التقنية وإيقاف طباعة كتب النشاط يوفران على التعليم 460 مليونا
الخميس - 20 سبتمبر 2018
Thu - 20 Sep 2018
دفع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اليوم بـ320 متدربا لسوق العمل السعودي بعد تخرجهم من الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران خلال الحفل الذي حضره محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، والرئيس التنفيذي لكليات التميز الدكتور فهد التويجري، وذلك بعد أن أتموا ثلاث سنوات من التدريب في الكلية الواقعة بجانب مطار الملك خالد الدولي.
وأكد الدكتور العيسى سعي المملكة إلى جذب الاستثمارات والخبرات العالمية في التعليم العام، والتدريب التقني والمهني، وإعداد مناهج تعليمية متطورة تتوافق مع المستجدات العالمية.
وقال إن الوزارة تعمل وفق خططها وبرامجها الاستراتيجية لرفع نوعية وكفاءة التعليم والتدريب، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية في المملكة بما يحقق تطلعات رؤية 2030م، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتوجيه الطلاب والمتدربين نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة لتخصصاتهم وميولهم.
وأشاد بالشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص وبتجربة شركة كليات التميز في الإشراف على الكليات التقنية والمعاهد في المملكة، مؤكدا أن هذه التجربة مثال للنجاح في جذب الخبرات العالمية وتطوير الاحتياجات التدريبية ووضع المعايير لسد حاجات المتدربين وتلبية رغباتهم التي تتلاءم مع سوق العمل.
وأوضح الدكتور العيسى أن البرامج التدريبية المتخصصة التي وفرتها الدولة والتحق بها خريجو الكلية تعد رافدا مهما لإثراء القطاعات الحكومية والخاصة بالكفاءات المتخصصة والمتميزة من أبناء الوطن والمؤهلة تأهيلا عاليا بأحدث البرامج والخبرات التقنية العالمية، متمنيا لخريجي هذا البرنامج النجاح والتوفيق في حياتهم العملية.
من جانبه أشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، إلى أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران تعتبر أحد برامج الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة وتشرف على تشغيلها شركة كليات التميز، حيث تعد ضمن 30 كلية تقنية عالمية تنتشر في أكثر من 20 مدينة حول المملكة ويبلغ عدد متدربيها أكثر من 25 ألف متدرب ومتدربة.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على دعم مسيرة التدريب التقني والمهني بالمملكة من خلال البرامج التدريبية التي تصقل مهارات الشباب وتجعلهم رافدا أساسيا من روافد النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة بمختلف الأصعدة والمستويات.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميز الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري سعى المملكة بقيادتها الحكيمة وبكافة إدارتها ومؤسستها التعليمية لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وإحداث تغيرات تنموية في المجتمع وخلق فرص حقيقية للشباب في التدريب والتأهيل والتوظيف، مشيرا إلى أن شركة كليات التميز التي أنشئت في عام 2013 تعد الشركة الحكومية الرائدة في تقديم التدريب التطبيقي للمهارات التقنية والمهنية في المملكة بالشراكة مع أفضل منظمات التدريب الدولية لتلبية متطلبات السوق المحلية، وتوفير أفضل الممارسات العالمية والتدريب التطبيقي في المجال التقني والمهني، بما يتلاءم مع تحقيق برامج التحول الوطني 2020م، ورؤية المملكة 2030م.
.. وتوظيف التقنية يوفر 460 مليونا سنويا
أفصح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس عن إيقاف طباعة كتب النشاط لهذا العام، وانخفاض تكلفة طباعة الكتب الدراسية بعد توظيف التقنية، إذ كانت تصل تكلفة طباعتها إلى حوالي 460 مليون ريال سنويا.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقب تدشينه معرض «تطوير الكتاب المدرسي»، بحضور عدد من قيادات الوزارة، «المنهج ليس مرحلة تتوقف عند حد معين، بل تتطلب العناية بكل العناصر المرتبطة به من ناحية المحتوى التعليمي بحسب المواد والتخصصات التي تدرس، والقدرة على التأثير ووصولها للطالب وسهولة استيعاب المعلومات والمعارف في هذا المنهج، والتقويم والتحصيل الدراسي، وجميعها عناصر أساسية في المنهج».
وأضاف «في المرحلة القادمة علينا أن نخرج العملية التعليمية من محدودية الكتاب المدرسي إلى آفاق أوسع ومواد أكبر من مجرد ما يحتويه الكتاب المدرسي من معلومات»، مؤكدا استمرار عملية التطوير وتوفير مادة علمية متميزة ومتكاملة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والسياسة العامة للتعليم وتخدم التوجهات المستقبلية.
وأشار إلى إدخال التقنية في المنهج بشكل مميز، وكذلك إيجاد كتاب تفاعلي ينقل الطالب والمعلم إلى بيئة تعليمية أكثر ثراء وتوسعا، مفيدا بأن تطوير الكتب الدراسية شمل المحتوى والشكل والإخراج.
وأوضح أن جميع عمليات التطوير تمت وفق استراتيجية سعت من خلالها الوزارة لإحلال التقنية في التعليم وخلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع.
