واشنطن تحذر طهران من استهداف دبلوماسييها
التخزين العائم للنفط حيلة طهران أمام العقوبات الأمريكية
التخزين العائم للنفط حيلة طهران أمام العقوبات الأمريكية
الخميس - 13 سبتمبر 2018
Thu - 13 Sep 2018
اشتعلت الأجواء بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن بهدف التصدي لبرنامج إيران النووي، وصواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأصدرت تحذيرات عدة بحسب صحف ووكالات إعلامية.
وهددت النظام الإيراني بأنها سترد بشكل قوي في حال تعرض دبلوماسييها لهجمات في البصرة، أو ألحق أي ضرر بمنشآت أمريكية في العراق، حيث ورد في بيان من المكتب الإعلامي للبيت الأبيض أن إيران لم تمنع أي هجمة وقعت الأيام الأخيرة على القنصلية الأمريكية في البصرة ومجمع السفارة الأمريكية في بغداد.
وأضافت المتحدثة باسم الرئاسة سارة ساندرز «ستحمل الولايات المتحدة طهران مسؤولية أي هجوم سيؤدي إلى وقوع إصابات في صفوف موظفينا أو أضرار بالمرافق العامة الأمريكية».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن إيران لا تزال لاعبا سيئا في المنطقة وفي العراق، ونواصل دعم سيادة العراق ونتوقع من إيران أن تحترم تماما سيادتها والدول الإقليمية الأخرى، وأن توقف هذا السلوك المزعزع للاستقرار.
تحذير من الطيران
وحذرت واشنطن شركات الطيران من التحليق فوق المجال الجوي الإيراني في الوقت الذي تشرع فيه طهران في زيادة النشاط العسكري في المنطقة، وسط تزايد التوترات الحالية، وعللت السبب بالمخاوف من نشاط عسكري شمل اعتراض طائرة تابعة لشركة مدنية أمريكية لم يتم الكشف عن هويتها من قبل مقاتلات إيرانية في ديسمبر 2017.
وجاء في الإرشادات المحدثة من إدارة الطيران الاتحادية إلى الشركات الأمريكية، أن التحذير يعود كذلك إلى حدوث أنشطة عسكرية مرتبطة بالصراع في سوريا تنطلق من المجال الجوي الإيراني أو عبره.
وقال مكتب خدمات الطيران الذي يتخذ الولايات المتحدة مقرا له، والذي يقدم معلومات عن سلامة المجال الجوي لشركات الطيران، إنه يجب أن تؤخذ العلاقة المتدهورة بين الولايات المتحدة وإيران بعين الاعتبار عند تخطيط الرحلات الجوية في المجال الجوي الإيراني، وأضاف المكتب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى العملاء «على الرغم من أن إعادة فتح المجال الجوي العراقي في نوفمبر من العام الماضي، أتاح خيارات أخرى فيما يتعلق بالمسارات، فلا يوجد مسار مثالي في المنطقة وعلى الشركات أن تفكر في تفضيلها للعراق على إيران».
نصيحة الخارجية
وتنصح الخارجية الأمريكية مواطنيها بعدم السفر لإيران بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وقال مكتب خدمات الطيران إن ذلك قد يسبب مشاكل في حال هبطت طائرة دون تخطيط مسبق في طهران لأسباب طبية أو تقنية، وذلك لسبب عدم وجود سفارة أمريكية هناك.
وتحظر أحدث الإرشادات الصادرة في ديسمبر2017 على شركات الطيران الأمريكية في معظم الحالات، التحليق على ارتفاع أقل من 26 ألف قدم بسبب احتمال نشوب قتال.
نفط عائم
هذا وبدأت إيران بتخزين النفط على أسطول من الناقلات العملاقة مرة أخرى، تزامنا مع العقوبات الأمريكية الوشيكة، حيث تجبر العقوبات الدولة على إحياء استراتيجية استخدمتها في ظل القيود السابقة.
وقال رئيس استراتيجية أسواق السلع في BNP Paribas هاري تشيلينجوريان «نستطيع أن نتوقع زيادة كمية النفط المخزن في ظل نمو تأثير العقوبات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة».
وبحسب بلومبيرج فإن معظم السفن المستخدمة في تخزين النفط مملوكة لشركة ناقلات إيرانية تديرها الدولة، فحتى الآن رست خمس ناقلات نفط قبالة السواحل الإيرانية، ورغم أن عددها قليل إلا أنه مرشح للزيادة مع اقتراب موعد تطبيق العقوبات الأمريكية.
ولجأت إيران لحيلة تخزين النفط في البحر قبل رفع العقوبات الأمريكية عنها، نتيجة اتفاق 2015 النووي، وحمولة الناقلات الإيرانية حتى الآن لا تستوعب سوى حمولات تكفي لأسابيع وليس لأشهر، كما كان عليه الوضع بين 2012 و2016، عندما كانت إيران ترسل ملايين البراميل من النفط إلى منطقة التخزين العائمة.
فعالية العقوبات
إن تراكم النفط الخام في منطقة التخزين العائمة في البحر في إيران، يشير لفعالية العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على نفط إيران، ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات في أوائل نوفمبر، لكن المشترين من بينهم فرنسا وكوريا الجنوبية وآخرون بدؤوا بالفعل في التراجع بشكل حاد.
وحسب البيانات، فإن معظم المشترين الرئيسيين اشتروا كميات أقل في أغسطس مقارنة بما اشتروه في أبريل، أي قبل شهر من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات على طهران.
وأعلنت إدارة ترمب عزمها إيصال الصادرات الإيرانية من النفط إلى مستوى صفر، والمشترون الذين يتحدون عقوبات الولايات المتحدة يخاطرون بتجميد بنوكهم من النظام المالي الأمريكي.
