الباتلي: أحاديث مكذوبة عبر الواتس اب وأقول لهؤلاء «انشر تؤزر»
11 وسيلة الكترونية للأذكار بعضها غير جائز
11 وسيلة الكترونية للأذكار بعضها غير جائز
الثلاثاء - 28 أغسطس 2018
Tue - 28 Aug 2018
أحمد الباتلي
أكد الباحث الشرعي الأكاديمي الدكتور أحمد الباتلي خلال حديثه أخيرا في ندوة الشيخ عبدالله العقيل بالرياض ضرورة التأكد من صحة الأحاديث التي يجري إرسالها وتداولها على نطاق واسع عبر تطبيقات المحادثة، مشيرا إلى أن أغلبها غير صحيح، مطالبا بقراءة الكتب المتخصصة في بيان صحة وضعف بعض النصوص قبل المضي قدما في إرسالها.
وقال «حتى لو تم استحلافك بالله في نشر هذه الرسائل، تجاهل الأمر ولا شيء عليك بإذن الله، وإن كانوا يرسلون أحاديث مكذوبة ويقولون لك: انشر تؤجر، فأنا أقول لك: انشر تؤزر»، كما يؤكد أنه لا أصل شرعيا للدعوات الالكترونية التي تطالب بتوحيد الدعاء لبلد معين، أو للرسائل التي تطالب المستخدمين بالاستغفار 1000 مرة قبل النوم أو ما شابه».
رؤية الباتلي حول جواز 11 وسيلة الكترونية للاستخدامات الدينية من عدمه
1 خاتم التسبيح:
يوضع في اليد ويتم الضغط عليه مع كل تسبيحة، لا بأس فيه، فهو يضبط العدد ويحفز على مزيد من الذكر.
2 المصحف الالكتروني:
يمكن تحميله على الهاتف الجوال ويتضمن بعض التفاسير أحيانا، جائز ولا يلزم الطهارة للقراءة منه، ولكن يجب التأكد من تحميل نسخة صحيحة (يوصى بالنسخة الصادرة عن مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف).
يجب على المستخدم هنا أن يعمل على إيقاف الإشعارات التي تصل إلى الجوال أثناء القراءة لتسببها في فقدان الخشوع والتركيز، كما يستحب منه ألا يجعل هذه الوسيلة بديلة دائمة للمصحف الورقي الذي تعد قراءته أكثر راحة للعين.
3 المقارئ الالكترونية:
تطبيق جميل لفكرة التعليم عن بعد، وتعتمد على الانترنت في تعليم قراءة القرآن لآلاف المسلمين حول العالم، كما أنها توفر الوقت والجهد اللازمين للسفر والتنقل من مكان لآخر أحيانا من أجل الحصول على هذه الفائدة.
4 برنامج المحراب الالكتروني:
يصنع من الخشب وتتوسطه شاشة الكترونية تستعرض القرآن ويتم قلب صفحاتها بالضغط على إسورة في اليد، يستخدمه أئمة المساجد أحيانا، ولكنه لا يجوز في الصلاة، نظرا لتسببه بتشتيت ذهن الإمام وعدم توجيه نظره إلى موقع السجود، ولكن لا مانع من استخدامه في المنزل خارج أوقات الصلاة، كما لو كان مصحفا الكترونيا.
5 القارئ الذكي:
وهو جهاز يأتي مقترنا بقلم في بعض الأحيان، ومع تمرير هذا القلم على آية معينة تتم تلاوتها أو كتابة تفسيرها، حيث يجمع الجهاز بين القراءة والاستماع، وليس هناك مانع شرعي لاستخدامه.
6 جهاز الأذكار المنزلي:
جهاز صغير يتم تثبيته قرب الأبواب بحيث يصدر صوتا تذكيريا يتضمن بعض الأذكار مع فتح وإغلاق الباب، يوضع في المحلات كذلك أو على السيارات، من الجائز استخدامه لأنه يحقق مفهوم الآية الكريمة «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، ولكن يجب التأكد من أن الأذكار المدرجة فيه صحيحة.
7 نغمات الجوال:
لا يجوز أن تكون نغمة الهاتف آية كريمة لأنها قد تنقطع، وهذا لا يدل على التأدب مع كتاب الله عز وجل.
8 أجهزة الرقية الالكترونية:
يأتي بعضها على شكل كوب يخرج منه صوت القراءة مع استخدامه للشرب، أو بشكل «برادات» تتضمن فتحة للتلاوة وأخرى تنفث الماء، جميعها لا تجوز ولا يجب تسويقها، وتدخل في الغش وأكل أموال الناس بالباطل.
9 الرقية عن بعد:
وتكون عبر الجوال أو غرف الدردشة أو القنوات الفضائية، وهي لا تجوز لأنها لا تحقق شرط الرقية المتمثل بالنفث المباشر على المريض ورؤيته فعليا.
10 جهاز تعليم القرآن للأطفال:
ويعرف كذلك بالمصحف المعلم، وهو يتيح للطفل الاستماع إلى السور بصوت قراء عدة وتعلم طرق التلاوة، وتسهيل الحفظ، هذا الجهاز جائز الاستخدام مع ضرورة الانتباه إلى عدم تحويله إلى وسيلة للعب أو التسلية.
