مؤسس مجموعة حماية: الوعي الذاتي والمسؤولية والاطلاع سبل الأمن المعلوماتي

الأربعاء - 29 أغسطس 2018

Wed - 29 Aug 2018

No Image Caption
محاضرة توعوية لمجموعة حماية (مكة)
«بمجرد إرسالك لأي معلومة عبر الانترنت فهي لم تعد ملكك»، هذا ما قاله عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، ومؤسس المجموعة السعودية لأمن المعلومات (حماية) الدكتور متعب الضبيطي لـ»مكة» عن أبرز المفاهيم التي يجب استشعارها عند التعامل مع الانترنت، مؤكدا دور الوعي في تحقيق الاستخدام الآمن للتقنية.

ووجه الضبيطي نصيحة إلى المستخدمين باقتصار تقديم معلوماتهم الشخصية على الجهات الخدمية والحكومية والرسمية، وأن يحرصوا في المقابل على تقديم أقل قدر ممكن منها في الشبكات الاجتماعية، حيث يكون المحتوى الشخصي كالموقع والاسم الكامل والصور الخاصة عرضة لإساءة الاستخدام كما لا يمكن منع إعادة نسخها ونشرها.

كما أكد ضرورة امتلاك حس المسؤولية في إبداء الرأي وعدم التعرض للآخرين أو إثارة الرأي العام، وغيرها من المخالفات التي قد تضع صاحبها محل المساءلة القانونية أو تورطه بإحدى الجرائم المعلوماتية، مضيفا «لا يوجد شخص مجهول على الانترنت، فكل مستخدم يمكن التعرف عليه، وكل ما تتم كتابته يبقى موثقا ويمكن إيجاده ولو بعد سنوات».

الدكتور الضبيطي دعا إلى الاطلاع المستمر على مستجدات التطور المتسارع للتقنية، مشيرا إلى أن جمعية (حماية) تعمل على تبسيط أمن المعلومات بلغة ميسرة للمجتمع لتحقيق مبدأ (وعيك سبيل أمنك)، ويضيف «التقنية يسرت حياتنا وخدمتها وبسطتها، ونحن ندعو لاستثمارها قدر الإمكان ولكن هذا يستدعي بعدا آخر، هو كيف نستخدمها بشكل آمن؟»

وأشار في هذا الجانب إلى أن التقنيات المستقبلية ستكون أكثر تأثيرا على حياة الناس اليومية، وهو ما يتطلب وعيا ذاتيا أكبر، مضيفا «مع دخول مرحلة انترنت الأشياء ذات الارتباط بأجهزة المنزل سيكون على الناس فهم هذه الأجهزة ونوعية الشبكات التي تستخدمها وضبط إعدادات الأمان بشكل مختلف عن معايير ضبط المصنع التي قد يعرفها المخترقون».

ما هي مجموعة حماية؟

  • مجموعة تطوعية تضم 450 عضوا.

  • استفاد منها 24180 مستخدما على الشبكات الاجتماعية.

  • يتصفح موقعها نحو 200 زائر يوميا.

  • أنتجت 179 محتوى مرئيا ومسموعا ومقروءا.

  • أقامت 19 لقاء أكاديميا وتقنيا و25 مشاركة مجتمعية.

  • قدمت 3 مبادرات وطنية و3 أبحاث علمية.

  • أصدرت حقائب توعوية عدة وكتيبات خاصة بأمن المعلومات.