة المعرفة كجرائم «إرهابية » .
أعلنت الحكومة اعتقال 46 متشددا ينتمون إلى خلية إرهابية في جدة بتهم تتعلق بهجمات يوليو 2016 قرب المسجد النبوي في المدينة والقنصلية الأمريكية العامة في جدة في 30 أبريل.
جهود المملكة في مكافحة تمويل الإرهاب
أعادت التأكيد على التزامها بمكافحة تمويل الإرهاب في المملكة ومنطقة الخليج.
تشارك إلى جانب الولايات المتحدة في رئاسة مركز استهداف التمويل الإرهابي، وهو مبادرة مجلس التعاون الخليجي الأمريكي التي أعلنت خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض.
انضمت المملكة إلى واشنطن والدول الأخرى في أكتوبر، خلال الإعلان عن تسميات ضد الأفراد والكيانات التي تدعم القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية.
وجهت الحكومة السلطات المحلية لفرض عقوبات مالية على الأفراد والكيانات الذين يقدمون الدعم أو التصرف نيابة عن حزب الله.
أوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي ثلاث شركات رائدة في مجال الخدمات المالية في أواخر سبتمبر بسبب عدم كفاية عمليات مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
حافظت المملكة على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت على تنظيم القطاع الخيري، كما شددت العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب.
مكافحة التطرف العنيف
استمرت المملكة في إرساء الأسس لاستراتيجية طويلة الأجل من أجل مكافحة التطرف.
افتتح خادم الحرمين الشريفين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض في 21 مايو، وتوسيع الجهود لمكافحة الرسائل الإرهابية.
وسعت الحكومة برامج مكافحة التطرف من خلال مركز الملك عبدالله للحوار الوطني للتصدي للتهديد المتزايد للشباب من أجل التجنيد من قبل جماعات مثل داعش.
التعاون الدولي والإقليمي:
تعهدت السعودية في ديسمبر بتقديم 100 مليون دولار لدعم قوة مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا.
المملكة عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
واصل خبراء الأمن السعوديون المشاركة في البرامج العسكرية المشتركة ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم ومع الشركاء داخل المملكة.
استضاف ائتلاف مكافحة الإرهاب العسكري الإسلامي بقيادة السعودية اجتماعه الافتتاحي لوزراء مجلس الدفاع عن IMCTC في 26 نوفمبر لمعالجة الجوانب الأيديولوجية والمالية والعسكرية والإعلامية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
إيران بحسب التقرير
- واصلت كونها دولة راعية للإرهاب منذ 1984.
- دعمت عددا من الفرق الإرهابية والعمليات الإرهابية كحزب الله اللبناني.
- دعمت الجماعات الإرهابية الفلسطينية في غزة ومجموعات مختلفة في سوريا والعراق وجميع أنحاء الشرق الأوسط.
- استخدمت إيران قوة الحرس الثوري، فيلق القدس، لتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، وتوفير غطاء للعمليات السرية المرتبطة بها، وخلق حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
- اعترفت بمشاركة الحرس الثوري الإيراني في كل من الصراعين في العراق وسوريا.
- الحرس الثوري هو آلية إيران الأساسية لزراعة ودعم الإرهابيين في الخارج.
- تستخدم إيران قوى بروكسي إقليمية لتوفير قدر كاف من الإنكار لحمايتها من عواقب سياساتها العدوانية.
- في 2017 دعمت إيران مختلف الجماعات الإرهابية الشيعية العراقية بما في ذلك كتائب حزب الله.
- عززت نظام الأسد في سوريا.
- سوريا والعراق طريقان أساسيان لتزويد السلاح إلى حزب الله، حليف إيران الرئيسي الإرهابي.
- سيرت إيران وأجبرت المقاتلين الشيعة من أفغانستان وباكستان على المشاركة في حملة نظام الأسد الوحشية في سوريا من خلال الإغراءات المالية أو الإقامات.
- ارتكبت الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا في العراق انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين السنة بالدرجة الأولى.
- دعمت القوات الإيرانية بشكل مباشر عمليات الميليشيات في سوريا بالمركبات المدرعة والمدفعية والطائرات بدون طيار.
- زودت إيران حزب الله بآلاف الصواريخ والقذائف والأسلحة الصغيرة، في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن.
- قدمت مئات الملايين من الدولارات لدعم الحزب وتدريب آلاف من مقاتليه في معسكرات بإيران.
- تم استخدام مقاتلي حزب الله اللبناني على نطاق واسع في سوريا لدعم نظام الأسد.
- واصلت توفير الأسلحة والدعم والتدريب للجماعات المسلحة المحلية الشيعية في البحرين.
- استمرت في توفير الأسلحة والتدريب والتمويل لحماس وغيرها من الجماعات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
- كانت هذه الجماعات الإرهابية الفلسطينية وراء عدد من الهجمات القاتلة التي نشأت في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء.
- تحتفظ الحكومة الإيرانية ببرنامج الكتروني هجومي قوي، ورعت الهجمات الالكترونية ضد الحكومات الأجنبية وكيانات القطاع الخاص.
- ظلت إيران غير راغبة في تقديم كبار أعضاء تنظيم القاعدة المقيمين في إيران ورفضت الكشف عن هوية الأعضاء المحتجزين لديها.
- سمحت لمشرفي القاعدة بتسيير خط أنابيب رئيسي للتيسير عبرها منذ 2009 على الأقل، مما مكن القاعدة من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا.
- ألقت السلطات الألمانية القبض على مسؤول إيراني لدوره في مؤامرة إرهابية لتفجير مسيرة سياسية في باريس.
- نفذت السلطات في بلجيكا وفرنسا اعتقالات عدة متعلقة بهذه المؤامرة الإرهابية التي تدعمها إيران.
الملاذات الآمنة للإرهابيين
أفريقيا
- الصومال
- منطقة بحيرة تشاد
- عبر الصحراء
جنوب شرق آسيا
- سولو
- جنوب الفلبين
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- مصر
- العراق
- لبنان
- ليبيا
- اليمن
جنوب آسيا
- أفغانستان
- باكستان
النصف الغربي للكرة الأرضية
- كولومبيا
- فنزويلا