أشاد الإعلامي عبد السلام الثميري بالإقبال الذي حققه برنامجه التدريبي «كتابة التقرير الصحفي» المقام أخيرا في النادي الأدبي بالرياض، مؤكدا لـ»مكة» أن عدد الملتحقين به تجاوز 180 متدربا ومتدربة، وهو ما اضطر المنظمين لإغلاق التسجيل قبل بداية الدورة بيومين.
وقال الثميري «كان من ضمن الحضور رجل في الـ 70 من العمر، وصحفي آخر من الصين، إضافة إلى عدد من طلاب أقسام الإعلام من الجامعات السعودية من مختلف الأعمار، وقد أبدوا جميعهم شغفا كبيرا بتعلم فنون الصحافة ورغبتهم في الالتحاق بهذه المهنة».
وأوضح في حديثه عن الدورة «ركزنا كثيرا على التقرير الصحفي واعتماده على الهرم المعتدل في الكتابة، وعن وقوعه بين الخبر والتحقيق الصحفي، كما قدمنا تطبيقات عملية مع المتدربين حول كيفية بناء التقرير الصحفي وكتابته بجميع عناصره من الخبر والمعلومة التي تفيد القارئ».
وفي تعليقه عن أهمية أن يكون الصحفي متخصصا في مجال معين، علق الثميري «من النادر جدا في الوقت الحالي أن تجد ما يمكن وصفه بالصحفي الشامل الذي يتميز بمهارات في تغطية مختلف الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وإن وجد فسيكون بلا شك مكسبا للجهة الصحفية التي يعمل فيها».
7 نصائح يقدمها الثميري للصحفي الناجح
1 امتلاك الحس الصحفي والقدرة على الإحساس بكل ما هو جدير بأن يكون خبرا مهما، فالصحافة حرفة كسائر الحرف، وأداؤها بمهنية عالية يضمن النجاح فيها.
2 الصحفي المميز هو كذلك رجل علاقات عامة من الطراز الفريد، واستمراريته تتطلب الاستمرار في إجراء الاتصالات المكثفة مع المتخصصين في مجالات عدة.
3 الأمانة والنزاهة، وذلك بالالتزام بدقة النقل عن المصدر، والابتعاد عن نشر الأخبار دون التأكد من صحتها، أو اجتزاء الكلام عن سياقه بطريقة تتسبب في إساءة.
4 يجب أن يمتلك الصحفي المسؤولية تجاه مصادر معلوماته، وأن يحافظ على خصوصيتها، وألا يستخدمها بأي شكل خارج نطاق العمل الصحفي.
5 أن يكون الصحفي مدركا لقوانين النشر والمطبوعات في البلد التي يعمل بها، وملتزما بسياسة الصحيفة أو وسيلة الإعلام التي يعمل لصالحها.
6 المثابرة والجهد، لا يمكن للصحفي الحصول على تفاصيل الخبر ما لم يبذل جهدا مضاعفا، خاصة إذا كان يبحث عن السبق.
7 امتلاك ثقافة عامة واطلاع واسع على مجالات متعددة، وهو ما يضمن له قوة في أسلوب الطرح وتنوعا في الموضوعات.
وقال الثميري «كان من ضمن الحضور رجل في الـ 70 من العمر، وصحفي آخر من الصين، إضافة إلى عدد من طلاب أقسام الإعلام من الجامعات السعودية من مختلف الأعمار، وقد أبدوا جميعهم شغفا كبيرا بتعلم فنون الصحافة ورغبتهم في الالتحاق بهذه المهنة».
وأوضح في حديثه عن الدورة «ركزنا كثيرا على التقرير الصحفي واعتماده على الهرم المعتدل في الكتابة، وعن وقوعه بين الخبر والتحقيق الصحفي، كما قدمنا تطبيقات عملية مع المتدربين حول كيفية بناء التقرير الصحفي وكتابته بجميع عناصره من الخبر والمعلومة التي تفيد القارئ».
وفي تعليقه عن أهمية أن يكون الصحفي متخصصا في مجال معين، علق الثميري «من النادر جدا في الوقت الحالي أن تجد ما يمكن وصفه بالصحفي الشامل الذي يتميز بمهارات في تغطية مختلف الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وإن وجد فسيكون بلا شك مكسبا للجهة الصحفية التي يعمل فيها».
7 نصائح يقدمها الثميري للصحفي الناجح
1 امتلاك الحس الصحفي والقدرة على الإحساس بكل ما هو جدير بأن يكون خبرا مهما، فالصحافة حرفة كسائر الحرف، وأداؤها بمهنية عالية يضمن النجاح فيها.
2 الصحفي المميز هو كذلك رجل علاقات عامة من الطراز الفريد، واستمراريته تتطلب الاستمرار في إجراء الاتصالات المكثفة مع المتخصصين في مجالات عدة.
3 الأمانة والنزاهة، وذلك بالالتزام بدقة النقل عن المصدر، والابتعاد عن نشر الأخبار دون التأكد من صحتها، أو اجتزاء الكلام عن سياقه بطريقة تتسبب في إساءة.
4 يجب أن يمتلك الصحفي المسؤولية تجاه مصادر معلوماته، وأن يحافظ على خصوصيتها، وألا يستخدمها بأي شكل خارج نطاق العمل الصحفي.
5 أن يكون الصحفي مدركا لقوانين النشر والمطبوعات في البلد التي يعمل بها، وملتزما بسياسة الصحيفة أو وسيلة الإعلام التي يعمل لصالحها.
6 المثابرة والجهد، لا يمكن للصحفي الحصول على تفاصيل الخبر ما لم يبذل جهدا مضاعفا، خاصة إذا كان يبحث عن السبق.
7 امتلاك ثقافة عامة واطلاع واسع على مجالات متعددة، وهو ما يضمن له قوة في أسلوب الطرح وتنوعا في الموضوعات.