موسكو تؤيد هجوم قوات الأسد البري على إدلب

الأحد - 16 سبتمبر 2018

Sun - 16 Sep 2018

No Image Caption
مسيرة لآلاف السوريين في إدلب أمس (د ب أ)
عاد التصعيد إلى ريفي حماة وإدلب شمال ووسط سوريا، بعد هدوء نسبي استمر يومين بالتزامن مع تلميح قاعدة حميميم العسكرية الروسية لعمل عسكري للقوات الحكومية السورية في تلك المناطق.

وأفادت قاعدة حميميم العسكرية الروسية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس بأن موسكو لم تنصع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب شمال سوريا، وأن التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاء له، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية».

وأعلن قائد ميداني يقاتل إلى جانب القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية، جاهزية القوات الحكومية لتنفيذ عملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة، وأن الأسلحة الثقيلة أصبحت جاهزة للإطلاق.

من جهة أخرى، شدد رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيس على رفضه القاطع لإيواء اللاجئين ويتامى الحرب الأهلية في بلاده.

وقال إن موقف بلاده واضح «نحن لن نأوي لاجئا واحدا»، ولن تكون هناك استثناءات حتى للحالات الإنسانية مثل يتامى حرب سوريا».