الجيش اليمني يصل لمشارف ضريح حسين الحوثي

الخميس - 20 سبتمبر 2018

Thu - 20 Sep 2018

No Image Caption
جنود يمنيون يطلون على ضريح الحوثي (تويتر)
من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الحكومة الشرعية بعد مغادرته صنعاء أمس الأول ولقائه قيادات ميليشيات الحوثي في زيارة استمرت ثلاثة أيام، في إطار مساعيه لإقناع الانقلابيين بالعودة لأول المشاورات عقب تعنتهم بعدم الحضور للجولة الرابعة من مشاورات جنيف مطلع الشهر الجاري، وإفشالهم لتحركات المبعوث الأخيرة بجملة شروط كعادتها.

وأكد مكتب المبعوث أن الزيارة الأخيرة لصنعاء كانت بناءة، وأنه عقد اجتماعات مع قيادة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام والوفد المفاوض، وطبقا للمكتب فإن غريفيث حقق تقدما فيما يتعلق بسبل استئناف المشاورات وتدابير بناء الثقة بما في ذلك إطلاق المساجين والوضع الاقتصادي وإعادة فتح مطار صنعاء.

ميدانيا، تمكنت قوات الجيش الوطني من مواصلة التقدم الميداني في جبهتي مران حيدان بصعدة المعقل الرئيس للحوثي، والحديدة في ساحل اليمن الغربي.

وأفاد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني، بأن قوات الجيش أحرزت تقدما جديدا في جبال مران والوصول إلى مشارف ضريح حسين الحوثي بالجميمة بعد مواجهات عنيفة مع الانقلابيين.

وقال قائد اللواء الثالث عُروبة بالجيش الوطني العميد عبدالكريم السدعي «إن قوات الجيش أحرزت تقدما صوب مناطق جرف سلمان بشمال مران، الذي يتخذه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي مأوى ومقر لإقامته.

وأضاف لموقع «سبتمبر نت» أن قوات الجيش اقتربت من ضريح الحوثي بالتزامن مع الاقتراب من جرف سلمان وما يمثله هذا الوكر من قدسية بالنسبة للميليشيا، فضلا عن زعيمها الذي خسر خلال 10 أيام نحو 1300 قتيل في سلسلة جبال مران بمديرية حيدان فقط.

وأردف نتيجة لزيادة أعداد قتلى الميليشيا في مران، سارعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى استحداث عدد من المقابر لمواجهة النقص، في حين تتوجس الميليشيا من السقوط الوشيك لمعقلهم، فيما تلعب قوات التحالف بقيادة السعودية دورا هاما ومباشرا في المعركة.

يذكر أن جرف سلمان هو مقر قيادة زعيم المتمردين الكائن بجبال مران الواقع بمديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة، وسبق لمؤسس الميليشيا حسين الحوثي أن اتخذه مقرا له قبل أن يقتل في 10 سبتمبر 2004 على يد قوات الجيش اليمني.

وفي الحديدة استقبل أبناء المناطق المحررة الجيش اليمني بحفاوة كبيرة، وتراص المواطنون على جوانب الطرقات في كيلو 16 ومداخل المدينة.

من جهة أخرى، أكدت نقابة المعلمين اليمنيين في الحديدة أن ميليشيا الحوثي قتلت أربعة معلمين تحت التعذيب واختطفت العشرات منهم وشردت المئات.

وأدانت النقابة جرائم القتل والتعذيب والتشريد التي طالت آلاف المعلمين والتربويين منذ سيطرتها على المحافظة.

وأكد نقيب المعلمين في الحديدة طارق سرور أن ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب الأسود، أعدمت أربعة معلمين آخرهم محمد هبيت بمديرية حيس، الذي أعدمته وهو متجه إلى مدرسته على متن دراجته النارية.

من جهته أشار التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، خلال كلمته على هامش انعقاد الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية، إلى أن تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة تجاوز حدود المعقول وتحول إلى سياسة ممنهجة وجزء من الخطط العسكرية، كما أن المناهج الدراسية ووسائل الإعلام الموالية للانقلابيين تروج لذلك كنوع من الشجاعة والانتصار للوطن والدين معا.

وتابع «يسمي الحوثيون الأطفال الذين يجندونهم للقتال بـ«أشبال المسيرة القرآنية»، كما يطلق عليهم تنظيم القاعدة «أشبال الخلافة»، وغير ذلك من الأوصاف الجاذبة لاستقطابهم إلى القتال.

تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان من يوليو 2014 إلى يوليو 2018

  • 1539 طفلا سقطوا قتلى

  • 1166 طفلا مصابا




6172

حالة تجنيد لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما في الأعمال المسلحة


  • 7% ما بين 8 و12 عاما

  • 52 % من إجمالي الأطفال المجندين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما

  • 41% ما بين 16 و17 عاما