أزمة بين صلاح واتحاد الكرة المصري
الأربعاء - 29 أغسطس 2018
Wed - 29 Aug 2018
محمد صلاح في إحدى مباريات ليفربول (مكة)
انشغل الوسط الرياضي المصري خلال الأيام الماضية بالأزمة التي نشبت أخيرا بين محمد صلاح نجم المنتخب المصري (الفراعنة) وفريق ليفربول الإنجليزي، واتحاد الكرة المصري، ولا سيما بعد التغريدة التي نشرها صلاح الأحد الماضي وشن خلالها هجوما على الاتحاد بسبب تجاهل أعضائه الرد على رسائله ورسائل المحامي الخاص به، على حد قوله.
وكتب صلاح على حسابه الالكتروني الرسمي «من الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا»؟!
ومنذ نشر تلك التغريدة، ازدادت التكهنات بشأن الأسباب التي دفعت صلاح للهجوم على الاتحاد المصري الذي أصدر من جانبه بيانا أمس الأول أكد خلاله رفضه للأسلوب الذي اتبعه وكيل اللاعب رامي عباس مع المنظومة التي تدير كرة القدم في مصر.
وشدد الاتحاد رفضه دخول طرف ثالث لإثارة الفتنة، ووصف بعض طلبات اللاعب بغير المنطقية، ولذا رفض أعضاؤه الرد على هذه المخاطبات التي قام بها وكيل اللاعب إلا في إطار لوائحه.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى المبالغة في الطلبات التي وصف بعضها بغير المنطقية، موضحا أنه لن يقبل هذا الأمر، حفاظا منه على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر.
وكتب صلاح على حسابه الالكتروني الرسمي «من الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا»؟!
ومنذ نشر تلك التغريدة، ازدادت التكهنات بشأن الأسباب التي دفعت صلاح للهجوم على الاتحاد المصري الذي أصدر من جانبه بيانا أمس الأول أكد خلاله رفضه للأسلوب الذي اتبعه وكيل اللاعب رامي عباس مع المنظومة التي تدير كرة القدم في مصر.
وشدد الاتحاد رفضه دخول طرف ثالث لإثارة الفتنة، ووصف بعض طلبات اللاعب بغير المنطقية، ولذا رفض أعضاؤه الرد على هذه المخاطبات التي قام بها وكيل اللاعب إلا في إطار لوائحه.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى المبالغة في الطلبات التي وصف بعضها بغير المنطقية، موضحا أنه لن يقبل هذا الأمر، حفاظا منه على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر.
