أونروا: برامجنا من أنجح عمليات التنمية البشرية في الشرق الأوسط

الأحد - 02 سبتمبر 2018

Sun - 02 Sep 2018

No Image Caption
المفوض العام للأونروا
رفض المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» سامي مشعشع، الانتقاد بأن مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامج المساعدات الطارئة تشوبها »عيوب لا يمكن إصلاحها«.

وقال في بيان أمس، إن هذه البرامج تتمتع بسجل حافل في إنشاء واحدة من أنجح عمليات التنمية البشرية وأبهرها نتائج في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن «المجتمع الدولي، ومانحينا والبلدان المستضيفة لنا أشادوا باستمرار بالأونروا لما تقدمه من إنجازات ومعايير».

وأضاف:» لقد كانت الولايات المتحدة نفسها دائما المانح الأكبر والأكثر سخاء للأونروا، إذ قدمت إسهامات قيمة للغاية في أعمال الأونروا الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الدعم لضمان حصول الفتيات على التعليم وضمان المعايير الصحية العالية وتقديم المساعدات الغذائية لأكثر الفئات ضعفا».

وتابع :»في يناير الماضي، أبلغتنا الولايات المتحدة عن تخفيض قدره 300 مليون دولار في الدعم الذي تقدمه لميزانية الأونروا، إذ قدمت 60 مليون دولار مقارنة بـ364 مليون دولار في عام 2017».

وبعد الإعلان الأمريكي، ستواصل الأونروا بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء الحاليين - 20 منهم حتى الآن ساهموا بمزيد من المال مقارنة بـ2017، بما في ذلك دول الخليج وآسيا وأوروبا - ودول أخرى جديدة».

وقال :»نحن ممتنون للغاية للتضامن الواسع النطاق الذي عمل وضعنا غير المسبوق على خلقه وممتنون أيضا لسخاء العديد من المانحين والذي مكننا من البدء بالعام الدراسي في موعده المقرر من أجل 526 ألف فتاة وصبي في هذا الأسبوع».

وأضاف «إن هذا هو ما تعنيه الأونروا، وبوصفنا جهازا تابعا للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإننا سنواصل تقديم خدمات ومساعدات عالية الجودة لنحو 5,4 ملايين لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا».

وأعرب عن أسف الأونروا العميق وخيبة أملها من إعلان الولايات المتحدة أنها لن تقدم التمويل للوكالة بعد عقود من الدعم السياسي والمالي القويين، قائلا إن هذا القرار هو قرار مفاجئ بالنظر إلى تجديد الأونروا والولايات المتحدة اتفاقية التمويل في ديسمبر الماضي.

وكانت الوكالة قد أعربت أمس الأول عن «أسفها العميق وخيبة أملها» للقرار، وقال المتحدث باسم الأونروا كريس جانيس، إن الوكالة رفضت بأشد العبارات الممكنة الانتقادات الأمريكية للوكالة، ووصفها بأنها «معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه».