دي ميستورا يعلن عن خارطة طريق للعملية السياسية
الأربعاء - 05 سبتمبر 2018
Wed - 05 Sep 2018
أعلن المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا عن خارطة طريق للعملية السياسية في سوريا، مشيرا إلى تركيز الأمم المتحدة حاليا على التسوية السياسية، واستئناف المحادثات السورية.
وأوضح أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات المهمة في جنيف خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستناقش الاجتماعات تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك إجراء انتخابات في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشار دي ميستورا إلى عقد اجتماعين منفصلين الأول في 10 و11 سبتمبر مع مسؤولين من الدول الضامنة لعملية سوتشي، والآخر في 14 سبتمبر مع المجموعة المصغرة التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، نظرا لما تقوم به تلك البلدان من دور مهم في الملف السوري، مضيفا أن مجلس الأمن الدولي سيعقد نقاشا مفتوحا حول سوريا في 20 سبتمبر الحالي.
وأعلن عن التوصل لاتفاق حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي ستقوم بتعديلات على الدستور السوري الحالي أو صياغة دستور جديد للبلاد، لافتا الانتباه إلى أن المعارضة ستشارك بشكل مكثف في اللجنة الدستورية.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارات متتالية هزت أمس مناطق في ريف جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وقال المرصد في بيان صحفي أمس إن الغارات الجوية الست طالت أماكن في منطقة الشغر ومنطقة الجانودية وقريتي المنطار وصراريف وأماكن في منطقة غانة، وسط قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في المنطقة نفسها، الواقعة ضمن مثلث جسر الشغور - جبال اللاذقية - سهل الغاب.
وبحسب المرصد لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن الناجمة عن القصف من قبل الطائرات الحربية والقصف البري.
وتعد هذه أولى غارات تشهدها المنطقة منذ ما قبل سريان الهدنة الروسية - التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، والتي بدأت في 15 أغسطس الماضي.
وطبقا للمرصد تأتي هذه الغارات بعد ساعات من مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 9 آخرين منهم، وذلك في استهداف صاروخي نفذته الفصائل على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأوضح أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات المهمة في جنيف خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستناقش الاجتماعات تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك إجراء انتخابات في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشار دي ميستورا إلى عقد اجتماعين منفصلين الأول في 10 و11 سبتمبر مع مسؤولين من الدول الضامنة لعملية سوتشي، والآخر في 14 سبتمبر مع المجموعة المصغرة التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، نظرا لما تقوم به تلك البلدان من دور مهم في الملف السوري، مضيفا أن مجلس الأمن الدولي سيعقد نقاشا مفتوحا حول سوريا في 20 سبتمبر الحالي.
وأعلن عن التوصل لاتفاق حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي ستقوم بتعديلات على الدستور السوري الحالي أو صياغة دستور جديد للبلاد، لافتا الانتباه إلى أن المعارضة ستشارك بشكل مكثف في اللجنة الدستورية.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارات متتالية هزت أمس مناطق في ريف جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وقال المرصد في بيان صحفي أمس إن الغارات الجوية الست طالت أماكن في منطقة الشغر ومنطقة الجانودية وقريتي المنطار وصراريف وأماكن في منطقة غانة، وسط قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في المنطقة نفسها، الواقعة ضمن مثلث جسر الشغور - جبال اللاذقية - سهل الغاب.
وبحسب المرصد لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن الناجمة عن القصف من قبل الطائرات الحربية والقصف البري.
وتعد هذه أولى غارات تشهدها المنطقة منذ ما قبل سريان الهدنة الروسية - التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، والتي بدأت في 15 أغسطس الماضي.
وطبقا للمرصد تأتي هذه الغارات بعد ساعات من مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 9 آخرين منهم، وذلك في استهداف صاروخي نفذته الفصائل على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.