الحوثي يتنصل.. والعالم يتفرج
رئيس وفد الحكومة: غريفيث انتقد الانقلابيين أمامنا وبرر موقفهم في المؤتمر
رئيس وفد الحكومة: غريفيث انتقد الانقلابيين أمامنا وبرر موقفهم في المؤتمر
الأحد - 09 سبتمبر 2018
Sun - 09 Sep 2018
أجهضت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لعقد الجولة الرابعة من مشاورات السلام بجنيف، ورفضت الحضور وفقا للجدول الزمني ووضعت شروط ما أسمته حرية تنقل الطيران من وإلى صنعاء دون تفتيش، وتنصلت من كل الاتفاقات السابقة بعد رحلة رئيس الوفد الحوثي الناطق باسم الجماعة إلى الضاحية الجنوبية بلبنان ولقائه زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله.
وأكد غريفيث أمس أنه سيتوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء الحوثيين مجددا.
وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف «هناك خيبة أمل من تخلف الحوثيين عن الحضور»، مشيرا إلى عدم قدرته على إقناع الحوثيين بالقدوم، موضحا أنه سيزور مسقط خلال الأيام المقبلة ولاحقا صنعاء للتباحث مع الحوثيين.
وقال «سأنقل ما ناقشناه في جنيف إلى مسقط وصنعاء، والظروف لم تكن مواتية لوصول الحوثيين إلى جنيف»، رافضا توجيه أي انتقاد لهم بشأن عدم الحضور.
وعد تخلف الحوثيين عن الحضور لا يمثل عائقا أساسيا أمام العملية السلمية في اليمن.
وأكد في حديثه تحقيق تقدم جيد في المشاورات مع الوفد الحكومي اليمني، مضيفا «سنتشاور ونخطط من أجل عقد جلسة أخرى بشأن اليمن»، وأنه سيستمر في مهمته الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
عدم ثقة
وفيما يغادر وفد الحكومة جنيف، أكد وزير الخارجية خالد اليماني أن الحوثيين يستغلون «حرص الشرعية» لمزيد من التعنت.
وعد خلال مؤتمر صحفي في جنيف تصريحات المبعوث الأممي «ترضية للانقلابيين (الحوثيين) وبررت تصرفاتهم»، لكنها كانت مع الشرعية بشكل مختلف، وفق تعبيره.
وأوضح أن سلوك إفشال المفاوضات ليس جديدا على الحوثيين منذ يونيو 2015، فقد تأخر الوفد الحوثي، مدعيا أن الأجواء المصرية والسودانية كانت مغلقة أمامهم، مع أن الدولتين نفتا ذلك.
وعد تصرفات الحوثيين مع بداية كل مفاوضات تعكس عدم احترامهم للشعب اليمني. وقال: نضع العالم أمام مسؤولياته في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، متوقعا أن «يكون المجتمع الدولي أكثر جدية في التعامل مع الحوثيين».
وقال إن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشيرا إلى أن «غريفيث انتقد الحوثيين أمامنا، وبرر موقفهم في المؤتمر الصحفي، وإننا لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة».
وأكد الوزير أن عمليات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية مستمرة لاستعادة الدولة.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أكد في كلمته إلى اليمنيين من مقر إقامته في الولايات المتحدة أن وفد الحكومة في جنيف يحاور على مشروع بناء اليمن الاتحادي، مشيدا بجهود القوات المسلحة اليمنية والمقاومة في مختلف جبهات القتال، مؤكدا أنه «لن يتم فرض التجربة الإيرانية في اليمن ولو على رأسي».
وأوضح أنه يدرك ما يعانيه الشعب اليمني قائلا «أنا أعرف أنكم تعانون تحت حكم الميليشيات ولكن الفرج قريب وعليكم بالصبر فإن بعد الصبر الفرج»، مطمئنا الشعب اليمني على حالته الصحية، مؤكدا أنه سيعود قريبا إلى البلاد.
آخر لحظات الحديدة
ميدانيا فرضت القوات اليمنية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، السيطرة النارية على كيلو 16 بمدخل مدينة الحديدة، وقطعت خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية عن مواقعها شرق الحديدة، وخط صنعاء، بحسب القائد الميداني في ألوية العمالقة العقيد أحمد الجليحي لموقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش.
وأشار إلى السيطرة النارية على منطقة كيلو 16، بعد الالتفاف من منطقة الجريبة ضمن عملية عسكرية ناجحة، أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على منطقة كيلو 16 بأنها تضع خطوط إمداد الميليشيات المتمثلة بالخط الرابط بين صنعاء والحديدة، والخط الرابط بين الحديدة وتعز، بالإضافة إلى الخط الرابط بين الحديدة وزبيد، تحت سيطرة قوات الجيش الوطني.
ولفت الجحيلي إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية لم يتبق لها إلا خط إمداد واحد وهو طريق الصليف، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني ستتقدم باتجاهه خلال الأيام القليلة المقبلة. مؤكدا أن الميليشيات الانقلابية تعيش آخر لحظاتها في الحديدة، وتعاني من انهيارات كبيرة جراء تلقيها الخسائر الفادحة خلال المعارك مع الجيش الوطني.
وحررت قوات الجيش الوطني مناطق مهمة في مديرية خب الشعف شمال غرب محافظة الجوف.
وأكد موقع «سبتمبر نت» أن قوات الجيش حررت قرية «يعارة» وعددا من الجبال والمناطق المحيطة بها في منطقة وادي سلبة بمديرية خب الشعف، عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيات الحوثي. وأحكمت الحصار عليهم في وادي خب وقطعت كل خطوط الإمداد عنها.
