الملتقى الثقافي يستعرض قصة الفنان الذي خشيه طلال مداح
السبت - 01 سبتمبر 2018
Sat - 01 Sep 2018
«لو استمر عمر كدرس يغني كان أكلنا كلنا»، قالها الراحل طلال مداح بطريقة عفوية معبرا عن إبداع الشاب الذي بدأت حياته بالعمل في طلاء الجدران بالجبس في أحد أحياء المدينة المنورة قبل أن يتحول إلى أحد الرموز الرائدة في الأغنية السعودية المعاصرة.
كان هذا جزءا من أولى جلسات الملتقى الثقافي لهذا الموسم، والتي أقيمت في نادي شركة الكهرباء الأربعاء الماضي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون، وتحدث فيها الناقد الفني يحيى زريقان عن جوانب من حياة الفنان والملحن كدرس، وعلاقته بأبرز الفنانين في جيله.
وتطرق المحاضر إلى ذكريات وحقائق لا يعرفها كثيرون عن علاقة كدرس بطلال مداح، ومنها أن الأخير رفض أخذ ألحان منه في بداياته، عارضا عليه عوضا عن ذلك أن يعمل عازفا معه، الأمر الذي دفع كدرس إلى تركيز نشاطه الموسيقي مع الفنان محمد عبده خلال الفترة التي شهدت بدايات ظهوره بشكل قوي في الساحة الفنية.
ووصف المحاضر كدرس بالمختبر الفني كناية عما يمتلك من قدرات مرجعية يستخدمها في الفحص والتدقيق للألحان التي تعرض عليه، بالإضافة إلى ثقافته العالية وإجادته للغة وعروض الشعر، ومن شواهد عبقرية كدرس أنه كان يستمع لأغنية لأم كلثوم ويحفظها ويغنيها في اليوم الثاني كاملة من سماعها في الإذاعة.
كان هذا جزءا من أولى جلسات الملتقى الثقافي لهذا الموسم، والتي أقيمت في نادي شركة الكهرباء الأربعاء الماضي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون، وتحدث فيها الناقد الفني يحيى زريقان عن جوانب من حياة الفنان والملحن كدرس، وعلاقته بأبرز الفنانين في جيله.
وتطرق المحاضر إلى ذكريات وحقائق لا يعرفها كثيرون عن علاقة كدرس بطلال مداح، ومنها أن الأخير رفض أخذ ألحان منه في بداياته، عارضا عليه عوضا عن ذلك أن يعمل عازفا معه، الأمر الذي دفع كدرس إلى تركيز نشاطه الموسيقي مع الفنان محمد عبده خلال الفترة التي شهدت بدايات ظهوره بشكل قوي في الساحة الفنية.
ووصف المحاضر كدرس بالمختبر الفني كناية عما يمتلك من قدرات مرجعية يستخدمها في الفحص والتدقيق للألحان التي تعرض عليه، بالإضافة إلى ثقافته العالية وإجادته للغة وعروض الشعر، ومن شواهد عبقرية كدرس أنه كان يستمع لأغنية لأم كلثوم ويحفظها ويغنيها في اليوم الثاني كاملة من سماعها في الإذاعة.