وسط تزايد المخاوف الأمريكية من دعم قطر المستمر للتنظيمات الإرهابية، ومحاولة إيران استخدامها للتهرب من العقوبات الاقتصادية، أكدت إيران أول أمس استمرار دعمها للدوحة، بعد قرار مقاطعتها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفيما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد على حرص طهران على تعزيز مستوی العلاقات الثنائية مع دولة قطر، نقلت وكالة أنباء تسنيم عن الرئيس الإيراني، أنه لا قيود على مسار تقوية الشراكة بين الدوحة وطهران، في ظل قدرة الشركات الإيرانية على تنفيذ مشاريع البناء في مختلف المجالات، قائلا إن الشركات الإيرانية مستعدة لتصدير الخدمات الفنية والهندسية خاصة من أجل المشاركة في المشاريع العمرانية والبناء في قطر لمنافسات مونديال 2022.
تورط قطر في دعم الإرهاب وحول توثيق واشنطن لأدلة تؤكد تورط قطر في الدعم المستمر للجماعات الإرهابية، مما يقوض الجهود الأمريكية لوقف أنشطة إيران المزعزعة في منطقة الشرق الأوسط، أوضح عضو اللجنة المالية في الكونجرس الأمريكي تيد باد عبر مقال نشرته فوكس نيوز، أن المخاوف في الوقت الحالي تدور حول نقل البنوك الإيرانية لعمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني، لكون وصول إيران إلى العملات الأجنبية جزءا أساسيا من تمويلهم ودعمهم للإرهاب.
وأوضح باد أنه من الضروري مراقبة كل الإجراءات التي تتخذها قطر وإيران وحملهما مسؤولية زيادة الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يجب فرض عقوبات قاسية على إيران حتى تتأثر كل القطاعات الرئيسة لتحد وتمنع من تمويلها للأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وأشاد بانسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه بالصفقة الكارثية التي سمحت بحصول إيران على مبالغ طائلة نتيجة لرفع العقوبات مما أدى لزيادة الأنشطة الإيرانية المعادية، وأثرت عودة العقوبات الأمريكية بشكل كبير على تراجع الاقتصاد الإيراني وفقدانه لأكثر من نصف قيمته خلال العام الحالي، مشددا على أن إيران لا تزال تحاول الالتفاف على الإجراءات الدولية عبر الاستعانة بحلفاء مثل قطر.
إيران.. والعقوبات الأمريكية من جهته، كشف المختص في الشأن الإيراني هشام البكري، أن إيران مستمرة في البحث عن مخرج من العقوبات الأمريكية، وبدأت فعلا في الالتفاف على هذه العقوبات عبر استخدام قطر وتركيا.
وأشار في تصريحات له عبر قناة العربية أمس، إلى أن العلاقة بين قطر وإيران طويلة الأمد وليست وليدة اللحظة، خاصة ما يتعلق بالتنسيق الدائم في ملفات المنطقة العربية، وأن إيران تحاول عن طريق البنوك القطرية حاليا الحصول على العملة الصعبة.
وقال إن دعم الدوحة لطهران يتفق أيضا مع دعمها لأنقرة في مواجهة العقوبات الأمريكية، واصفا حال قطر بالبلد الذي تستخدمه أنقرة وطهران للتهرب من مشكلاتهما والعقوبات المفروضة عليهما، في الوقت الذي تتوقع فيه الدوحة أنها بهذه السياسة تواجه مقاطعتها، وتستمر في رفض العودة للمسار العربي في محاولة لإظهار أنها تمارس سياسة عبر هذه المواقف، أو أنها تصنع تاريخا خاصا بها.
وذكر أن خزينة قطر على المدى القصير يمكن أن تتحمل هذا الاستغلال من قبل إيران وتركيا، ولكنها على المدى البعيد لا يمكن أن تصمد وسيشعر الشعب القطري بالمعاناة نتيجة هذا الاستنزاف الكبير.
