ماذا تعرف عن قصر إبراهيم التاريخي بالأحساء؟

الجمعة - 17 أغسطس 2018

Fri - 17 Aug 2018

No Image Caption
القصر خلال إحدى الفعاليات السابقة (مكة)
واحد من 12 موقعا أهلت الأحساء لتسجيلها كموقع للتراث العالمي، وهذا القصر التاريخي التراثي الذي بني في عهد الدولة الجبرية التي حكمت الأحساء ما بين عامي 840 و940، حسبما أكده مدير مكتب آثار الأحساء وليد الحسين لـ»مكة»، اتخذ فيما بعد مقرا للحامية العسكرية العثمانية آنذاك، ظل صامدا وشاهدا على فن الطراز المعماري الذي اشتهرت به الواحة قبل أكثر من 4 قرون خلت.

وقال: تم تطوير المنطقة المحيطة بالقصر، وأصبحت مركزا إداريا للحكومة الإقليمية، وقد اختلفت الروايات حول تسميته بـ»قصر إبراهيم»، ويبدو أن هذا الاسم أطلق على القصر خلال القرن الرابع عشر الهجري، وهو اسم لا يمت بصلة لأي شخصية تاريخية.

وذكر أن التسمية تنسب إلى إبراهيم بن عفصيان أمير الأحساء في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد ويعتقد أنها الأقرب. وفي عام 980 بني المسجد بأمر صادر من السلطان سليم الثاني، حسبما تشير اللوحة التي وضعت في مدخله، وتم بناؤه من خراج البساتين الأحسائية التي أوقفت عليه، ويتميز بمئذنته الشاهقة الارتفاع والجميلة الطراز، ذات الدرج الحلزوني، كما يتميز بقبته الكبيرة التي روعي في بنائها النواحي الهندسية لتوزيع الأحمال، وتردد الصوت، والإضاءة، من خلال النوافذ الجصية المزخرفة بأشكال إسلامية.

عن القصر

  • يقع وسط مدينة الهفوف بحي الكوت على مساحة 18 ألف متر مربع

  • كان المقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية والمركز الرئيس لإدارة الحكم العثماني

  • جمع بين الطراز الإسلامي للأقواس شبه المستديرة، والقباب الإسلامية التي يسود استعمالها في البلدان الإسلامية-وخصوصا تركيا-.

  • تحيط به أبراج ضخمة، وثكنات الجنود التي تمثل شرق القصر وإسطبلات الخيول

  • في داخله يقع مسجد القبة الذي يعد من المعالم الأثرية البارزة في الأحساء

  • ذكر أن التسمية تنسب إلى إبراهيم بن عفيصان أمير الأحساء في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد ويعتقد أنها الأقرب

  • استولى عليه الملك عبدالعزيز آل سعود يوم استعاد الأحساء عام 1331