الربيعة: 150 مليارا حجم الاستثمار الصحي في المملكة

الثلاثاء - 11 سبتمبر 2018

Tue - 11 Sep 2018

No Image Caption
الربيعة أثناء الافتتاح (مكة)
كشف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن حجم استثمار المجال الصحي في المملكة يتجاوز 150 مليار ريال، مضيفا خلال افتتاحه ملتقى الصحة العالمي بالرياض أمس أن الخدمات الصحية المقدمة من قبل الشركات ستكون منفصلة عن وزارة الصحة، وسيكون منوطا بها التنظيم والإشراف على القطاع الصحي.

وقال الربيعة إن ملتقى الصحة العالمي سيعقد سنويا، وسيكون منصة جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى حزمة تحديات تواجه القطاع كارتفاع التكاليف المالية المستمرة و الأمراض المزمنة.

وسيستمر الملتقى حتى الأربعاء بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويفتح أبوابه للزوار يوميا من 9 صباحا حتى 5 مساء.

استراتيجية واضحة

وأكد متحدثو جلسات اليوم الأول أن نظم الصحة والرعاية الملائمة للمستقبل تتطلب استراتيجية واضحة ومحددة المعالم من أصحاب المصلحة الرئيسين في جميع أنحاء العالم، خاصة في ظل بروز تحديات تواجه القطاع كزيادة فئة المسنين في المجتمعات العالمية والخليجية، ومدى استجابة الأنظمة الصحية لموجه الأمراض غير المعدية التي يمكن أن تحدث، وتكاليف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الطبيعة المتغيرة للصحة.

أدلة للاسترشاد

واستعرضت الجلسات آليات استخدام أحدث الأدلة للاسترشاد بها في القضايا الأكثر أهمية والأولويات الفورية لسياسات الرعاية الصحية، كما شدد أغلبهم على أهمية وضع رؤى السياسات العامة من مختلف قطاعات الرعاية الصحية، واتخاذ القرارات التي تتماشى مع سياق أحدث التجارب العالمية في مجال تحول النظام الصحي.

وقدمت خلال المؤتمر استراتيجيات صحية معنية بالتأثير على التغييرات الحاصلة في السياسات، والتي من شأنها تهيئة إنشاء بيئة نظم صحية مستدامة، مشددة على أهمية تسهيل الفرص للشراكات الاستراتيجية والتشغيلية والأكاديمية بين الأطراف المعنية، موصين بحشد الدعم لرؤية المملكة 2030 وخطتها التحويلية للرعاية الصحية في المملكة.

تجارب عالمية

وأشار مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان الدخيل إلى حرصهم على المشاركة في مثل هذه اللقاءات الدولية والإقليمية للالتقاء مع التجارب العالمية، والتنسيق وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية العاملة في المجال الصحي، بالإضافة إلى تحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة والعمل على توحيدها وترتيب أولوياتها، وتبني تنفيذ البرامج المشتركة للدول الخليجية، وتقييم النظم والاستراتيجيات الحالية في مجال الرعاية الصحية ودعم التجارب الناجحة والاستفادة منها في الدول الأعضاء.

وما يعطي ملتقى الصحة العالمي أهمية مشاركة عدد من الكيانات الحكومية، كالشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية «نوبكو»، ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والهيئة العامة للاستثمار، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والجمعية السعودية للأشعة التداخلية، والجمعية السعودية لطب نقل الدم، والمركز السعودي لسلامة المرضى، والمجلس السعودي للجودة، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، والجمعية السعودية للتكنولوجيا الطبية الإشعاعية، والجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والجمعية السعودية لأمراض الدم، والجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية، ومشاركة عدد من الدول الرئيسية المشاركة كالصين، وتركيا، وباكستان، وهولندا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.