خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في محافظة إدلب وحماة وريف حلب أمس، في جمعة أطلق عليها اسم «لا بديل عن إسقاط النظام».
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في محافظة إدلب «خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في نحو 112 نقطة تظاهر، وكانت أكبر تلك المظاهرات في مدينة إدلب وخان شيخون ومعرة النعمان وأريحا، كما خرج النازحون في مخيمات محافظة إدلب».
وأضاف المصدر أن المتظاهرين «رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات طالبت بإسقاط النظام (ثورتنا ثورة شعب، وليست إرهابا - لن تنحني منا العزائم فالنصر قادم - الموت أسهل من ذل الطغيان - لا إرهاب سوى إرهاب النظام وروسيا وإيران).
وطالبت المجالس المحلية الأمم المتحدة في بيان، بالحماية الدولية لنحو أربعة ملايين مدني سوري، واتخاذ إجراء جماعي في الوقت المناسب وبطريقة حاسمة، وحذر البيان من أن أية عملية عسكرية في الشمال السوري المحرر، ستؤدي إلى موجات جديدة من اللجوء إلى الدول الأوروبية عامة وتركيا خاصة، مما يفرغ سوريا من أهلها، وخاصة الفئة المستهدفة للتهجير القسري بهدف التغيير الديموجرافي.
ويعول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال لقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف في برلين المزمع انعقاده أمس، لإقناعه بأن أي هجوم عسكري كبير على مدينة إدلب السورية يحتمل أن يسفر عن كارثة إنسانية.
وقال ماس لوكالة الأنباء الألمانية قبيل الاجتماع: «نعلم جميعا أين هي المخاطر»، مضيفا أن الاجتماع «يتعلق بمنع الأسوأ، وتحديدا اندلاع كارثة إنسانية جديدة».
وتستعد الأمم المتحدة لحركة نزوح جماعي لنحو 900 ألف شخص يتوقع أن يفروا إذا شنت الحكومة هجوما واسع النطاق، وتضم تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص.
بدورها، أكدت الحكومة البريطانية أن النظام السوري وداعميه يرتكبون جرائم فظيعة ضد المدنيين والأطفال تحت ذريعة محاربة الإرهاب .
وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ألستر بيرت في بيان أمس، عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العمل العسكري السوري في إدلب، بما في ذلك الهجمات التي تم الإبلاغ عنها على عدد من المستشفيات والعيادات هناك.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في محافظة إدلب «خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في نحو 112 نقطة تظاهر، وكانت أكبر تلك المظاهرات في مدينة إدلب وخان شيخون ومعرة النعمان وأريحا، كما خرج النازحون في مخيمات محافظة إدلب».
وأضاف المصدر أن المتظاهرين «رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات طالبت بإسقاط النظام (ثورتنا ثورة شعب، وليست إرهابا - لن تنحني منا العزائم فالنصر قادم - الموت أسهل من ذل الطغيان - لا إرهاب سوى إرهاب النظام وروسيا وإيران).
وطالبت المجالس المحلية الأمم المتحدة في بيان، بالحماية الدولية لنحو أربعة ملايين مدني سوري، واتخاذ إجراء جماعي في الوقت المناسب وبطريقة حاسمة، وحذر البيان من أن أية عملية عسكرية في الشمال السوري المحرر، ستؤدي إلى موجات جديدة من اللجوء إلى الدول الأوروبية عامة وتركيا خاصة، مما يفرغ سوريا من أهلها، وخاصة الفئة المستهدفة للتهجير القسري بهدف التغيير الديموجرافي.
ويعول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال لقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف في برلين المزمع انعقاده أمس، لإقناعه بأن أي هجوم عسكري كبير على مدينة إدلب السورية يحتمل أن يسفر عن كارثة إنسانية.
وقال ماس لوكالة الأنباء الألمانية قبيل الاجتماع: «نعلم جميعا أين هي المخاطر»، مضيفا أن الاجتماع «يتعلق بمنع الأسوأ، وتحديدا اندلاع كارثة إنسانية جديدة».
وتستعد الأمم المتحدة لحركة نزوح جماعي لنحو 900 ألف شخص يتوقع أن يفروا إذا شنت الحكومة هجوما واسع النطاق، وتضم تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص.
بدورها، أكدت الحكومة البريطانية أن النظام السوري وداعميه يرتكبون جرائم فظيعة ضد المدنيين والأطفال تحت ذريعة محاربة الإرهاب .
وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ألستر بيرت في بيان أمس، عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العمل العسكري السوري في إدلب، بما في ذلك الهجمات التي تم الإبلاغ عنها على عدد من المستشفيات والعيادات هناك.