التقنيات الحديثة ليست سر نجاح أفلام الرسوم المتحركة

الخميس - 30 أغسطس 2018

Thu - 30 Aug 2018

No Image Caption
فيلم الأقزام السبعة
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام أحدث التقنيات في أفلام الرسوم المتحركة لا يضمن لها النجاح الإبداعي. فمنذ بداية أفلام الرسوم المتحركة عام 1939 مع فيلم سنووايت والأقزام السبعة وتقنيات الرسوم المتحركة وصناعة الأفلام في تطور مستمر، إلا أن البروفيسور بيير مانوتشي من كلية لندن للأعمال أشار في بحثه إلى أن أكثر الأفلام نجاحا هي تلك التي تمتلك مجموعة متنوعة من الأدوات التقنية حتى مع مستوى خبرة معتدل، أو التي تستخدم أدوات تقنية ممثلة بشكل شائع في الأفلام الأخرى، وفقا لموقع Science Daily.

ودرس الباحث 218 فيلم رسوم متحركة أنتجت في الولايات المتحدة وصدرت في دور العرض في الفترة بين عامي 1978 و2012، وركز بشكل أساسي على فريق الإنتاج، والمكون من المنتج والمخرج والكاتب والمحرر والمصور السينمائي ومصمم الإنتاج والملحن والمخرج الفني، وحدد بعد ذلك الأدوات التقنية التي يتقنها كل عضو في الفريق وأخذ في الاعتبار أداة الرسوم المتحركة الرئيسة المستخدمة لكل فيلم مثل السيلولويد أو التحريك الحاسوبي أو لاقط الحركة وغير ذلك.

وأوضح مانوتشي أن الفرق التي استخدمت تقنية جديدة كأداة رئيسة للرسوم المتحركة لا تنجح إلا إذا دمجت مع أدوات أخرى أكثر شيوعا واستخداما. وأضاف أن فيلم «حكاية لعبة أو توي ستوري» حقق نجاحا باهرا بفضل دمج فريق العمل رسومات الكمبيوتر والتي كانت حينها أداة جديدة للرسوم المتحركة مع التحريك بالطريقة التقليدية بورق السيلولويد.

الأكثر قراءة