ميركل تزور مدرسة بنات في الجزائر

استهلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارتها للجزائر بتفقد مدرسة شراكة ألمانية - جزائرية في العاصمة الجزائر، وتجولت في المدرسة وتفقدت حصة دراسية عن مادة الفيزياء وأخرى عن اللغة الألمانية.

وتنتمي هذه المدرسة التي تضم 700 طالبة، منذ 2014 إلى مبادرة وزارة الخارجية الألمانية «مدارس: شركاء المستقبل» (باش). وهي تضم حاليا أربع مدارس في الجزائر.

ومبادرة «باش» عبارة عن شبكة تمتد في أنحاء العالم وتربط أكثر من 2000 مدرسة شريكة في أكثر من 120 دولة، برابطة متميزة مع ألمانيا. وتهدف المبادرة إلى توسيع الفرص المستقبلية للشباب من خلال التعليم والأفق من خلال تعدد اللغات والتعامل على نحو مشترك مع المشكلات المستقبلية في إطار جماعة تعلم دولية. وتعتزم ميركل إجراء محادثات مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء أحمد أويحيى، حول مكافحة الإرهاب وقضايا متعلقة بالهجرة، والخلافات المستمرة بين الجزائر والمغرب.

يشار إلى أن الجزائر دولة عبور مهمة للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبا عبر مياه البحر المتوسط، ويتعلم 23 ألف جزائري اللغة الألمانية، بينهم 18 ألفا في مدارس تدرس اللغة الألمانية كلغة أجنبية ثالثة، وارتفعت نسبة الجزائريين الذين يتعلمون الألمانية بمقدار 45% خلال الفترة من 2010 - 2015.