عن منشورات تكوين وفي 270 صفحة تضمن كتاب: "يوم من حياة كاتب" 59 مقالة احتفى فيها الكتاب بطقوسهم اليومية وكيف يبدو روتينهم الخاص وما هي الأسرار المتعلقة بالكتابة الإبداعية، وكشفوا للقارئ كيف تحدث تلك المعجزة؟ وكيف تتحول الصفحات البيضاء إلى أعمال عظيمة تزدحم بها الرفوف وتتصدر الكتب الأكثر مبيعا.
هنا أهم ما قاله بعض الكتاب في تلك المقالات، ما يحفز الشغف في الكتابة وما يلقن الإلهام:
1 جوناثان كو:
"أحب الكتابة في الأماكن العامة الصاخبة، فإذا كنت مركزا بعمق على العمل، فإن الأصوات من حولك تتلاشى تماما، وإذا كنت تبحث عن فكرة ولم تجدها، فقد يساعدك الاستماع إلى الصخب من حولك على إيجاد تلك الفكرة".
2 تيم باركس:
"إن جرة القلم مشجعة للغاية، فالخط المائل إلى الأمام وتدفق خط اليد سيذكرنا دائما بمن نحن، وما المزاج الذي نحن فيه، وعلى مر العديد من السنوات تعلمت عدم كتابة أي شيء على نحو آلي، ولكن بالانتظار والتأمل والتفكير الطويل والتدبر، حتى يبدأ الأداء من تلقاء نفسه مثل زفرة قادمة وعلى نحو غير متوقع من أعماق البطن".
3 ليزا مكاينيرني:
"أريد حقا أن يكون لي ميزة أولئك الكتاب الذين يستطيعون امتصاص كل ما حولهم، والاستماع، واستراق السمع، ولكني لا أستطيع فعل ذلك على الإطلاق، فكل شيء يحدث في رأسي فحسب، ثم أستعرضها على أنها مشاهد تقريبا مثل فيلم وأقف وسط كل مايجري لأنظر حولي وأنتقد التفاصيل الدقيقة التي أريد كتابتها".
4 ماجي أوفاريل:
"ليس هناك ماهو أخطر على الكتابة الجيدة من وجود الكثير من الوقت والكثير من الحرية، فأنت بحاجة إلى ما يبعدك عن عملك، فيجب أن تجلس أمام الشاشة وبداخلك شوق شديد للكتابة وأن تستميت فيها، ويجب أن تجلس على مكتبك وبداخلك رغبة في إطلاق العنان في كل ما تفكر فيه".
5 مايكل بوند:
"أحب النظر من النافذة بينما أكتب وأشاهد كل نشاط، فأنا شخص المدينة ترعرعت فيها، ويأتيني الإلهام عند مشاهدة الناس، فإذا ذهبت لنزهة قصيرة أعود مترعا بالأفكار، وأعتقد أن ذهني قد تكيف مع عملي كاتبا فأنا أترقب باستمرار المحادثات الجانبية الخاطفة والقصيرة".
6 بينلوب لايفلي:
"كتابة الرواية بالنسبة لي مثل اختراق وجه الصخور، ذلك الفعل حيث شعور المشقة والتعب، وكل ذلك فقط لتستخرج الكتلة الخام من الفكرة العامة لديك، وأما عن الإلهام فهو ذلك البناء المنحوت الدقيق بحذر للسرد النهائي، وعادة سأمضي اثنتين أو ثلاثة سنوات من الحفر ليخرج هذا الكم المنفجر من القصص القصيرة غير المتوقعة".
7 هيلاري مانتل:
"إن الأيام التي تتدفق فيها الكلمات بسهولة ينتج عنها كتابة آلاف الكلمات في العديد من مشروعات الكتابة، بل يصل الأمر إلى البدء في مشروعات جديدة أيضا، فتدفق الكلمات يشبه الحفل الصاخب المجنون الذي يستمر دون توقف، ولذلك يجب أن يقوم شخص ما بتنظيف الفوضى بعد ذلك، والأيام التي أبدأ فيها الكتابة ثم أتوقف ليست أقصر من غيرها دائما ولكنها أيام محرجة ومليئة بالقلق".
