الشهري يرفض مدرب الطوارئ في الاتحاد ويطالب بعقد سنة

لا يزال المدرب الوطني سعد الشهري هدفا لإدارة نادي الاتحاد من أجل خلافة المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز في تدريب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد موافقة الشهري على تولي المهمة.

وحسب مصادر «مكة» فإن الشهري اشترط أن يكون العقد حتى نهاية الموسم، رافضا تسلم المهمة فترة موقتة كمدرب طوارئ.

وما زالت المفاوضات بين الجانبين في طور المفاهمات، ومن المنتظر أن يسدل الستار عليها ويتم الإعلان الرسمي اليوم أو غدا.

على الصعيد نفسه، أوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أمس، أن إدارة الاتحاد برئاسة نواف المقيرن، تدرس حاليا ملفات عدد من المدربين العالميين لاختيار الأنسب منهم لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، كما تدرس أيضا ملفات عدد من اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وأكد آل الشيخ عبر حسابه في تويتر، أنه على تواصل مع المقيرن منذ إعلان إقالة دياز، موضحا أن الإدارة شرعت بالفعل في التفاوض مع عدد من المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب.

ووجه آل الشيخ رسالة إلى جماهير العميد طالبهم خلالها بالصبر على النادي بصفة عامة والالتفاف حول الفريق الأول لكرة القدم ومجلس الإدارة، مؤكدا أن الفريق يحتاج لبعض الوقت حتى يعود للمنافسة بصورة حقيقية على جميع البطولات.

من جهة أخرى، بدأ المدرب الموقت للنمور، الوطني بندر باصريح أمس في إعداد الفريق لمواجهة التعاون في الجولة الثالثة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي ستكون المهمة الرسمية الأولى لباصريح بعد تكليفه بالمهمة عقب إقالة دياز.