رابطة العالم الإسلامي: قيم الإسلام تحض على مد جسور السلام والوئام الإنساني
الأربعاء - 29 أغسطس 2018
Wed - 29 Aug 2018
دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى باسم رابطة العالم الإسلامي والشعوب المنضوية تحتها، إلى إحلال الحوار بديلا عن الصراع، والتفاهم المبني على الاحترام المتبادل عوضا عن سياسات الهيمنة والاستعلاء، مؤكدا أنها رسالة تعبر عن نحو 1.8 مليار مسلم يلتزمون بقيم دينهم التي تدعو لمكارم الأخلاق وقيم السلام، وتحض على بناء جسور السلام والوئام الإنساني في القضايا كافة، وفي طليعتها حقوق الأقليات والمرأة والإنسان، وموضوعات الهجرة، والاندماج الوطني، والاتجار بالبشر، ومشاكل الفقر والجهل وغيرها مما يتطلب من الجميع بذل مزيد من العمل لأجلها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم الشعوب الإسلامية في فعاليات الصداقة بين الشعوب في مدينة ريميني الإيطالية التي انطلقت بمشاركة قيادات سياسية ودينية وفعاليات علمية وفكرية وحضور أكثر من خمسة آلاف شخص.
وأضاف أن الشر لم يرض بذلك فأطلق كراهيته وأشعل الحروب والظلم، فصنف الناس على أساس يقوم على العنصرية والإقصاء ورفع شعار صدام الحضارات وجعل الأصل في كوكبنا الصراع لا السلم والوئام، وأسس لنظرية أن الاختلاف والتنوع يعني الصدام، وأنه لا كرامة إلا لجماعته الدينية أو العرقية أو الحزبية سواء أعلن ذلك أو مارسه دون إعلان.
ونبه الدكتور العيسى إلى أن تلك المفاهيم لا تزال مصرة على هذا الهوس، متجردة من المعاني الإنسانية في الجانب الأخلاقي، ومن المنطق في الجانب العقلي، ومن الحكمة في جانب أخذ العظة من التاريخ، وستكون أول من يدفع ثمن مجازفاتها، وإن طال بها الانتصار المخادع والمؤقت، مشيرا إلى أن من واجب الجميع أن يدركوا بأن هناك مجموعات وصلت إلى هذا التدهور الفكري، بناء على قناعات دينية أو فلسفية متطرفة، كما أنها تشكل حالة معزولة في كل دين، وفي كل زمان، ولا يوجد دين أصله متطرف، ولكن لا يخلو دين من وجود متطرفين، كما أن هناك فلسفات هي أقرب في نظرياتها إلى طرح هلاوس فكرية من أن تقدم منطقا فلسفيا، مشيرا إلى أن هناك تطرفا وتطرفا مضادا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم من خلالها طرح مفاهيم الفكر والثقافة والحضارة الإسلامية في هذا التجمع الدولي الضخم، حيث اختير الدكتور محمد العيسى ممثلا عن العالم الإسلامي، فيما تحدث البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان عن العالم المسيحي، بالإضافة إلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريلا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وعدد من القادة والزعماء والمفكرين والمبدعين والفنانين والأكاديميين من أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى عدد من وزراء الأمن والتعاون في الاتحاد الأوروبي.
من أقوال العيسى
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم الشعوب الإسلامية في فعاليات الصداقة بين الشعوب في مدينة ريميني الإيطالية التي انطلقت بمشاركة قيادات سياسية ودينية وفعاليات علمية وفكرية وحضور أكثر من خمسة آلاف شخص.
وأضاف أن الشر لم يرض بذلك فأطلق كراهيته وأشعل الحروب والظلم، فصنف الناس على أساس يقوم على العنصرية والإقصاء ورفع شعار صدام الحضارات وجعل الأصل في كوكبنا الصراع لا السلم والوئام، وأسس لنظرية أن الاختلاف والتنوع يعني الصدام، وأنه لا كرامة إلا لجماعته الدينية أو العرقية أو الحزبية سواء أعلن ذلك أو مارسه دون إعلان.
ونبه الدكتور العيسى إلى أن تلك المفاهيم لا تزال مصرة على هذا الهوس، متجردة من المعاني الإنسانية في الجانب الأخلاقي، ومن المنطق في الجانب العقلي، ومن الحكمة في جانب أخذ العظة من التاريخ، وستكون أول من يدفع ثمن مجازفاتها، وإن طال بها الانتصار المخادع والمؤقت، مشيرا إلى أن من واجب الجميع أن يدركوا بأن هناك مجموعات وصلت إلى هذا التدهور الفكري، بناء على قناعات دينية أو فلسفية متطرفة، كما أنها تشكل حالة معزولة في كل دين، وفي كل زمان، ولا يوجد دين أصله متطرف، ولكن لا يخلو دين من وجود متطرفين، كما أن هناك فلسفات هي أقرب في نظرياتها إلى طرح هلاوس فكرية من أن تقدم منطقا فلسفيا، مشيرا إلى أن هناك تطرفا وتطرفا مضادا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم من خلالها طرح مفاهيم الفكر والثقافة والحضارة الإسلامية في هذا التجمع الدولي الضخم، حيث اختير الدكتور محمد العيسى ممثلا عن العالم الإسلامي، فيما تحدث البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان عن العالم المسيحي، بالإضافة إلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريلا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وعدد من القادة والزعماء والمفكرين والمبدعين والفنانين والأكاديميين من أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى عدد من وزراء الأمن والتعاون في الاتحاد الأوروبي.
من أقوال العيسى
- مشيئة الخالق قضت بأن يكون البشر متنوعين في ألوانهم ولغاتهم وأديانهم ومذاهبهم وأفكارهم وثقافاتهم
- الله شمل الجميع بالتكريم ولم يستثن منهم أحدا، لأنه صادر عن الرحمة والعدل الإلهي
- ليس من المنطق ولا العدل أن نختزل هذا الدين بمئات ملايينه في فئة متطرفة لا تتجاوز بحسب إحصائية رابطة العالم الإسلامي سوى نسمة واحدة للمتطرفين في مقابل 200 ألف نسمة من بقية المسلمين الذين يمثلون الاعتدال الإسلامي
- الاختلاف الديني والثقافي بين بني البشر واقع لا يجوز إنكاره، ومهما تكن مساحة الفجوة في بعض أصوله أو فروعه لا يبرر ذلك تحويل العالم إلى حلبة من الصراع
- التاريخ خلد في صفحاته أولئك الأشخاص الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مواجهة الكراهية والعنصرية وسائر أشكال الظلم، وفي المقابل سحق التاريخ بمنطقه العادل أولئك الأشرار الذين رفعوا راية الحقد والظلم ضد البشرية