20 ألف موقع أثري مهددة بالخطر في الشرق الأوسط
الجمعة - 24 أغسطس 2018
Fri - 24 Aug 2018
أظهرت خارطة من «قاعدة بيانات آثار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهددة بالخطر EAMENA» وجود نحو 20 ألف موقع أثري مهددة بالخطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وترصد قاعدة البيانات معلومات وصورا من الأقمار الصناعية وتقارير منشورة للمواقع والمسطحات الأثرية المعرضة للخطر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تتيح القاعدة المفتوحة خريطة تفاعلية وبيانات باللغتين العربية والإنجليزية للمواقع المهددة مما يزيد على 150 ألف سجل، وهي تحت التطوير الدائم والمستمر.
أطلقت جامعة أكسفورد وجامعة ليستر وجامعة درهام هذه القاعدة بهدف رفع مستوى الوعي حول القضايا الأثرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتبادل المعلومات والمهارات لرصد المواقع المهددة، والتخفيف من تلك الأضرار والتهديدات، وفقا لموقع Live Science. وذلك لأن حماية المواقع الأثرية من الضروريات التي يحتاجها علماء الآثار حتى يتمكنوا من دراسة وفهم التاريخ البشري بشكل صحيح.
فيما أوضح عالم الآثار بجامعة أكسفورد ومدير المشروع روبرت بيولي أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة ثرية ومتنوعة في الآثار، الأمر الذي يمنح نظرة ثاقبة لأهم وأقدم الثقافات في تاريخ البشرية.
كما لفت الباحثون إلى أن الصحراء الشاسعة في السعودية أظهرت تنوعا كبيرا مع مناطق الحجر الجيري التي خلت من السكان في الماضي أو الحاضر وكذلك مناطق حجر البازلت البركاني المليئة بالمباني والملحقات الأثرية.
أطلقت جامعة أكسفورد وجامعة ليستر وجامعة درهام هذه القاعدة بهدف رفع مستوى الوعي حول القضايا الأثرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتبادل المعلومات والمهارات لرصد المواقع المهددة، والتخفيف من تلك الأضرار والتهديدات، وفقا لموقع Live Science. وذلك لأن حماية المواقع الأثرية من الضروريات التي يحتاجها علماء الآثار حتى يتمكنوا من دراسة وفهم التاريخ البشري بشكل صحيح.
فيما أوضح عالم الآثار بجامعة أكسفورد ومدير المشروع روبرت بيولي أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة ثرية ومتنوعة في الآثار، الأمر الذي يمنح نظرة ثاقبة لأهم وأقدم الثقافات في تاريخ البشرية.
كما لفت الباحثون إلى أن الصحراء الشاسعة في السعودية أظهرت تنوعا كبيرا مع مناطق الحجر الجيري التي خلت من السكان في الماضي أو الحاضر وكذلك مناطق حجر البازلت البركاني المليئة بالمباني والملحقات الأثرية.