مشاهدات يمنية
• الانقلابيون يستكملون حوثنة التعليم، بطباعة المنهج الدراسي الطائفي وتغيير 36 من مديري المدارس الحكومية في منطقتين بأمانة العاصمة بموالين لهم.
• قوات الشرعية والتحالف العربي اعترضا زورقا مفخخا للميليشيات الحوثية مع السيطرة عليه في المياه الدولية للبحر الأحمر.
• منشورات تحذيرية لسكان الحديدة للابتعاد عن مناطق المواجهات.
وأكد غريفيث أمس أنه سيتوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء الحوثيين مجددا.
وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف «هناك خيبة أمل من تخلف الحوثيين عن الحضور»، مشيرا إلى عدم قدرته على إقناع الحوثيين بالقدوم، موضحا أنه سيزور مسقط خلال الأيام المقبلة ولاحقا صنعاء للتباحث مع الحوثيين.
وقال «سأنقل ما ناقشناه في جنيف إلى مسقط وصنعاء، والظروف لم تكن مواتية لوصول الحوثيين إلى جنيف»، رافضا توجيه أي انتقاد لهم بشأن عدم الحضور.
وعد تخلف الحوثيين عن الحضور لا يمثل عائقا أساسيا أمام العملية السلمية في اليمن.
وأكد في حديثه تحقيق تقدم جيد في المشاورات مع الوفد الحكومي اليمني، مضيفا «سنتشاور ونخطط من أجل عقد جلسة أخرى بشأن اليمن»، وأنه سيستمر في مهمته الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
عدم ثقة
وفيما يغادر وفد الحكومة جنيف، أكد وزير الخارجية خالد اليماني أن الحوثيين يستغلون «حرص الشرعية» لمزيد من التعنت.
وعد خلال مؤتمر صحفي في جنيف تصريحات المبعوث الأممي «ترضية للانقلابيين (الحوثيين) وبررت تصرفاتهم»، لكنها كانت مع الشرعية بشكل مختلف، وفق تعبيره.
وأوضح أن سلوك إفشال المفاوضات ليس جديدا على الحوثيين منذ يونيو 2015، فقد تأخر الوفد الحوثي، مدعيا أن الأجواء المصرية والسودانية كانت مغلقة أمامهم، مع أن الدولتين نفتا ذلك.
وعد تصرفات الحوثيين مع بداية كل مفاوضات تعكس عدم احترامهم للشعب اليمني. وقال: نضع العالم أمام مسؤولياته في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، متوقعا أن «يكون المجتمع الدولي أكثر جدية في التعامل مع الحوثيين».
وقال إن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشيرا إلى أن «غريفيث انتقد الحوثيين أمامنا، وبرر موقفهم في المؤتمر الصحفي، وإننا لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة».
وأكد الوزير أن عمليات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية مستمرة لاستعادة الدولة.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أكد في كلمته إلى اليمنيين من مقر إقامته في الولايات المتحدة أن وفد الحكومة في جنيف يحاور على مشروع بناء اليمن الاتحادي، مشيدا بجهود القوات المسلحة اليمنية والمقاومة في مختلف جبهات القتال، مؤكدا أنه «لن يتم فرض التجربة الإيرانية في اليمن ولو على رأسي».
وأوضح أنه يدرك ما يعانيه الشعب اليمني قائلا «أنا أعرف أنكم تعانون تحت حكم الميليشيات ولكن الفرج قريب وعليكم بالصبر فإن بعد الصبر الفرج»، مطمئنا الشعب اليمني على حالته الصحية، مؤكدا أنه سيعود قريبا إلى البلاد.
آخر لحظات الحديدة
ميدانيا فرضت القوات اليمنية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، السيطرة النارية على كيلو 16 بمدخل مدينة الحديدة، وقطعت خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية عن مواقعها شرق الحديدة، وخط صنعاء، بحسب القائد الميداني في ألوية العمالقة العقيد أحمد الجليحي لموقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش.
وأشار إلى السيطرة النارية على منطقة كيلو 16، بعد الالتفاف من منطقة الجريبة ضمن عملية عسكرية ناجحة، أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على منطقة كيلو 16 بأنها تضع خطوط إمداد الميليشيات المتمثلة بالخط الرابط بين صنعاء والحديدة، والخط الرابط بين الحديدة وتعز، بالإضافة إلى الخط الرابط بين الحديدة وزبيد، تحت سيطرة قوات الجيش الوطني.
ولفت الجحيلي إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية لم يتبق لها إلا خط إمداد واحد وهو طريق الصليف، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني ستتقدم باتجاهه خلال الأيام القليلة المقبلة. مؤكدا أن الميليشيات الانقلابية تعيش آخر لحظاتها في الحديدة، وتعاني من انهيارات كبيرة جراء تلقيها الخسائر الفادحة خلال المعارك مع الجيش الوطني.
وحررت قوات الجيش الوطني مناطق مهمة في مديرية خب الشعف شمال غرب محافظة الجوف.
وأكد موقع «سبتمبر نت» أن قوات الجيش حررت قرية «يعارة» وعددا من الجبال والمناطق المحيطة بها في منطقة وادي سلبة بمديرية خب الشعف، عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيات الحوثي. وأحكمت الحصار عليهم في وادي خب وقطعت كل خطوط الإمداد عنها.
مشاهدات يمنية
• الانقلابيون يستكملون حوثنة التعليم، بطباعة المنهج الدراسي الطائفي وتغيير 36 من مديري المدارس الحكومية في منطقتين بأمانة العاصمة بموالين لهم.
• قوات الشرعية والتحالف العربي اعترضا زورقا مفخخا للميليشيات الحوثية مع السيطرة عليه في المياه الدولية للبحر الأحمر.
• منشورات تحذيرية لسكان الحديدة للابتعاد عن مناطق المواجهات.