الحكومة اليمنية تعكف على معالجة الوضع الاقتصادي وتدهور الريال
الثلاثاء - 04 سبتمبر 2018
Tue - 04 Sep 2018
تعكف الحكومة اليمنية الشرعية على وضع معالجات لوقف التدهور الاقتصادي الحاصل وانهيار سعر صرف الريال اليمني، وستعقد الحكومة اجتماعا مشتركا مع اللجنة الاقتصادية التي شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي الخميس الماضي برئاسة مستشاره حافظ معياد وكل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي و5 آخرين من المعنيين بالملف الاقتصادي في الحكومة الشرعية.
ويعاني الاقتصاد اليمني من الشلل التام منذ سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسساتها السيادية في سبتمبر 2014 ونهبها لاحتياطات البنك المركزي.
وأعلنت اللجنة الاقتصادية في اليمن برئاسة هادي مساء أمس الأول، عن قرار بوقف استيراد وتصدير السلع الكمالية، مؤقتا كالسيارات وما شابهها.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على «تويتر» أن اللجنة قررت وقف الاستيراد «وتكليف وزارتي المالية والصناعة والتجارة بإعداد قائمة الكماليات الممنوعة من الاستيراد وتعميمها وإعلانها».
يأتي ذلك، في محاولة من الحكومة اليمنية لضبط خروج النقد الأجنبي من البلاد التي تشهد عملتها المحلية تراجعا وصل لأكثر من 600 ريال دولار، وهبطت أسعار العملة المحلية (الريال) بشكل حاد مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد 601 ريال، من حدود 513 منتصف أغسطس الماضي.
ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني، المسنود بمقاتلات تحالف دعم الشرعية من السيطرة على منطقة الكوعة جنوب مديرية الدريهمي بعد ساعات من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريمهي بمحافظة الحديدة.
وأكد موقع «سبتمبرنت» الناطق باسم الجيش أمس أن قوات الشرعية شنت هجوما على جيوب ميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبوزرعة المحرمي، وتمكنت من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب الميليشيات الذي يمر بالمحور الجنوبي للمدينة بعد أن طوقت قوات الجيش المحور الشمالي والشرقي والغربي في الأيام السابقة.
من جهة أخرى تواصل فرق الهندسة التابعة لقوات المقاومة اليمنية في الساحل الغربي نزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وأكد عسكريون يمنيون من الفرق الهندسية أن هذه الألغام من صنع خبراء إيرانيين، وتشبه الألغام التي تستخدمها ميليشيات حزب الله.
وفي صعدة فرضت قوات الجيش الوطني حصارا مطبقا على عناصر ميليشيات الحوثي في مران، بمديرية حيدان مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، استعدادا لاقتحامها، واستهدفت مدفعية الجيش تعزيزات دفعت بها ميليشيات الحوثي من مديرية سفيان التابعة لمحافظة عمران إلى مثلث مران، في محاولة يائسة لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها، إلا أن القصف أحبط تلك المحاولة وكبدها خسائر فادحة.
وفي تعز تمكنت قوات الجيش من تحرير منطقتي المهانة والخرابة، في مديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز، بعد أيام قليلة من تحرير الجيش الوطني لمناطق حوامرة والهشم في عزلة أشجور، لتصبح أربع مناطق من ذات العزلة محررة بالكامل، فيما تواصل قوات الجيش تقدمها لاستكمال تحرير مديرية ماوية بالكامل.
كما سيطر الجيش الوطني على جبال منظره الاستراتيجية وعدد من مناطق حيفان أهمها الجنيد والحبيل والعريق، وتواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية وسط انهيار متواصل للميليشيات الحوثية، وقام الجيش بتأمين قرى ومناطق حيفان بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية، وتمكنت مدفعية الجيش من قتل العشرات من عناصر الميليشيات بعد أن تمكنت من تحديد أماكنهم واستهدافهم.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي في جبل عيبان بصنعاء، ومواقع في صعدة معقل الحوثي.
