تقارير إدلب تقلق مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية

السبت - 08 سبتمبر 2018

Sat - 08 Sep 2018

No Image Caption
آلاف المشاركين في مظاهرات أمس (تويتر)
أعرب مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ عن قلقه البالغ بشأن التقارير المتزايدة عن هجوم عسكري محتمل في إدلب خلال الأيام المقبلة، والأثر المدمر الذي سيحدثه ذلك على المدنيين هناك.

وأضاف في بيان صحفي: إن نحو 2.9 مليون شخص يعيشون هناك، بما في ذلك مليون طفل، وسيكون الهجوم العسكري في إدلب كارثيا على المدنيين الذين ذهبوا هناك طلبا للحماية، وحث أطراف النزاع على ضمان حصول المدنيين على الحماية التي يستحقونها بموجب القانون الدولي.

وبحسب البيان: «نفذت الحكومة هجمات سابقة في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في سوريا دون اعتبار يذكر لأرواح المدنيين، بل على العكس من ذلك ارتكبت انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي خلال هذه الهجمات، بما في ذلك حالات الاستخدام للأسلحة الكيميائية».

وحذرت دولة الكويت خلال الكلمة التي ألقاها نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في جلسة لمجلس الأمن الدولي بالنيابة عن حاملي الملف الإنساني (دولة الكويت ومملكة السويد)، من العواقب الكارثية لأي عمل عسكري بإدلب، متمنية من الأطراف المعنية الالتزام باتفاق خفض التصعيد فيها، جاء ذلك

وقال إن المؤشرات والتقارير تشير إلى تصعيد عسكري مرتقب في إدلب وبات المجتمع الدولي يترقب بقلق، والوكالات الدولية الإغاثية تستعد بعجالة.

وأوضح أن العمليات العسكرية إن حصلت هناك ستكون كارثية، وتداعياتها الإنسانية ستكون وخيمة على نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم من النازحين داخليا. وتستعد القوات السورية لشن هجوم على إدلب، وسط تحذيرات من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا من أن الهجوم سوف يتسبب في كارثة إنسانية.

وخرجت مظاهرات شعبية في مدن وبلدات وقرى بأرياف محافظات إدلب وحماة وحلب، تزامنا مع غارات بلغ تعدادها 22 غارة على جنوب إدلب وشمال حماة، ترفض حلول المصالحة مع النظام، والاستسلام.