أهم محطات ومراحل تطوير الكتب المدرسية:
المحتوى الورقي لأكثر من 700 كتاب
120 ألف عملية مراجعة
57 ألف تعديل نفذته لجان التطوير
وأكد الدكتور العيسى سعي المملكة إلى جذب الاستثمارات والخبرات العالمية في التعليم العام، والتدريب التقني والمهني، وإعداد مناهج تعليمية متطورة تتوافق مع المستجدات العالمية.
وقال إن الوزارة تعمل وفق خططها وبرامجها الاستراتيجية لرفع نوعية وكفاءة التعليم والتدريب، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية في المملكة بما يحقق تطلعات رؤية 2030م، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتوجيه الطلاب والمتدربين نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة لتخصصاتهم وميولهم.
وأشاد بالشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص وبتجربة شركة كليات التميز في الإشراف على الكليات التقنية والمعاهد في المملكة، مؤكدا أن هذه التجربة مثال للنجاح في جذب الخبرات العالمية وتطوير الاحتياجات التدريبية ووضع المعايير لسد حاجات المتدربين وتلبية رغباتهم التي تتلاءم مع سوق العمل.
وأوضح الدكتور العيسى أن البرامج التدريبية المتخصصة التي وفرتها الدولة والتحق بها خريجو الكلية تعد رافدا مهما لإثراء القطاعات الحكومية والخاصة بالكفاءات المتخصصة والمتميزة من أبناء الوطن والمؤهلة تأهيلا عاليا بأحدث البرامج والخبرات التقنية العالمية، متمنيا لخريجي هذا البرنامج النجاح والتوفيق في حياتهم العملية.
من جانبه أشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، إلى أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران تعتبر أحد برامج الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة وتشرف على تشغيلها شركة كليات التميز، حيث تعد ضمن 30 كلية تقنية عالمية تنتشر في أكثر من 20 مدينة حول المملكة ويبلغ عدد متدربيها أكثر من 25 ألف متدرب ومتدربة.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على دعم مسيرة التدريب التقني والمهني بالمملكة من خلال البرامج التدريبية التي تصقل مهارات الشباب وتجعلهم رافدا أساسيا من روافد النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة بمختلف الأصعدة والمستويات.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميز الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري سعى المملكة بقيادتها الحكيمة وبكافة إدارتها ومؤسستها التعليمية لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وإحداث تغيرات تنموية في المجتمع وخلق فرص حقيقية للشباب في التدريب والتأهيل والتوظيف، مشيرا إلى أن شركة كليات التميز التي أنشئت في عام 2013 تعد الشركة الحكومية الرائدة في تقديم التدريب التطبيقي للمهارات التقنية والمهنية في المملكة بالشراكة مع أفضل منظمات التدريب الدولية لتلبية متطلبات السوق المحلية، وتوفير أفضل الممارسات العالمية والتدريب التطبيقي في المجال التقني والمهني، بما يتلاءم مع تحقيق برامج التحول الوطني 2020م، ورؤية المملكة 2030م.
.. وتوظيف التقنية يوفر 460 مليونا سنويا
أفصح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس عن إيقاف طباعة كتب النشاط لهذا العام، وانخفاض تكلفة طباعة الكتب الدراسية بعد توظيف التقنية، إذ كانت تصل تكلفة طباعتها إلى حوالي 460 مليون ريال سنويا.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقب تدشينه معرض «تطوير الكتاب المدرسي»، بحضور عدد من قيادات الوزارة، «المنهج ليس مرحلة تتوقف عند حد معين، بل تتطلب العناية بكل العناصر المرتبطة به من ناحية المحتوى التعليمي بحسب المواد والتخصصات التي تدرس، والقدرة على التأثير ووصولها للطالب وسهولة استيعاب المعلومات والمعارف في هذا المنهج، والتقويم والتحصيل الدراسي، وجميعها عناصر أساسية في المنهج».
وأضاف «في المرحلة القادمة علينا أن نخرج العملية التعليمية من محدودية الكتاب المدرسي إلى آفاق أوسع ومواد أكبر من مجرد ما يحتويه الكتاب المدرسي من معلومات»، مؤكدا استمرار عملية التطوير وتوفير مادة علمية متميزة ومتكاملة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والسياسة العامة للتعليم وتخدم التوجهات المستقبلية.
وأشار إلى إدخال التقنية في المنهج بشكل مميز، وكذلك إيجاد كتاب تفاعلي ينقل الطالب والمعلم إلى بيئة تعليمية أكثر ثراء وتوسعا، مفيدا بأن تطوير الكتب الدراسية شمل المحتوى والشكل والإخراج.
وأوضح أن جميع عمليات التطوير تمت وفق استراتيجية سعت من خلالها الوزارة لإحلال التقنية في التعليم وخلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع.
أهم محطات ومراحل تطوير الكتب المدرسية:
المحتوى الورقي لأكثر من 700 كتاب
120 ألف عملية مراجعة
57 ألف تعديل نفذته لجان التطوير