أزالت السلطات الألمانية تمثالا ارتفاعه أربعة أمتار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما نصب في أحد ميادين مدينة فيسبادن، كعمل فني أثار حفيظة عدد كبير من السكان المحليين.
وذكرت السلطات المحلية عبر تويتر أن المدينة قررت إزالة التمثال «لأنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنه». وكان أنصار ومعارضون لأردوغان تجموا في وسط الميدان المقام به التمثال وتبادلوا بعض العبارات ضد بعضهم.
وقال متحدث باسم الشرطة إن «الأجواء كانت عدائية» لكن لم تقع أحداث عنف.
وجاء ذلك قبل شهر من الزيارة الرسمية المقررة من جانب أردوغان لبرلين، والتي يرفضها كثير من الألمان بسبب أسلوب حكومته التي يصفونها بأنها تميل إلى الحكم السلطوي، بينما تضم ألمانيا أكبر جالية تركية.
وذكرت متحدثة باسم مدينة فيسبادن تعليقا على نصب التمثال أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية أخرى من مهرجان بينالي للفن المعاصر، مضيفة تلقينا عددا من المكالمات من مواطنين منزعجين، الكثيرون لا يعلمون أن الأمر يدور في إطار فعاليات البينالي.
وذكرت السلطات المحلية عبر تويتر أن المدينة قررت إزالة التمثال «لأنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنه». وكان أنصار ومعارضون لأردوغان تجموا في وسط الميدان المقام به التمثال وتبادلوا بعض العبارات ضد بعضهم.
وقال متحدث باسم الشرطة إن «الأجواء كانت عدائية» لكن لم تقع أحداث عنف.
وجاء ذلك قبل شهر من الزيارة الرسمية المقررة من جانب أردوغان لبرلين، والتي يرفضها كثير من الألمان بسبب أسلوب حكومته التي يصفونها بأنها تميل إلى الحكم السلطوي، بينما تضم ألمانيا أكبر جالية تركية.
وذكرت متحدثة باسم مدينة فيسبادن تعليقا على نصب التمثال أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية أخرى من مهرجان بينالي للفن المعاصر، مضيفة تلقينا عددا من المكالمات من مواطنين منزعجين، الكثيرون لا يعلمون أن الأمر يدور في إطار فعاليات البينالي.