مقتل عراقيين وإصابة 48 خلال مظاهرات البصرة
السبت - 08 سبتمبر 2018
Sat - 08 Sep 2018
من مظاهرات البصرة (تويتر)
أفادت مصادر طبية عراقية وشهود عيان أمس بمقتل متظاهرين، وإصابة 48 آخرين في موجة العنف التي رافقت المظاهرات الشعبية التي تواصلت أمس الأول في محافظة البصرة - 550 كلم شمال بغداد.
وقالت وزارة الصحة العراقية في إحصائية، إن شخصين قتلا بالرصاص، وأصيب 48 آخرون بينهم 12من القوات الأمنية في موجة العنف التي رافقت المظاهرات الشعبية في البصرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر أن إجمالي القتلى منذ مطلع الشهر الحالي بلغ ستة أشخاص و75 جريحا، بينهم 33 من القوات الأمنية.
وانطلقت منذ ساعات صباح أمس حملة واسعة شارك فيها متظاهرون لتنظيف شوارع البصرة من الأضرار والنفايات بعد موجة اضطرابات أمنية طالت مكاتب الأحزاب الشيعية ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة البصرة الليلة الماضية.
هذا ودعا رئيس السن (أكبر الأعضاء سنا) في البرلمان العراقي محمد زيني أمس، لعقد جلسة اليوم لمناقشة تداعيات الأحداث والمظاهرات في محافظة البصرة.
وقال البرلمان العراقي في بيان صحفي: «بناء على الطلب المقدم من 54 نائبا لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البصرة وجه رئيس السن في البرلمان العراقي بعقد جلسة لمناقشة المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة في محافظة البصرة بحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين».
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا أمس الأول في خطاب إلى عقد جلسة للبرلمان لمناقشة تداعيات الأوضاع في المحافظة الجنوبية.
وأدانت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس الاعتداءات التي رافقت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة جنوبا، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات وإحراق الممتلكات العامة والخاصة.
وقال معتمد المرجعية في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة: «تتابع المرجعية الشيعية في العراق بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة البصرة وتعبر عن عميق أسفها لما آلت إليه الأمور رغم التحذيرات المستمرة».
وأضاف «تؤكد المرجعية رفضها واستنكارها المطلق لما تعرض له المتظاهرون من الاعتداءات الصارخة وإطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات، كما ندين الاعتداء على القوات الأمنية المكلفة بحماية الأبنية الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالحرق والكسر والنهب».
وقالت وزارة الصحة العراقية في إحصائية، إن شخصين قتلا بالرصاص، وأصيب 48 آخرون بينهم 12من القوات الأمنية في موجة العنف التي رافقت المظاهرات الشعبية في البصرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر أن إجمالي القتلى منذ مطلع الشهر الحالي بلغ ستة أشخاص و75 جريحا، بينهم 33 من القوات الأمنية.
وانطلقت منذ ساعات صباح أمس حملة واسعة شارك فيها متظاهرون لتنظيف شوارع البصرة من الأضرار والنفايات بعد موجة اضطرابات أمنية طالت مكاتب الأحزاب الشيعية ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة البصرة الليلة الماضية.
هذا ودعا رئيس السن (أكبر الأعضاء سنا) في البرلمان العراقي محمد زيني أمس، لعقد جلسة اليوم لمناقشة تداعيات الأحداث والمظاهرات في محافظة البصرة.
وقال البرلمان العراقي في بيان صحفي: «بناء على الطلب المقدم من 54 نائبا لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البصرة وجه رئيس السن في البرلمان العراقي بعقد جلسة لمناقشة المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة في محافظة البصرة بحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين».
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا أمس الأول في خطاب إلى عقد جلسة للبرلمان لمناقشة تداعيات الأوضاع في المحافظة الجنوبية.
وأدانت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس الاعتداءات التي رافقت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة جنوبا، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات وإحراق الممتلكات العامة والخاصة.
وقال معتمد المرجعية في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة: «تتابع المرجعية الشيعية في العراق بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة البصرة وتعبر عن عميق أسفها لما آلت إليه الأمور رغم التحذيرات المستمرة».
وأضاف «تؤكد المرجعية رفضها واستنكارها المطلق لما تعرض له المتظاهرون من الاعتداءات الصارخة وإطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات، كما ندين الاعتداء على القوات الأمنية المكلفة بحماية الأبنية الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالحرق والكسر والنهب».
