قدم وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو، استقالته أمس على الهواء، بعد أشهر من التكهنات بأنه سيتنحى.
وقال أولو على محطة «فرانس انتر» الفرنسية «اتخذت قرارا بترك الحكومة»، موضحا أنه لم يخطر الرئيس إيمانويل ماكرون مسبقا بهذه الخطوة.
وستكون استقالة أولو بمثابة «صفعة» بالنسبة لماكرون، حيث أنه يعتبر أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحكومة الفرنسية، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وقال أولو إن تركه لمنصبه يأتي بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بقضايا البيئة. وأضاف «لا أريد أن استمر في الكذب، ولا أريد أن أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا نواجه هذه التحديات (البيئية)».
وردا على الاستقالة، كتب المتحدث باسم الحكومة، بنيامين جريفو، أن أولو كان يعلم أن تغيير السياسة البيئية، عملية تستغرق وقتا طويلا، وقال «كنت أفضل أن يبقى (أولو)، ستكون الخطوات التي اتخذها، مفيدة للشعب الفرنسي، وسيتم متابعتها».
يذكر أن رحيل أولو سيشكك في جدول أعمال ماكرون المتعلق بقضايا البيئة، والذي سعى إلى تأكيده من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع كبير للمناخ بباريس، في ديسمبر من العام الماضي.
وقال أولو على محطة «فرانس انتر» الفرنسية «اتخذت قرارا بترك الحكومة»، موضحا أنه لم يخطر الرئيس إيمانويل ماكرون مسبقا بهذه الخطوة.
وستكون استقالة أولو بمثابة «صفعة» بالنسبة لماكرون، حيث أنه يعتبر أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحكومة الفرنسية، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وقال أولو إن تركه لمنصبه يأتي بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بقضايا البيئة. وأضاف «لا أريد أن استمر في الكذب، ولا أريد أن أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا نواجه هذه التحديات (البيئية)».
وردا على الاستقالة، كتب المتحدث باسم الحكومة، بنيامين جريفو، أن أولو كان يعلم أن تغيير السياسة البيئية، عملية تستغرق وقتا طويلا، وقال «كنت أفضل أن يبقى (أولو)، ستكون الخطوات التي اتخذها، مفيدة للشعب الفرنسي، وسيتم متابعتها».
يذكر أن رحيل أولو سيشكك في جدول أعمال ماكرون المتعلق بقضايا البيئة، والذي سعى إلى تأكيده من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع كبير للمناخ بباريس، في ديسمبر من العام الماضي.