لقاء الضاحية الجنوبية يؤكد تدخل حزب الله في اليمن
الاثنين - 20 أغسطس 2018
Mon - 20 Aug 2018
حسن نصر الله خلال لقائه القيادي الحوثي محمد عبدالسلام في لبنان (مكة)
أظهرت زيارة القيادي الحوثي والناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام فليته للضاحية الجنوبية بلبنان، ولقاؤه مطلع الأسبوع الحالي زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على رأس وفد حوثي يضم عضو المجلس السياسي للميليشيات الانقلابية، عبدالملك العجري، ومدير قناة المسيرة الحوثية إبراهيم الديلمي، حجم العلاقة لتحالف الشر بين ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومين من إيران، وظهر جليا للعالم التعاون السري في مجال الخبرات العسكرية، والسلاح، والتعاون في مجال الإعلام، لتدمير اليمن.
الحوثيون وتهريب الأسلحة
وفيما أشارت قناة «المسيرة» الحوثية إلى أن اللقاء بين «نصر الله» و»عبدالسلام»، تناول الوضع السياسي في اليمن، تشير المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية تعمل جاهدة لتهريب مزيد من الأسلحة والطائرات المسيرة، وإرسال خبراء تصنيع الأسلحة. واستنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، تدخلات حزب الله التخريبية في اليمن، وذلك في رسالتين منفصلتين إلى الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، حيث أعلنت الأخيرة تبرؤها من الأجندة والمواقف الصادرة عن ميليشيات حزب الله في اليمن وكافة الدول.
وعلقت سفارة اليمن في الولايات المتحدة على هذا اللقاء بالقول: إن زيارة الحوثيين الأخيرة لزعيم حزب الله هي دليل آخر على الدور المزعزع للاستقرار لحزب الله في البلاد ودعمه للحوثيين، وقالت السفارة في تغريدة، على تويتر إن هذه الزيارة تأتي قبل أسبوعين فقط من الجولة المقبلة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
فشل الحوثيين
ميدانيا أفشلت قوات الجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف صدت أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في محاولة فاشلة من الميليشيات لاستعادة مركز مديرية حيران والقرى الواقعة شرق الخط الدولي، وأن قوات الجيش وبدعم من مقاتلات التحالف سحقت جميع المهاجمين الحوثيين الذين انطلقوا من مناطق سكنية وقريبة، وتمكنت قوات الجيش من إسقاط طائرة تجسس «مسيرة» تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية من نوع صماد1، أثناء تحليقها فوق أجواء مواقع الجيش جنوب مركز مديرية حيران.
السيطرة على جبال قشعان
وفي الجوف اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي شمال مديرية برط العنان، عقب هجوم واسع لقوات الجيش بمساندة جوية من طائرات التحالف على مواقع الانقلابيين. وتركزت الهجمات على مواقع الانقلابيين في منطقة وادي سلبة.
وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على سلسلة جبال قشعان الاستراتيجية، ومناطق منقاره، ونجد نضا، وايعاره، من جهة أخرى نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، عشرات الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في وادي سلبه بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
نزع الألغام
وقال المركز الإعلامي للواء الأول حرس حدود، نقلا عن مصدر عسكري إن «الفرق الهندسية تمكنت من نزع كمية من الألغام الأرضية توزعت ما بين ألغام فردية وألغام عربات ودواسات وعبوات ناسفة». وعملت الميليشيات الحوثية على تمويه عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام على هيئة شبكات يسهل تفجيرها عن بعد وبأشكال أحجار، الأمر الذي يجعل من الفرق الهندسية تعمل بحذر حتى تستكمل تأمين كامل للمنطقة، وتتعمد ميليشيات الحوثي زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع بالمناطق التي يتم طردها منها الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على المواطنين.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تمنع مصرف الكريمي من تسليم مرتبات الموظفين في الحديدة.
- مصرع قائد الحوثيين في جبهة حيران صلاح مسعد أحمد خموسي، وقيادات ميدانية أبرزها علي عباس المتوكل عبدالفتاح المحطوي، وأسر القيادي عبدالمطلب المحطوري.
الحوثيون وتهريب الأسلحة
وفيما أشارت قناة «المسيرة» الحوثية إلى أن اللقاء بين «نصر الله» و»عبدالسلام»، تناول الوضع السياسي في اليمن، تشير المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية تعمل جاهدة لتهريب مزيد من الأسلحة والطائرات المسيرة، وإرسال خبراء تصنيع الأسلحة. واستنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، تدخلات حزب الله التخريبية في اليمن، وذلك في رسالتين منفصلتين إلى الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، حيث أعلنت الأخيرة تبرؤها من الأجندة والمواقف الصادرة عن ميليشيات حزب الله في اليمن وكافة الدول.
وعلقت سفارة اليمن في الولايات المتحدة على هذا اللقاء بالقول: إن زيارة الحوثيين الأخيرة لزعيم حزب الله هي دليل آخر على الدور المزعزع للاستقرار لحزب الله في البلاد ودعمه للحوثيين، وقالت السفارة في تغريدة، على تويتر إن هذه الزيارة تأتي قبل أسبوعين فقط من الجولة المقبلة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
فشل الحوثيين
ميدانيا أفشلت قوات الجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف صدت أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في محاولة فاشلة من الميليشيات لاستعادة مركز مديرية حيران والقرى الواقعة شرق الخط الدولي، وأن قوات الجيش وبدعم من مقاتلات التحالف سحقت جميع المهاجمين الحوثيين الذين انطلقوا من مناطق سكنية وقريبة، وتمكنت قوات الجيش من إسقاط طائرة تجسس «مسيرة» تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية من نوع صماد1، أثناء تحليقها فوق أجواء مواقع الجيش جنوب مركز مديرية حيران.
السيطرة على جبال قشعان
وفي الجوف اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي شمال مديرية برط العنان، عقب هجوم واسع لقوات الجيش بمساندة جوية من طائرات التحالف على مواقع الانقلابيين. وتركزت الهجمات على مواقع الانقلابيين في منطقة وادي سلبة.
وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على سلسلة جبال قشعان الاستراتيجية، ومناطق منقاره، ونجد نضا، وايعاره، من جهة أخرى نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، عشرات الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في وادي سلبه بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
نزع الألغام
وقال المركز الإعلامي للواء الأول حرس حدود، نقلا عن مصدر عسكري إن «الفرق الهندسية تمكنت من نزع كمية من الألغام الأرضية توزعت ما بين ألغام فردية وألغام عربات ودواسات وعبوات ناسفة». وعملت الميليشيات الحوثية على تمويه عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام على هيئة شبكات يسهل تفجيرها عن بعد وبأشكال أحجار، الأمر الذي يجعل من الفرق الهندسية تعمل بحذر حتى تستكمل تأمين كامل للمنطقة، وتتعمد ميليشيات الحوثي زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع بالمناطق التي يتم طردها منها الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على المواطنين.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تمنع مصرف الكريمي من تسليم مرتبات الموظفين في الحديدة.
- مصرع قائد الحوثيين في جبهة حيران صلاح مسعد أحمد خموسي، وقيادات ميدانية أبرزها علي عباس المتوكل عبدالفتاح المحطوي، وأسر القيادي عبدالمطلب المحطوري.
