في كثير من الأحيان تختفي قصص عظيمة وتذوي في التاريخ لتبقى الأساطير فقط، وفي أوقات قليلة تبقى الأساطير لآلاف السنين، وحاليا يدور جدل حول إحدى هذه الأساطير، ألا وهي قصة سيف الثوري الأسكتلندي ويليام والاس والسؤال المتكرر هل السيف الموجود حاليا هو سيف وليام والاس؟
سير وليام والاس أحد الفرسان الذين قادوا الأسكتلنديين ضد إنجلترا حتى مقتله. اختلفت حوله الآراء فقال البعض بأنه مجرم حرب وهمجي، في حين ذكر البعض الآخر أنه أحد الثوار الأبطال الذين ضحوا في سبيل بلادهم. فأصبح رمزا أسكتلنديا نظرا لكونه شخصية أساسية في حروب الاستقلال الأسكتلندية، وأسهم في الحفاظ على استقلاليتها، وذلك حسبما جاء بموقع Ancient Origins.
الجدل حول سيف والاس
أشار المؤرخ ديفيد كالدويل إلى أن السيف يبدو ملحوما من ثلاثة أجزاء، وتبدو شفرات السيف والحامل مهترئين ويتوافقان مع الأدلة التاريخية على أن السيف أسيئت معاملته، ولكن يظهر من الفحص أن القطع الثلاث ليست متطابقة وكأنها ملحومة من سيف آخر، مؤكدا أن لسيف والاس أهمية رمزية كبيرة للناس على مر القرون.
في أكتوبر 2017 أطلق تحقيق جديد، حيث أخذ المؤرخون يبحثون عن السيف الأخير الذي استخدمه ويليام والاس، والذي يذكر التاريخ أنه هدية من ملك فرنسا له. ومن المعروف أن السلاح بقي في أسكتلندا لعدة قرون، قبل بيعه في مزاد خاص في غلاسكو عام 1930. بعد ذلك اختفت جميع آثار السيف ومكان وجوده غير معروف حاليا، والمؤرخون حتى اليوم يحاولون تتبع خطواته على أمل أن يعيدوه إلى موطنه.
سيف والاس
تدور شكوك عدة حول أصالة وحقيقة سيف السير وليام والاس بسبب عدم اكتمال مسيرته التاريخية وظهوره بعد اختفاء لسنوات عدة. يذكر أن السيف المعروض حاليا في أسكتلندا استخدمه أمير ويلز لاقتحام قلعة تشيستر في عام 1475 واستبدل سيف والاس بسيف آخر عام 1505، ولكن أبرز أوقات ظهوره:
1305 اختفى السيف بعدما ألقي القبض على والاس ولا توجد إشارة له طيلة 200 عام.
1505 أشارت السجلات إلى أن الملك جيمس الرابع ملك أسكتلندا دفع 26 شلنا من أجل لف سيف والاس بحبال من الحرير.
1644 ظهر سيف يحمل وصف السيف والاس في برج والاس في قلعة دومبارتون.
1808 أعلن عن السيف باسم السيف والاس ووضعت علامات تعريفية له.
1825 أظهرت السجلات أن السيف أرسل إلى برج لندن من أجل إصلاحه وفحصه ونظرا لعدم وجود تقنية متقدمة فلم تتم معرفة التاريخ الدقيق للسيف وسمي بسيف والاس.
سير وليام والاس أحد الفرسان الذين قادوا الأسكتلنديين ضد إنجلترا حتى مقتله. اختلفت حوله الآراء فقال البعض بأنه مجرم حرب وهمجي، في حين ذكر البعض الآخر أنه أحد الثوار الأبطال الذين ضحوا في سبيل بلادهم. فأصبح رمزا أسكتلنديا نظرا لكونه شخصية أساسية في حروب الاستقلال الأسكتلندية، وأسهم في الحفاظ على استقلاليتها، وذلك حسبما جاء بموقع Ancient Origins.
الجدل حول سيف والاس
أشار المؤرخ ديفيد كالدويل إلى أن السيف يبدو ملحوما من ثلاثة أجزاء، وتبدو شفرات السيف والحامل مهترئين ويتوافقان مع الأدلة التاريخية على أن السيف أسيئت معاملته، ولكن يظهر من الفحص أن القطع الثلاث ليست متطابقة وكأنها ملحومة من سيف آخر، مؤكدا أن لسيف والاس أهمية رمزية كبيرة للناس على مر القرون.
في أكتوبر 2017 أطلق تحقيق جديد، حيث أخذ المؤرخون يبحثون عن السيف الأخير الذي استخدمه ويليام والاس، والذي يذكر التاريخ أنه هدية من ملك فرنسا له. ومن المعروف أن السلاح بقي في أسكتلندا لعدة قرون، قبل بيعه في مزاد خاص في غلاسكو عام 1930. بعد ذلك اختفت جميع آثار السيف ومكان وجوده غير معروف حاليا، والمؤرخون حتى اليوم يحاولون تتبع خطواته على أمل أن يعيدوه إلى موطنه.
سيف والاس
تدور شكوك عدة حول أصالة وحقيقة سيف السير وليام والاس بسبب عدم اكتمال مسيرته التاريخية وظهوره بعد اختفاء لسنوات عدة. يذكر أن السيف المعروض حاليا في أسكتلندا استخدمه أمير ويلز لاقتحام قلعة تشيستر في عام 1475 واستبدل سيف والاس بسيف آخر عام 1505، ولكن أبرز أوقات ظهوره:
1305 اختفى السيف بعدما ألقي القبض على والاس ولا توجد إشارة له طيلة 200 عام.
1505 أشارت السجلات إلى أن الملك جيمس الرابع ملك أسكتلندا دفع 26 شلنا من أجل لف سيف والاس بحبال من الحرير.
1644 ظهر سيف يحمل وصف السيف والاس في برج والاس في قلعة دومبارتون.
1808 أعلن عن السيف باسم السيف والاس ووضعت علامات تعريفية له.
1825 أظهرت السجلات أن السيف أرسل إلى برج لندن من أجل إصلاحه وفحصه ونظرا لعدم وجود تقنية متقدمة فلم تتم معرفة التاريخ الدقيق للسيف وسمي بسيف والاس.