أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن المعركة ضد الميليشيات شارفت على نهايتها، وباتت على أبواب «تحقيق النصر الكبير»، مشددا على أن السلام لن يتحقق إلا بنهاية الانقلاب والعودة للمسار السياسي.
وأشار هادي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، إلى أن أي عمل سياسي، يتوق إلى السلام بين اليمنيين، سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي رقم 2216) التي تمثل الإجماع الوطني والإقليمي والدولي وبدون الالتزام بهذه المرجعيات لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن.
ومن جهته دعا زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي أنصاره للنفير إلى الجبهات، خاصة إلى الساحل الغربي.
من جانب آخر كشفت وكالة «خبر» القريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن الأموال التي تصل إلى ميليشيات الحوثي من إيران تمر عبر حزب الله، الذي بدوره يحول المبالغ عبر شركات صرافة يمنية ولبنانية وليس عبر البنوك، وازدادت محلات الصرافة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، في ظل الوضع المزري الذي يعيشه المواطنون تحت سلطة الحوثي، وأضافت الوكالة وفقا لمصادرها أن إيران تعتمد على حزب الله كحلقة وصل ومساندة للحوثيين في الحرب الدائرة باليمن، لعدة أسباب، أبرزها وحدة العقيدة المذهبية، والنهج السياسي، كما أن الحزب يحتضن قيادات الجماعة الموجودة خارج البلاد، إلى جانب وسائل إعلامها في لبنان.
وتتواصل الأدلة لتكشف أكثر وأكثر عن دعم ميليشيات حزب الله اللبناني لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، ويقابل كل هذا الدعم بتجاهل مريب للأمم المتحدة، رغم معرفتها.
ميدانيا شهدت مديرية السوادية بالبيضاء قتالا عنيفا بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي، في اليوم الأول من عيد الأضحى، وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على عدد من المواقع عقب هجوم كبير على مواقع الحوثي في خدار والشبكة واليسبل، وأدت المواجهات إلى مصرع العشرات من الميليشيات، بعد يوم واحد من تقدم الجيش اليمني في جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء.
في سياق آخر، حقق الجيش اليمني في جبهة تعز، وتحت غطاء جوي من تحالف دعم الشرعية، تقدما استراتيجيا جنوب شرق المدينة، حيث تمكن من تحرير عزلة حوامرة عقب عملية خاطفة استعاد خلالها أسلحة ومعدات ثقيلة كانت بحوزة الانقلابيين.
وفي جبهة الساحل سيطرت قوات ألوية العمالقة على وسط مدينة الدريهمي وتواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية بإسناد من طيران التحالف العربي وسط انهيار متواصل للميليشيات الحوثية. وقامت قوات ألوية العمالقة بتأمين جميع مداخل مدينة الدريهمي بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك منعت ميليشيات الحوثي، وصول عدد من الأسر القادمة من صنعاء إلى مأرب، شرق اليمن، والمهرة وشبوة، واحتجزت المئات من الأسر في نقطة «أبو عاشم» برداع، وتواصل حواجز تفتيش الميليشيات انتهاكاتها بحق المدنيين، غير آبهة بالأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تجرم التعرض للمسافرين والنساء الأطفال.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تسحل وكيل وزارة الشؤون القانونية المحامي عبدالكريم قاسم الحمادي وتسرق سيارته بصنعاء
- نجاة مدير أمن مديرية لودر بمحافظة أبين من محاولة اغتيال بكمين مسلح
وأشار هادي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، إلى أن أي عمل سياسي، يتوق إلى السلام بين اليمنيين، سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي رقم 2216) التي تمثل الإجماع الوطني والإقليمي والدولي وبدون الالتزام بهذه المرجعيات لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن.
ومن جهته دعا زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي أنصاره للنفير إلى الجبهات، خاصة إلى الساحل الغربي.
من جانب آخر كشفت وكالة «خبر» القريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن الأموال التي تصل إلى ميليشيات الحوثي من إيران تمر عبر حزب الله، الذي بدوره يحول المبالغ عبر شركات صرافة يمنية ولبنانية وليس عبر البنوك، وازدادت محلات الصرافة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، في ظل الوضع المزري الذي يعيشه المواطنون تحت سلطة الحوثي، وأضافت الوكالة وفقا لمصادرها أن إيران تعتمد على حزب الله كحلقة وصل ومساندة للحوثيين في الحرب الدائرة باليمن، لعدة أسباب، أبرزها وحدة العقيدة المذهبية، والنهج السياسي، كما أن الحزب يحتضن قيادات الجماعة الموجودة خارج البلاد، إلى جانب وسائل إعلامها في لبنان.
وتتواصل الأدلة لتكشف أكثر وأكثر عن دعم ميليشيات حزب الله اللبناني لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، ويقابل كل هذا الدعم بتجاهل مريب للأمم المتحدة، رغم معرفتها.
ميدانيا شهدت مديرية السوادية بالبيضاء قتالا عنيفا بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي، في اليوم الأول من عيد الأضحى، وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على عدد من المواقع عقب هجوم كبير على مواقع الحوثي في خدار والشبكة واليسبل، وأدت المواجهات إلى مصرع العشرات من الميليشيات، بعد يوم واحد من تقدم الجيش اليمني في جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء.
في سياق آخر، حقق الجيش اليمني في جبهة تعز، وتحت غطاء جوي من تحالف دعم الشرعية، تقدما استراتيجيا جنوب شرق المدينة، حيث تمكن من تحرير عزلة حوامرة عقب عملية خاطفة استعاد خلالها أسلحة ومعدات ثقيلة كانت بحوزة الانقلابيين.
وفي جبهة الساحل سيطرت قوات ألوية العمالقة على وسط مدينة الدريهمي وتواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية بإسناد من طيران التحالف العربي وسط انهيار متواصل للميليشيات الحوثية. وقامت قوات ألوية العمالقة بتأمين جميع مداخل مدينة الدريهمي بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك منعت ميليشيات الحوثي، وصول عدد من الأسر القادمة من صنعاء إلى مأرب، شرق اليمن، والمهرة وشبوة، واحتجزت المئات من الأسر في نقطة «أبو عاشم» برداع، وتواصل حواجز تفتيش الميليشيات انتهاكاتها بحق المدنيين، غير آبهة بالأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تجرم التعرض للمسافرين والنساء الأطفال.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تسحل وكيل وزارة الشؤون القانونية المحامي عبدالكريم قاسم الحمادي وتسرق سيارته بصنعاء
- نجاة مدير أمن مديرية لودر بمحافظة أبين من محاولة اغتيال بكمين مسلح