العقوبات الإيرانية منذ 6 أغسطس
وأصدرت تحذيرات عدة بحسب صحف ووكالات إعلامية.
وهددت النظام الإيراني بأنها سترد بشكل قوي في حال تعرض دبلوماسييها لهجمات في البصرة، أو ألحق أي ضرر بمنشآت أمريكية في العراق، حيث ورد في بيان من المكتب الإعلامي للبيت الأبيض أن إيران لم تمنع أي هجمة وقعت الأيام الأخيرة على القنصلية الأمريكية في البصرة ومجمع السفارة الأمريكية في بغداد.
وأضافت المتحدثة باسم الرئاسة سارة ساندرز «ستحمل الولايات المتحدة طهران مسؤولية أي هجوم سيؤدي إلى وقوع إصابات في صفوف موظفينا أو أضرار بالمرافق العامة الأمريكية».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن إيران لا تزال لاعبا سيئا في المنطقة وفي العراق، ونواصل دعم سيادة العراق ونتوقع من إيران أن تحترم تماما سيادتها والدول الإقليمية الأخرى، وأن توقف هذا السلوك المزعزع للاستقرار.
تحذير من الطيران
وحذرت واشنطن شركات الطيران من التحليق فوق المجال الجوي الإيراني في الوقت الذي تشرع فيه طهران في زيادة النشاط العسكري في المنطقة، وسط تزايد التوترات الحالية، وعللت السبب بالمخاوف من نشاط عسكري شمل اعتراض طائرة تابعة لشركة مدنية أمريكية لم يتم الكشف عن هويتها من قبل مقاتلات إيرانية في ديسمبر 2017.
وجاء في الإرشادات المحدثة من إدارة الطيران الاتحادية إلى الشركات الأمريكية، أن التحذير يعود كذلك إلى حدوث أنشطة عسكرية مرتبطة بالصراع في سوريا تنطلق من المجال الجوي الإيراني أو عبره.
وقال مكتب خدمات الطيران الذي يتخذ الولايات المتحدة مقرا له، والذي يقدم معلومات عن سلامة المجال الجوي لشركات الطيران، إنه يجب أن تؤخذ العلاقة المتدهورة بين الولايات المتحدة وإيران بعين الاعتبار عند تخطيط الرحلات الجوية في المجال الجوي الإيراني، وأضاف المكتب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى العملاء «على الرغم من أن إعادة فتح المجال الجوي العراقي في نوفمبر من العام الماضي، أتاح خيارات أخرى فيما يتعلق بالمسارات، فلا يوجد مسار مثالي في المنطقة وعلى الشركات أن تفكر في تفضيلها للعراق على إيران».
نصيحة الخارجية
وتنصح الخارجية الأمريكية مواطنيها بعدم السفر لإيران بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وقال مكتب خدمات الطيران إن ذلك قد يسبب مشاكل في حال هبطت طائرة دون تخطيط مسبق في طهران لأسباب طبية أو تقنية، وذلك لسبب عدم وجود سفارة أمريكية هناك.
وتحظر أحدث الإرشادات الصادرة في ديسمبر2017 على شركات الطيران الأمريكية في معظم الحالات، التحليق على ارتفاع أقل من 26 ألف قدم بسبب احتمال نشوب قتال.
نفط عائم
هذا وبدأت إيران بتخزين النفط على أسطول من الناقلات العملاقة مرة أخرى، تزامنا مع العقوبات الأمريكية الوشيكة، حيث تجبر العقوبات الدولة على إحياء استراتيجية استخدمتها في ظل القيود السابقة.
وقال رئيس استراتيجية أسواق السلع في BNP Paribas هاري تشيلينجوريان «نستطيع أن نتوقع زيادة كمية النفط المخزن في ظل نمو تأثير العقوبات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة».
وبحسب بلومبيرج فإن معظم السفن المستخدمة في تخزين النفط مملوكة لشركة ناقلات إيرانية تديرها الدولة، فحتى الآن رست خمس ناقلات نفط قبالة السواحل الإيرانية، ورغم أن عددها قليل إلا أنه مرشح للزيادة مع اقتراب موعد تطبيق العقوبات الأمريكية.
ولجأت إيران لحيلة تخزين النفط في البحر قبل رفع العقوبات الأمريكية عنها، نتيجة اتفاق 2015 النووي، وحمولة الناقلات الإيرانية حتى الآن لا تستوعب سوى حمولات تكفي لأسابيع وليس لأشهر، كما كان عليه الوضع بين 2012 و2016، عندما كانت إيران ترسل ملايين البراميل من النفط إلى منطقة التخزين العائمة.
فعالية العقوبات
إن تراكم النفط الخام في منطقة التخزين العائمة في البحر في إيران، يشير لفعالية العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على نفط إيران، ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات في أوائل نوفمبر، لكن المشترين من بينهم فرنسا وكوريا الجنوبية وآخرون بدؤوا بالفعل في التراجع بشكل حاد.
وحسب البيانات، فإن معظم المشترين الرئيسيين اشتروا كميات أقل في أغسطس مقارنة بما اشتروه في أبريل، أي قبل شهر من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات على طهران.
وأعلنت إدارة ترمب عزمها إيصال الصادرات الإيرانية من النفط إلى مستوى صفر، والمشترون الذين يتحدون عقوبات الولايات المتحدة يخاطرون بتجميد بنوكهم من النظام المالي الأمريكي.
العقوبات الإيرانية منذ 6 أغسطس
- صناعة السيارات
- شراء أو تخزين أو نقل المواد الخام والبرمجيات
- المشتريات والاشتراكات أو تسهيلات الديون
- تجارة الذهب والمعادن الثمينة
- التحويلات الرئيسة للريال الإيراني
- شراء وبيع الدولار الأمريكي