من الدعم الإيراني للجماعات الإرهابية
1 التدريب التكتيكي وتقديم مساعدات مالية وسياسية وأسلحة
2 تقديم 100 مليون دولار كدعم مالي سنوي لحزب الله
3 يصل دعم حزب الله أحيانا إلى 250 مليون دولار
4 تلقى حزب الله أسلحة إيرانية بما فيها 11500 صاروخ
5 تدريب 3 آلاف مقاتل على تكتيكات عسكرية وتشغيل الطائرات بدون طيار وخوض الحروب البحرية
وفيما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد على حرص طهران على تعزيز مستوی العلاقات الثنائية مع دولة قطر، نقلت وكالة أنباء تسنيم عن الرئيس الإيراني، أنه لا قيود على مسار تقوية الشراكة بين الدوحة وطهران، في ظل قدرة الشركات الإيرانية على تنفيذ مشاريع البناء في مختلف المجالات، قائلا إن الشركات الإيرانية مستعدة لتصدير الخدمات الفنية والهندسية خاصة من أجل المشاركة في المشاريع العمرانية والبناء في قطر لمنافسات مونديال 2022.
تورط قطر في دعم الإرهاب وحول توثيق واشنطن لأدلة تؤكد تورط قطر في الدعم المستمر للجماعات الإرهابية، مما يقوض الجهود الأمريكية لوقف أنشطة إيران المزعزعة في منطقة الشرق الأوسط، أوضح عضو اللجنة المالية في الكونجرس الأمريكي تيد باد عبر مقال نشرته فوكس نيوز، أن المخاوف في الوقت الحالي تدور حول نقل البنوك الإيرانية لعمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني، لكون وصول إيران إلى العملات الأجنبية جزءا أساسيا من تمويلهم ودعمهم للإرهاب.
وأوضح باد أنه من الضروري مراقبة كل الإجراءات التي تتخذها قطر وإيران وحملهما مسؤولية زيادة الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يجب فرض عقوبات قاسية على إيران حتى تتأثر كل القطاعات الرئيسة لتحد وتمنع من تمويلها للأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وأشاد بانسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه بالصفقة الكارثية التي سمحت بحصول إيران على مبالغ طائلة نتيجة لرفع العقوبات مما أدى لزيادة الأنشطة الإيرانية المعادية، وأثرت عودة العقوبات الأمريكية بشكل كبير على تراجع الاقتصاد الإيراني وفقدانه لأكثر من نصف قيمته خلال العام الحالي، مشددا على أن إيران لا تزال تحاول الالتفاف على الإجراءات الدولية عبر الاستعانة بحلفاء مثل قطر.
إيران.. والعقوبات الأمريكية من جهته، كشف المختص في الشأن الإيراني هشام البكري، أن إيران مستمرة في البحث عن مخرج من العقوبات الأمريكية، وبدأت فعلا في الالتفاف على هذه العقوبات عبر استخدام قطر وتركيا.
وأشار في تصريحات له عبر قناة العربية أمس، إلى أن العلاقة بين قطر وإيران طويلة الأمد وليست وليدة اللحظة، خاصة ما يتعلق بالتنسيق الدائم في ملفات المنطقة العربية، وأن إيران تحاول عن طريق البنوك القطرية حاليا الحصول على العملة الصعبة.
وقال إن دعم الدوحة لطهران يتفق أيضا مع دعمها لأنقرة في مواجهة العقوبات الأمريكية، واصفا حال قطر بالبلد الذي تستخدمه أنقرة وطهران للتهرب من مشكلاتهما والعقوبات المفروضة عليهما، في الوقت الذي تتوقع فيه الدوحة أنها بهذه السياسة تواجه مقاطعتها، وتستمر في رفض العودة للمسار العربي في محاولة لإظهار أنها تمارس سياسة عبر هذه المواقف، أو أنها تصنع تاريخا خاصا بها.
وذكر أن خزينة قطر على المدى القصير يمكن أن تتحمل هذا الاستغلال من قبل إيران وتركيا، ولكنها على المدى البعيد لا يمكن أن تصمد وسيشعر الشعب القطري بالمعاناة نتيجة هذا الاستنزاف الكبير.
من الدعم الإيراني للجماعات الإرهابية
1 التدريب التكتيكي وتقديم مساعدات مالية وسياسية وأسلحة
2 تقديم 100 مليون دولار كدعم مالي سنوي لحزب الله
3 يصل دعم حزب الله أحيانا إلى 250 مليون دولار
4 تلقى حزب الله أسلحة إيرانية بما فيها 11500 صاروخ
5 تدريب 3 آلاف مقاتل على تكتيكات عسكرية وتشغيل الطائرات بدون طيار وخوض الحروب البحرية