11 الأذان الالكتروني:
برنامج يرفع الأذان تلقائيا بحلول التوقيت، وبشكل بديل للمؤذن، وهذا ما يجعله غير جائز الاستخدام بسبب تعارضه مع إحياء شعيرة الأذان وحرمان الناس أجر هذه الشعيرة التي بين فضلها الرسول الكريم.
وقال «حتى لو تم استحلافك بالله في نشر هذه الرسائل، تجاهل الأمر ولا شيء عليك بإذن الله، وإن كانوا يرسلون أحاديث مكذوبة ويقولون لك: انشر تؤجر، فأنا أقول لك: انشر تؤزر»، كما يؤكد أنه لا أصل شرعيا للدعوات الالكترونية التي تطالب بتوحيد الدعاء لبلد معين، أو للرسائل التي تطالب المستخدمين بالاستغفار 1000 مرة قبل النوم أو ما شابه».
رؤية الباتلي حول جواز 11 وسيلة الكترونية للاستخدامات الدينية من عدمه
1 خاتم التسبيح:
يوضع في اليد ويتم الضغط عليه مع كل تسبيحة، لا بأس فيه، فهو يضبط العدد ويحفز على مزيد من الذكر.
2 المصحف الالكتروني:
يمكن تحميله على الهاتف الجوال ويتضمن بعض التفاسير أحيانا، جائز ولا يلزم الطهارة للقراءة منه، ولكن يجب التأكد من تحميل نسخة صحيحة (يوصى بالنسخة الصادرة عن مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف).
يجب على المستخدم هنا أن يعمل على إيقاف الإشعارات التي تصل إلى الجوال أثناء القراءة لتسببها في فقدان الخشوع والتركيز، كما يستحب منه ألا يجعل هذه الوسيلة بديلة دائمة للمصحف الورقي الذي تعد قراءته أكثر راحة للعين.
3 المقارئ الالكترونية:
تطبيق جميل لفكرة التعليم عن بعد، وتعتمد على الانترنت في تعليم قراءة القرآن لآلاف المسلمين حول العالم، كما أنها توفر الوقت والجهد اللازمين للسفر والتنقل من مكان لآخر أحيانا من أجل الحصول على هذه الفائدة.
4 برنامج المحراب الالكتروني:
يصنع من الخشب وتتوسطه شاشة الكترونية تستعرض القرآن ويتم قلب صفحاتها بالضغط على إسورة في اليد، يستخدمه أئمة المساجد أحيانا، ولكنه لا يجوز في الصلاة، نظرا لتسببه بتشتيت ذهن الإمام وعدم توجيه نظره إلى موقع السجود، ولكن لا مانع من استخدامه في المنزل خارج أوقات الصلاة، كما لو كان مصحفا الكترونيا.
5 القارئ الذكي:
وهو جهاز يأتي مقترنا بقلم في بعض الأحيان، ومع تمرير هذا القلم على آية معينة تتم تلاوتها أو كتابة تفسيرها، حيث يجمع الجهاز بين القراءة والاستماع، وليس هناك مانع شرعي لاستخدامه.
6 جهاز الأذكار المنزلي:
جهاز صغير يتم تثبيته قرب الأبواب بحيث يصدر صوتا تذكيريا يتضمن بعض الأذكار مع فتح وإغلاق الباب، يوضع في المحلات كذلك أو على السيارات، من الجائز استخدامه لأنه يحقق مفهوم الآية الكريمة «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، ولكن يجب التأكد من أن الأذكار المدرجة فيه صحيحة.
7 نغمات الجوال:
لا يجوز أن تكون نغمة الهاتف آية كريمة لأنها قد تنقطع، وهذا لا يدل على التأدب مع كتاب الله عز وجل.
8 أجهزة الرقية الالكترونية:
يأتي بعضها على شكل كوب يخرج منه صوت القراءة مع استخدامه للشرب، أو بشكل «برادات» تتضمن فتحة للتلاوة وأخرى تنفث الماء، جميعها لا تجوز ولا يجب تسويقها، وتدخل في الغش وأكل أموال الناس بالباطل.
9 الرقية عن بعد:
وتكون عبر الجوال أو غرف الدردشة أو القنوات الفضائية، وهي لا تجوز لأنها لا تحقق شرط الرقية المتمثل بالنفث المباشر على المريض ورؤيته فعليا.
10 جهاز تعليم القرآن للأطفال:
ويعرف كذلك بالمصحف المعلم، وهو يتيح للطفل الاستماع إلى السور بصوت قراء عدة وتعلم طرق التلاوة، وتسهيل الحفظ، هذا الجهاز جائز الاستخدام مع ضرورة الانتباه إلى عدم تحويله إلى وسيلة للعب أو التسلية.
11 الأذان الالكتروني:
برنامج يرفع الأذان تلقائيا بحلول التوقيت، وبشكل بديل للمؤذن، وهذا ما يجعله غير جائز الاستخدام بسبب تعارضه مع إحياء شعيرة الأذان وحرمان الناس أجر هذه الشعيرة التي بين فضلها الرسول الكريم.