8 تريسي شيفالييه:
"أجمل وصف لحياة الكتابة وجدته عندما قال الشاعر بيتس: "لاتستعجل معها ولا تستريح خلالها". كما قال بيكيت أيضا:"هل فشلت من قبل؟ لاتقلق حاول ثانية وافشل ثانية لكن افشل بشكل أفضل". وهكذا الأمر بالنسبة إلي، ففي أي يوم سيئ سأفشل ثانية، وفي اليوم الجيد سأفشل، ولكن بشكل أفضل".
هنا أهم ما قاله بعض الكتاب في تلك المقالات، ما يحفز الشغف في الكتابة وما يلقن الإلهام:
1 جوناثان كو:
"أحب الكتابة في الأماكن العامة الصاخبة، فإذا كنت مركزا بعمق على العمل، فإن الأصوات من حولك تتلاشى تماما، وإذا كنت تبحث عن فكرة ولم تجدها، فقد يساعدك الاستماع إلى الصخب من حولك على إيجاد تلك الفكرة".
2 تيم باركس:
"إن جرة القلم مشجعة للغاية، فالخط المائل إلى الأمام وتدفق خط اليد سيذكرنا دائما بمن نحن، وما المزاج الذي نحن فيه، وعلى مر العديد من السنوات تعلمت عدم كتابة أي شيء على نحو آلي، ولكن بالانتظار والتأمل والتفكير الطويل والتدبر، حتى يبدأ الأداء من تلقاء نفسه مثل زفرة قادمة وعلى نحو غير متوقع من أعماق البطن".
3 ليزا مكاينيرني:
"أريد حقا أن يكون لي ميزة أولئك الكتاب الذين يستطيعون امتصاص كل ما حولهم، والاستماع، واستراق السمع، ولكني لا أستطيع فعل ذلك على الإطلاق، فكل شيء يحدث في رأسي فحسب، ثم أستعرضها على أنها مشاهد تقريبا مثل فيلم وأقف وسط كل مايجري لأنظر حولي وأنتقد التفاصيل الدقيقة التي أريد كتابتها".
4 ماجي أوفاريل:
"ليس هناك ماهو أخطر على الكتابة الجيدة من وجود الكثير من الوقت والكثير من الحرية، فأنت بحاجة إلى ما يبعدك عن عملك، فيجب أن تجلس أمام الشاشة وبداخلك شوق شديد للكتابة وأن تستميت فيها، ويجب أن تجلس على مكتبك وبداخلك رغبة في إطلاق العنان في كل ما تفكر فيه".
5 مايكل بوند:
"أحب النظر من النافذة بينما أكتب وأشاهد كل نشاط، فأنا شخص المدينة ترعرعت فيها، ويأتيني الإلهام عند مشاهدة الناس، فإذا ذهبت لنزهة قصيرة أعود مترعا بالأفكار، وأعتقد أن ذهني قد تكيف مع عملي كاتبا فأنا أترقب باستمرار المحادثات الجانبية الخاطفة والقصيرة".
6 بينلوب لايفلي:
"كتابة الرواية بالنسبة لي مثل اختراق وجه الصخور، ذلك الفعل حيث شعور المشقة والتعب، وكل ذلك فقط لتستخرج الكتلة الخام من الفكرة العامة لديك، وأما عن الإلهام فهو ذلك البناء المنحوت الدقيق بحذر للسرد النهائي، وعادة سأمضي اثنتين أو ثلاثة سنوات من الحفر ليخرج هذا الكم المنفجر من القصص القصيرة غير المتوقعة".
7 هيلاري مانتل:
"إن الأيام التي تتدفق فيها الكلمات بسهولة ينتج عنها كتابة آلاف الكلمات في العديد من مشروعات الكتابة، بل يصل الأمر إلى البدء في مشروعات جديدة أيضا، فتدفق الكلمات يشبه الحفل الصاخب المجنون الذي يستمر دون توقف، ولذلك يجب أن يقوم شخص ما بتنظيف الفوضى بعد ذلك، والأيام التي أبدأ فيها الكتابة ثم أتوقف ليست أقصر من غيرها دائما ولكنها أيام محرجة ومليئة بالقلق".
8 تريسي شيفالييه:
"أجمل وصف لحياة الكتابة وجدته عندما قال الشاعر بيتس: "لاتستعجل معها ولا تستريح خلالها". كما قال بيكيت أيضا:"هل فشلت من قبل؟ لاتقلق حاول ثانية وافشل ثانية لكن افشل بشكل أفضل". وهكذا الأمر بالنسبة إلي، ففي أي يوم سيئ سأفشل ثانية، وفي اليوم الجيد سأفشل، ولكن بشكل أفضل".