متى يعود قصر صاهود التاريخي للواجهة؟

مرت نحو 300 سنة على بناء قصر صاهود التاريخي في مدينة المبرز وسط الأحساء، وسيعود للواجهة ويستقبل زواره ريثما تنهي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أعمال ترميمه التي بدأتها له أخيرا مع إحدى الشركات المتخصصة.

ووقف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة على أعمال الترميم، واطلع على خطة العمل في المشروع وأساليب البناء الطيني ومعالجة تصريف المياه في الموقع الأثري.

ولفت الفريدة إلى أن الهيئة أبرمت بتوجيه من رئيسها الأمير سلطان بن سلمان عقودا مع مؤسسات وطنية لإنشاء متحف الأحساء الإقليمي، وتأهيل خمسة مواقع تاريخية في المحافظة بتكلفة إجمالية تبلغ

49 مليون ريال، وأطلقت مشاريع الترميم بحضور أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف خلال احتفالية تسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي التي أقيمت في سوق القيصرية التاريخي منتصف شوال الماضي.

ماذا عن القصر؟

• بني في أواخر القرن الحادي عشر خلال الفترة الأولى من حكم بني خالد.


• يقع على ربوة عالية من ضواحي مدينة المبرز.


• يأخذ شكلا مستطيلا بطول 119 مترا غرب شرق، وعرض 81 مترا شمال جنوب، وارتفاع 8 أمتار.


• له سبعة أبراج ضخمة، أربعة منها في الأركان، واثنان في وسط كل من الواجهة الشمالية والجنوبية، أما السابع فيقع في منتصف الواجهة الغربية.


• يحيط به سور دفاعي منخفض، تهدم كله عدا بقايا تدل عليه في الجهة الجنوبية، وينتهي ببرج ما زال في الركن الجنوبي الغربي.


• يحتوي على مجموعة من الغرف ومسجد ودورة مياه وبئر ومروش وحوض للسقيا، يرتبط بالمروش من خلال مجرى وسرداب له فتحتان واحدة غربية وأخرى شرقية.


• يوجد بالأركان الأربعة سلالم تؤدي إلى الأبراج، وارتفاع السور من الداخل «8.45»، وله سلمان، أحدهما يؤدي إلى أعلى المسجد للأذان والآخر يقود إلى الممر المؤدي إلى غرف الدور العلوي الواقعة أمام البرج الأوسط في الجهة الغربية.


• يتميز بوجود ممرات بالجهات الأربع منه في أعلى الأسوار للدفاع عنه، محاطة بجدارين، أحدهما خارجي وهي امتداد للأسوار الخارجية.