الهند تخفض وارداتها من النفط الإيراني للنصف
السبت - 15 سبتمبر 2018
Sat - 15 Sep 2018
ستخفض مصافي النفط الهندية شحناتها الشهرية من النفط الإيراني في الشهرين الحالي والمقبل بمقدار النصف تقريبا، مقارنة بوقت سابق من هذا العام، بحسب تقرير إخباري، حيث تعد الهند ثاني أكبر عميل للنفط في إيران بعد الصين.
وتسعى الحكومة للحصول على إعفاءات من عقوبات تصدير النفط التي تعتزم واشنطن فرضها على طهران في نوفمبر.
وستنخفض شحنات الهند من إيران إلى أقل من 12 مليون برميل، بعد تعزيز عمليات الشراء في الفترة من أبريل إلى أغسطس تحسبا لخفض الواردات، بحسب قناة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية.
ولا تعترف الحكومة بالعقوبات الأمريكية التي أعادت فرضها، لكن الحصول على إعفاءات من القيود أمر لا بد منه بالنسبة لدلهي لحماية انكشافها الأوسع على النظام المالي الأمريكي.
وأبلغت وزارة النفط يونيو الماضي مصافي التكرير بالاستعداد لانخفاض الواردات أو توقفها من إيران بدءا من نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي في نيودلهي بعد اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى إن الولايات المتحدة ستنظر في الإعفاءات لمشتري النفط الإيراني مثل الهند، لكن عليهم في نهاية الأمر وقف واردات الخام من طهران.
ولا تريد الحكومة التي تواجه بالفعل تبعات انخفاض سعر صرف الروبية وارتفاع أسعار الوقود، وقف واردات النفط من إيران لما تقدمه من خصم على مبيعات النفط إليها.
وقالت مصادر حكومية إن الهند أوضحت هذه النقطة في اجتماعات الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين، ولا تزال تتواصل مع واشنطن للعمل على الحصول على إعفاءات تسمح لها بشراء النفط من إيران.
وقال مسؤول حكومي «لدينا علاقة خاصة مع كل من الولايات المتحدة وإيران، ونبحث كيف نوازن بين الأمرين، ونوازن بين مصالح المصافي والمستهلكين النهائيين».
لكن إذا اعتمدت الولايات المتحدة خطا متشددا، فلن يكون لدى الهند خيار آخر سوى وقف الواردات من إيران.
وتسعى الحكومة للحصول على إعفاءات من عقوبات تصدير النفط التي تعتزم واشنطن فرضها على طهران في نوفمبر.
وستنخفض شحنات الهند من إيران إلى أقل من 12 مليون برميل، بعد تعزيز عمليات الشراء في الفترة من أبريل إلى أغسطس تحسبا لخفض الواردات، بحسب قناة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية.
ولا تعترف الحكومة بالعقوبات الأمريكية التي أعادت فرضها، لكن الحصول على إعفاءات من القيود أمر لا بد منه بالنسبة لدلهي لحماية انكشافها الأوسع على النظام المالي الأمريكي.
وأبلغت وزارة النفط يونيو الماضي مصافي التكرير بالاستعداد لانخفاض الواردات أو توقفها من إيران بدءا من نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي في نيودلهي بعد اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى إن الولايات المتحدة ستنظر في الإعفاءات لمشتري النفط الإيراني مثل الهند، لكن عليهم في نهاية الأمر وقف واردات الخام من طهران.
ولا تريد الحكومة التي تواجه بالفعل تبعات انخفاض سعر صرف الروبية وارتفاع أسعار الوقود، وقف واردات النفط من إيران لما تقدمه من خصم على مبيعات النفط إليها.
وقالت مصادر حكومية إن الهند أوضحت هذه النقطة في اجتماعات الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين، ولا تزال تتواصل مع واشنطن للعمل على الحصول على إعفاءات تسمح لها بشراء النفط من إيران.
وقال مسؤول حكومي «لدينا علاقة خاصة مع كل من الولايات المتحدة وإيران، ونبحث كيف نوازن بين الأمرين، ونوازن بين مصالح المصافي والمستهلكين النهائيين».
لكن إذا اعتمدت الولايات المتحدة خطا متشددا، فلن يكون لدى الهند خيار آخر سوى وقف الواردات من إيران.