مشاهدات يمنية
ويعاني الاقتصاد اليمني من الشلل التام منذ سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسساتها السيادية في سبتمبر 2014 ونهبها لاحتياطات البنك المركزي.
وأعلنت اللجنة الاقتصادية في اليمن برئاسة هادي مساء أمس الأول، عن قرار بوقف استيراد وتصدير السلع الكمالية، مؤقتا كالسيارات وما شابهها.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على «تويتر» أن اللجنة قررت وقف الاستيراد «وتكليف وزارتي المالية والصناعة والتجارة بإعداد قائمة الكماليات الممنوعة من الاستيراد وتعميمها وإعلانها».
يأتي ذلك، في محاولة من الحكومة اليمنية لضبط خروج النقد الأجنبي من البلاد التي تشهد عملتها المحلية تراجعا وصل لأكثر من 600 ريال دولار، وهبطت أسعار العملة المحلية (الريال) بشكل حاد مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد 601 ريال، من حدود 513 منتصف أغسطس الماضي.
ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني، المسنود بمقاتلات تحالف دعم الشرعية من السيطرة على منطقة الكوعة جنوب مديرية الدريهمي بعد ساعات من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريمهي بمحافظة الحديدة.
وأكد موقع «سبتمبرنت» الناطق باسم الجيش أمس أن قوات الشرعية شنت هجوما على جيوب ميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبوزرعة المحرمي، وتمكنت من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب الميليشيات الذي يمر بالمحور الجنوبي للمدينة بعد أن طوقت قوات الجيش المحور الشمالي والشرقي والغربي في الأيام السابقة.
من جهة أخرى تواصل فرق الهندسة التابعة لقوات المقاومة اليمنية في الساحل الغربي نزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وأكد عسكريون يمنيون من الفرق الهندسية أن هذه الألغام من صنع خبراء إيرانيين، وتشبه الألغام التي تستخدمها ميليشيات حزب الله.
وفي صعدة فرضت قوات الجيش الوطني حصارا مطبقا على عناصر ميليشيات الحوثي في مران، بمديرية حيدان مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، استعدادا لاقتحامها، واستهدفت مدفعية الجيش تعزيزات دفعت بها ميليشيات الحوثي من مديرية سفيان التابعة لمحافظة عمران إلى مثلث مران، في محاولة يائسة لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها، إلا أن القصف أحبط تلك المحاولة وكبدها خسائر فادحة.
وفي تعز تمكنت قوات الجيش من تحرير منطقتي المهانة والخرابة، في مديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز، بعد أيام قليلة من تحرير الجيش الوطني لمناطق حوامرة والهشم في عزلة أشجور، لتصبح أربع مناطق من ذات العزلة محررة بالكامل، فيما تواصل قوات الجيش تقدمها لاستكمال تحرير مديرية ماوية بالكامل.
كما سيطر الجيش الوطني على جبال منظره الاستراتيجية وعدد من مناطق حيفان أهمها الجنيد والحبيل والعريق، وتواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية وسط انهيار متواصل للميليشيات الحوثية، وقام الجيش بتأمين قرى ومناطق حيفان بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية، وتمكنت مدفعية الجيش من قتل العشرات من عناصر الميليشيات بعد أن تمكنت من تحديد أماكنهم واستهدافهم.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي في جبل عيبان بصنعاء، ومواقع في صعدة معقل الحوثي.
مشاهدات يمنية
- مقتل المصور الصحفي محمد الطاهري بحادثة قنص وسط مدينة تعز
- تجار صنعاء يرفضون بيع البضائع بالريال اليمني
- ميليشيات الحوثي تفرض حصارا خانقا على قبائل حجور بمحافظة حجة منذ أكثر من خمسة أيام
- صحة تعز تعلن تسجيل 162 حالة حمى ضنك جديدة خلال 24 ساعة وسط المدينة