بدأت أسعار النفط بالارتفاع بشكل طفيف نتيجة للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فتراجعت صادرات النفط الإيرانية بنحو الثلث وانخفضت أعداد المشترين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات واستمرت بالتدهور حتى النصف الأول من سبتمبر الحالي، مما أدى لتراكم النفط الخام المحتجز في ناقلات عائمة في البحر، حيث تهدف واشنطن إلى خفض الصادرات إلى الصفر لإجبار طهران على إعادة التفاوض حول صفقة نووية.
وأفاد موقع IOL Business Report بأن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري لا يتوقع أي ارتفاع مفاجئ في الأسعار نظرا لقدرة أكبر ثلاث دول منتجة للنفط على زيادة الإنتاج العالمي خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
وفيما زعم محافظ إيران في منظمة الأوبك حسين أردبیلي بأن السعودية وروسيا تستغلان العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني للسيطرة على السوق، وحسبما أفادت صحيفة The Business Times، فإن السعودية قادرة على رفع الإنتاج إلى 11.5 مليون برميل سنويا، كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبلومبيرج عام 2016، ولكن لم تكن هناك حاجة لإنتاج تلك الكمية.
وأضاف أردبیلي أن تحويل الأوبك لأداة أمريكية ستضر بمصداقية المنظمة الحكومية الدولية. إلا أن الولايات المتحدة حريصة على أن تزيد دول مثل السعودية وروسيا من إنتاج النفط لضمان عدم تأثر سوق النفط وارتفاع أسعاره.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الدول التي لا تزال تمتلك أنشطة اقتصادية مع إيران من أن الولايات المتحدة وضعت مجموعة قواعد مختلفة للتعامل معها في حال استمرت الأنشطة بعد فرض العقوبات الكاملة في 4 نوفمبر.
وأصدرت وزارة الطاقة الأمريكية بيانا حول عمل الولايات المتحدة وروسيا، أكبر منتجي الغاز الطبيعي، مع كبار الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار سوق الطاقة والشفافية والاستدامة، وفقا لموقع CNBC، كما وعدت تركيا باستخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية للتخلي عن الدولار وتخفيف الضغوطات على العملات المحلية، حيث سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته في أوائل سبتمبر بقيمة 1,40,000 أمام الدولار.
النفط الإيراني
• الهند إحدى أكبر الدول المستوردة للنفط الإيراني
• الهند تعمل حاليا على تطوير ميناء جابهار الاستراتيجي
• تركيا مستمرة في شراء الغاز الطبيعي من إيران بسبب السعر المعقول بخلاف ما تستورده من روسيا وأذربيجان
• تركيا تعمل على وضع إطار قانوني مع إيران للاتفاق على سعر الغاز الطبيعي لزيادة الشراء
وأفاد موقع IOL Business Report بأن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري لا يتوقع أي ارتفاع مفاجئ في الأسعار نظرا لقدرة أكبر ثلاث دول منتجة للنفط على زيادة الإنتاج العالمي خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
وفيما زعم محافظ إيران في منظمة الأوبك حسين أردبیلي بأن السعودية وروسيا تستغلان العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني للسيطرة على السوق، وحسبما أفادت صحيفة The Business Times، فإن السعودية قادرة على رفع الإنتاج إلى 11.5 مليون برميل سنويا، كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبلومبيرج عام 2016، ولكن لم تكن هناك حاجة لإنتاج تلك الكمية.
وأضاف أردبیلي أن تحويل الأوبك لأداة أمريكية ستضر بمصداقية المنظمة الحكومية الدولية. إلا أن الولايات المتحدة حريصة على أن تزيد دول مثل السعودية وروسيا من إنتاج النفط لضمان عدم تأثر سوق النفط وارتفاع أسعاره.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الدول التي لا تزال تمتلك أنشطة اقتصادية مع إيران من أن الولايات المتحدة وضعت مجموعة قواعد مختلفة للتعامل معها في حال استمرت الأنشطة بعد فرض العقوبات الكاملة في 4 نوفمبر.
وأصدرت وزارة الطاقة الأمريكية بيانا حول عمل الولايات المتحدة وروسيا، أكبر منتجي الغاز الطبيعي، مع كبار الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار سوق الطاقة والشفافية والاستدامة، وفقا لموقع CNBC، كما وعدت تركيا باستخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية للتخلي عن الدولار وتخفيف الضغوطات على العملات المحلية، حيث سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته في أوائل سبتمبر بقيمة 1,40,000 أمام الدولار.
النفط الإيراني
• الهند إحدى أكبر الدول المستوردة للنفط الإيراني
• الهند تعمل حاليا على تطوير ميناء جابهار الاستراتيجي
• تركيا مستمرة في شراء الغاز الطبيعي من إيران بسبب السعر المعقول بخلاف ما تستورده من روسيا وأذربيجان
• تركيا تعمل على وضع إطار قانوني مع إيران للاتفاق على سعر الغاز الطبيعي لزيادة الشراء